صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

مُصطلحات مُنتصف الأسبوع..!..

31

 

الشربكا يحلها

احمد دندش
مُصطلحات مُنتصف الأسبوع..!..

التّسلُّق:
هو وصول أعلى المراتب في مُختلف المجالات في فترة زمنيةٍ صغيرةٍ جداً، بجانب الإكثار من (كسّير التلج) ومُستلزماته.. والاهتمام بالمظهر وإغفال الجوهر الحقيقي و(وأد) النّصيحة ولو كَانَت تتعلّق بمصائر الناس وحياتهم.. والمُتسلِّقون هُم مجموعة من الأفراد.. استطاعوا أن يفرضوا أنفسهم على كل الأحداث.. سواء كانت سياسيّة أو اقتصاديّة أو رياضيّة أو حتى فنيّة.. ومن صِفَات المُتسَلِّق أنّه صَاحب (عين قوية) و(لا يخجل أو يختشي) وعندما تَسأله عن سَبب وُصُوله لتلك المرتبة بهذه السُّرعة الصّاروخية، يجيبك في بَلاهَةٍ: (والله الواحد لمّا يمشي عديل بتمشي معاهو الدنيا برضو عديل)..! (يا راجل تمشي بطنك.. قول آمين).
التّملُّق:
وهو مَنح كُل شخص ما يستحقه من الإطراء غير الموجود أصلاً.. وهذا النوع نجده في المُؤسّسات المُختلفة، حَيث (يتملّق) المُوظّفون لمُديريهم.. وتتملّق المُوظّفات لزملائهم في العَمل حتّى يمنحوهن نَظرةً ولو (بالعين البَايظة).. ويلحقوهن بقطار الزَّواج الذي فَاتَ.. و(غنايو مَات).. والمُتَمَلِّق شخصية يَكرهها كل الشعب.. عدا أصحاب المَراكز العُليا.. فَهُـم يعشقونهم لدرجة الولَـه والجُنُون.
الدَّهنسة:
يُقَال تَدهنس لفلان.. أي بمعنى آخر قدّم له الكثير من التّنازُلات في سبيل الحُصُول على الرضاء.. تماماً عندما تقف في طابور الكهرباء الطويل.. وعندما تقترب من الشُّباك للشراء، يقوم أحدهم بوكـزك على مُؤخِّرة رأسك في هُدوءٍ، وعندما تلتفت.. تجد ذلك (الوجيه).. صاحب الجُلباب الأبيض الفَضفاض وهو يَطلب منك أن تجلب له مَعك كهرباء.. (أصلو الصُّفوف والكلام دا ما بنفع معاهو).. وفي تلك اللحظة أمامك خياران.. إمّا أن ترفض ويعتبرك ذلك الوجيه (مُتخلِّفاً).. وأما أن تأخذ منه ورقة الشراء والمال… و… (تتدهنس).!
الديمقراطية:
هذه الصفحة وجدناها للأسف (مُمزّقة)..!
الديكتاتورية:
هو مُصطلحٌ يَطلقه بعض الأزواج على زوجاتهم.. عندما يكون الرأي للمدام وحدها.. و90% من رجال السودان يُعانون من الديكتاتورية داخل منازلهم، لكن البعض يُفضِّل أن يتكتّم عليها.. وأن يظل في نظر المُجتمع (سي السيد).. والديكتاتورية تتجلّى بصُورةٍ أكبر يوماً واحداً في الشهر، عند صرف الراتب.
الشلاقة:
الشلِيق هو مُصطلحٌ يُطلق على الشخص (الما عارف حاجة.. وعامل فيها عارف).. تماماً مثل دكاترة هذا الزمان.. الذين يصل بعضهم لتشخيص صُداع عابر ألَـمّ بِكَ من شمس ذلك النهار، إلى مَرضٍ خَطيرٍ في المُخ، والغريب أنّ (الفُحُوصات) تُساعده على (شلاقته) تلك.. فتخرج بنفس تقديراته الخاطئة.. مع ملحوظة أنّ تلك الأجهزة تحتاج هي أيضاً لفحصٍ سريعٍ وعاجلٍ.
الشفافية:
أن تتخرّج في كلية العلوم والاتصالات.. وتعمل في دكان (اتّصالات)..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد