صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ميسي يعود والأسود يوفون بالوعود

284

من خلف الكواليس

عصام هجو

ميسي يعود والأسود يوفون بالوعود

 

*اوفي منتخب المغرب او اسود الاطلس كما يحلو لجمهورهم بكل الوعود في نهائيات كاس العالم الحالية في قطر وردوا اعتبارهم أمام منتخب بلجيكا (المتغطرس) بهدفين رائعين وكان البلجيكي فاز على المغرب في مونديال 1994 بالولايات المتحدة الاميريكية  ولكن في 2022 أي بعد 28 سنة رد أسود الاطلس الصاع صاعين واخرسوا دي بروين ولوكاكو ووضعوا حد لغطرسة الحارس العملاق تيبو كورتوا ومعه زميله المتعالي جدا ادين هازارد ليتفوق المنتخب المغربي على لاعبي ريال مدريد ويلقنهم درسا قاسيا في كرة القدم ويخرج الجمهور المغربي سعيدا بالفوز العالمي على منتخب ضم في صفوفه افضل نجوم الكرة العالمية على مستوى الكالتشيو والبريميرليخ والليغا الاسبانية والبوندسليغا.

*المدرب الوطني للمغرب الكابتن وليد الرقراقي يعتبر مثالا للمدرب الوطني الذي يعرف كيف يطور نفسه وكيف يقبل التحديات وكيف يعمل بكل قوة وثبات انه الرقراقي الذي ابن المغرب الذي قاد فيق نادي الوداد لتحطيم اسطورة الأهلي المصري في نهائي دوري ابطال افريقيا وانه المدرب وليد الرقراقي  الذي اجبر منتخب بلجيكا الذي يضم نجوم العالم للتقوقع دفاعا وانه من اضطر الى استبدال اشرف حكيمي  ومعه بوفال افضل لاعبي المنتخب ولكنه كان يعلم جيدا ان البلجيكي سيفعل هجماته على الناحية اليمنى للدفاع المغربي ولكنه قام بتامين المنطقة بصورة اكبر من الوقت الذي كان فيه اشرف حكيمي فاجرى تبديلا داخليا مجمونا عندما أعاد الجناح الايسر للعب في خانة الظهير الأيمن كي يواصل انطلاقاته مطبقا مبدا الهجوم خير وسيلة للدفاع وياليت قومي يعملون ويتعلمون .

*عاد المنتخب الارجنتيني الى الانتصارات وحق فوزا مهما وغاليا على المكسيك في مونديال 2022ورد ميسي على الجميع عندما قاد منتخب بلاده لامتاع العالم باجمل سيمفونية في كرة القدم وعادت المتعة الى المونديال بعودة منتخب ميسي ورفاقه الى معانقة الأضواء من جديد وشاهدنا كيف يعود الكبار وكيف يضعون النقاط فوق الحروف ويستعيدون كبريائهم واثبت ميسي انه اسطورة بحق وحقيقة واثبت أيضا انه نسيج وحده عندما سجل اقوى حضور كاول لاعب يسجل هدف من خارج منطقة الجزاء في نهائيات كاس العالم 2022 واي هدف كان لقد كان تحفة وصارخ سدده بيسراه بعناية ودقة فائقة وهز به شباك افضل حراس المونديال.

*لم يكتف ليونيل ميسي بالتوقيع على شباك المكسيك بهدف من طراز خاص لايسجله الا ميسي بل أعاد الكرة مرة أخرى وصنع الهدف الثاني من تمريرة رائعة لياتي الرد من ميسي من كل الاتجاهات وكان لدوره في القيادة والاستلام والتمرير والتوجيه تاثير كبير على زملائه في منتخب الأرجنتين الذين التفوا حوله فور اطلاق الحكم صافرة النهاية ولكن ميسي وجه زملائه للتوجه نحو جمهور التانغو البالغ عددهم 25 ألف إرجنتيني حضروا لمساندة منتخب الارجنتين في نهائيات كاس العالم ولم يكتف ميسي بذلك بل كان يردد العبارات والهتافات بانفعال كبير وباعلى صوته مع مشجعي منتخب بلاده الذين تفاعلوا مع العودة القوية لمنتخب بلادهم بعد السقوط أمام السعودية في الجولة الافتتاحية.

*لم تهتز الأرجنتين بعد الخسارة امام السعودية بل نظمت صفوفها وعالجت اخطائها ولم يتاثر منتخب كوستاريكا بالخسارة الساحقة بسباعية نظيفة أمام منتخب شباب اسبانيا وعاد بروح قتالية عالية امام الكمبيوتر الياباني الذي سيطر على مجريات اللقاء ولكن الكلمة المسموعة كان لرفاق الحارس كلر نافاس وعادت ايران بقوة على حساب ويلز وفازت بهدفين بعد الخسارة في الجولة الأولى من إنجلترا بسداسية ونجحت بولندا في التفوق على السعودية رغم أن الأخضر كان الأخطر والاجمل في الملعب ولكنه لم يكن موفقا في التسجيل وأهدر ضربة جزاء ثم أهدر الكرة المرتدة من ضربة الجزاء وكان يجيب على سالم الدوسري أي يعرف انه يسدد ضربة جزاء وأمامه حارس مرمى غير طبيعي وهو البولندي شتشيزني حارس يوفنتوس الإيطالي الذي يعد واحدا من أفضل حراس المرمى في العالم ولكن تسديدة الدوسري لم تكن بالقوة المطلوبة ليخرج رفاق الهداف الكبير ليفاندوفسكي سعداء بنتيجة المباراة التي حسموها وعززوها بالهدف الثاني الذي يعتبر الأول في نهائيات كاس العالم بإمضاء ليفاندوفسكي هداف بايرن ميونخ السابق وبرشلونة الحالي.

