*نعم!
*باختصار!
*موكورا سيقاتل بلا هوادة من اجل كتابة حلم المجموعات لاول مرة في تاريخه كما قالت الصحاف الرواندية المنتشية بتاهل فريقها لهذا الدور والمتحسرة عل وداع الجيش علي يد الافريقي التونسي من عتبة الدور التمهيدي للابطال!
*الفريق الثاني لولاية الجنوب لن يكون صيدا سهلا كما يعتقد الكثير من المتابعين والمراقبين حتى لو سلمنا جدلا بقلة خبرة لاعبيه في المحافل الافريقة وقلة حضور الفريق نفسه علي خارطة التنافس القاري ولكن طموح الشباب الذي اهله لبلوغ هذا الدور المتقدم بطولة الكونفدرالية يكفي لمنح المتابع فكرة عن مدى الرغبة والطموح لدى لاعبي موكورا في الظهور علي سطح الاحداث في القارة السمراء بحثا عن الاحتراف الخارجي ومن جانب اخر تسجيل مجد للفريق على الساحة الافريقية بالمضي قدما في سكة البطولة القارية الثانية للكاف!
*موكورا الرواندي فريق مدينة موتيبي الواقعة الي الجنوب من العاصمة الرواندية كيجالي من الفرق صعبة المراس داخل وخارج ملعبها حيث ظهر الفريق الرواندي بشكل مختلف هذا العام حيث تمكن اولا من ازاحة فري ستيت الجنوب افريقي بالتعادل السلبي في جنوب افريقيا وهي ذات النتيجة التي اجبر عليها صافرة الحكم في ملعب شيكان امام هلال كردفان وسط جضور جماهيري كبير ضاقت به مدرجات ملعب عروس الرمال ولكن تركيز لاعبي الفريق الضيف وقلة الاخطاء الدفاعية اضافة لصحوة ويقظة حارس مرمى الفريق افلحت في انتزاع تعادل بطعم الانتصار كما قال السيد فرانسيس المدير الفني للفريق في وقت لاحق قبل لقاء الاياب في ملعب ناديه وقد ابتسمت ركلات الحظ اترجيحية لاصحاب الارض بعد ان اهدر متوسط ميدان هلال كردفان يوسف ابوستة الركلة الثانية التي عانده فيها الحظ حيث ارتطمت كرته باسفل القائم الايمن للحارس الرواندي وعادت مرة اخرى الي ارضية الملعب بينما افلح الروانديون في وضع الركلات كاملة في مرمى حارس هلال الابيض الذي باءت محاولاته في ابعاد ايا منها بالفشل للحفاظ على امال فرقته التي ودعت بشرف وسط حسرة جماهيرية كبيرة!
*نعم..ابناء المدرب الوطني فرانسيس لموكورا فيكتوري سبورت الرواندي جادون في الذهاب بعيدا هذا العام بعد ان تمكن الفريق من ازحة خصمين افضل منه علي الساحة الافريقية ولكن الاصرار والروح القتالة العالية التي ادى بها لاعبو الفريق في اربع جولات ساهمت كثيرا في صناعة الفارق لصالح الفريق الرواندي الذي يؤمن بحظوظه دوما قبل النزول الي ارضية اي ملعب مستندين علي حقيقة تقول بان الفريق ليس لديه ما يخسره وانما فقط الايمان بالحظوظ والاستناد علي حقيقة ان كرة القدم تعطي من يسكب العرق في المستطيل الاخضر ويقاتل ويلعب بتركيز ويصم اذانه عن هدير المدرجات هكذا فلسفة المدرب الوطني للفريق الرواندي والذي يعتمد علي لاعبين شباب متوسط اعمارهم اقل من ثلاث وعشرين عاما يقوم باعدادهم بشكل لافت قبل النزول الي ارضية المستطيل الاخضر ويقف موجها طوال تسعين دقيقة في المنطقة المسموح له بها لمعالجة بعض الاخطاء والهنات في لحظتها دون حتى الانتظار لوقت الراحة بين شوطي المباراة ما يساهم كثيرا في تقليل الاخطاء وعدم السماح بوجود لاعب حر من الفريق الخصم في النصف الثاني من ملعب الفريق الرواندي ما يقلل من المساحات وحالات الشرود عند اللاعبين الروانديين قليلي الخبرة في الملاعب الافريقية وتعتبر الطريقة التي يتعامل بها المدير الفني سر تفوق الفريق الرواندي اولا خارج قواعده حيث افلح الفريق الشاب في الحفاظ علي شباكه نظيفة في جنوب افريقيا وملعب شيكان ما منحه اريحيه واضحة في مباريات ارضه التي كسبها الاولى بهدف والثانية بركلات الحظ الترجيحية ليبلغ هذا الدور المتقدم لاول مرة في مشوار مشاركاته القارية علي قلتها..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*طموح شباب موكورا فيكتوري سبورت الرواندي سيشكل عائقا كبيرا امام رفاق بويا وبشة اذا تعاملوا بذات الطريقة التي خاضوا بها مباراتي الافريقي التونسي ذهابا وايابا مع الوضع في الاعتبار ان الفريق الرواندي مع قلة خبرة لاعبيه وعدم تمرسهم وتعودهم علي الخبث الكروي الذي رجح كفة الافريقي امام الهلال ولكنهم اي الفريق الرواندي اكثر حيوية وقدرة علي القتال والبحث عن التفوق والانتصار ما يؤكد ان هذا الفريق سيخلق الكثير من المتاعب للهلال ان لم يعمل له الزعفوري ولاعبيه الف حساب!
*التصريحات التي اطلقها الزعفوري وبقية الطاقم الفني ودائرة الكرة وقطاع الرياضة تعتبر طيبة ولكن الكلمة الفصل ستكون للمستطيل الاخضر !
*اللهم لك الامر من قبل ومن بعد.
*وحسبنا الله ونعم الوكيل.