*مانريد ان نصل اليه ان غالبية المنتخبات التي سقطت في الجولة الأولى عادت اكثر قوة في الجولة الثانية ومانريد ان نصل اليه السقوط وارد لكل لاعب ومدرب ومنتخب وفريق ولكنهم يعودون لانهم يتعلمون من اخطائهم اللهم الا السودانيين الذين لايكتفون بالسقوط بل (ينبرشون انبراشا) ويخسرون كل شيء وهذا ليس في كرة القدم بل كثير من الأمور.

*بمناسبة ذكر السودان والكرة السودانية وما ادراك ما الكرة السودانية مسؤولين من الخير ياجماعة الخير الوفود السودانية ورؤساء وأعضاء الاتحادات الذين يحافظون ويحرصون على التواجد في نهائيات كاس افريقيا وكاس العالم بالدارجي قاعدين يستفيدوا شنو من التواجد في مثل هذه المحافل وهل لديهم القدرة على الاستفادة ؟ وهل هم أصلا ماشيين عشان يستفيدوا كي يبقوا ما استفادوه في المستقبل ؟ وهل لديهم طموح لتقديم شيء جديد هم شاهدوه ؟

*المهم الكلام دة (قلتو) على الهواء مباشرة  خلال إحدى الجلسات المونديالية امام جمع من الناس (جنسيات مختلفة) نط واحد سوداني قاعد بعيد مابعرفو أصلا قال يازول دة اسمو سر المهنة هم أصلا جايين عشان السفر والبدلات وانت ياحبيب فاكر الموت في الكراسي والمناصب عشان يخدموا تكون غلطان الجماعة عندنا بموتوا عشان يجوا عشان خاطر الوجاهات والسفريات والبدلات والطيارات والفنادق عشان كدة يمشوا (ديل ويجوا ديلاك) وبالعكس يعني شغالينم لعبة كراسي …شفتو كيف ياحبايبنا نحن بنلعب على كرة القدم والناس قاعدين يلعبوا كرة قدم.

اخر الكواليس

*مازالت فرصة السعودية قائمة في مونديال المفاجآت ولم يتبق لها سوى الفوز على المكسيك في مباراة الحسم بالجولة الأخيرة من الدور الأول وفوز السعودية وارد على المكسيك الذي لم يسجل أي هدف حتى الان وربما يكون التعادل أيضا لمصلحة الأخضر السعودي وذلك على حسب نتيجة مباراة الارجنتين وبولندا.

*مزق  منتخب اسبانيا الشاب شباك كوستاريكا بسباعية نظيفة ووضعوا (كوستا) في زاوية و(ريكا) في الزاوية الثانية وبعد أيام من الفرتقة الاسبانية التامت  كوستاريكا ونجحت في الصمود ضد برمجة الكمبيوتر ثم قامت كوستاريكا بتعطيل عمل الكمبيوتر الياباني عبر (فايروس قاتل ) هو كيلر نافاس .

*اعتدنا على ان يتوقف حكام المونديال برهة من الزمان لاعتماد الأهداف ولكن الهدف الوحيد الذي لم يسمح لدار افتاء فار بالفتوى حوله واعلنه صاحبه هو هدف ليونيل ميسي ويكاد يكون الهدف الوحيد الذي لم يحتاج الى مراجعة تقنية فار وهو الأول في المونديال من خارج المنطقة.

*فرط منتخب المملكة العربية السعودية في نيل شرف اول المتاهلين الى الدور الثاني وكان في إمكانه كتابة التاريخ ومعانقة المجد ولكن سبقه عليه المنتخب الفرنسي .

*رفض المهاجم السويسري بريل إمبولو، المولود في العاصمة ياوندي، الاحتفال يوم الخميس الماضي بعد ان سجل الهدف الوحيد لسويسرا في شباك الكاميرون واكتفى بوضع يديه على راسه فقط .

*بوتان حارس كندا من أصول كرواتية تعملق لاكثر من  نصف ساعة امام منتخب كرواتيا قبل ان يستبيحه الهجوم الكرواتي بهدفين خلال اقل من 5 دقائق في الجزء الأخير من الشوط الأول .

*إصابة نيمار ستكون في مصلحة المنتخب البرازيلي لانه كان الحلقة الأضعف في مباراة البرازيل مع صربيا .

*في مونديال 1990 خسرت الارجنتين من الكاميرون بهدف باتريك مبوما ووصل التانغو النهائي وخسروه من المانيا بضربة جزاء ظالمة احتسبها الحكم المكسيكي وبالامس مكسيكي تحامل على  المنتخب المغربي.

esamhajo@gmail.com

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد