صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نبداها “ودي”.. عشان ناخد “وندي” (١ – ٧)..!!

55

كرات عكسية
محمد كامل سعيد
نبداها “ودي”.. عشان ناخد “وندي” (١ – ٧)..!!

# بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين.. وصلى الله وسلم وبارك على النبي المختار محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.. نعود اليوم للكتابة بعد انقطاع استمر حوالي شهر.. وهذه المدة قد يعتبرها البعض قصيرة لكنها في الواقع (بالنسبة لي ومعظم زملاء المهنة الشرفاء) تعتبر طويلة وطويلة جدا جدا..
# أعلم انني قد تأخرت كثيرا على القراء الأعزاء الذين ظل معظمهم يطاردني ويلاحقني بالسؤال والاستفسار.. ويحاصرني بالأسئلة التي اعتقد ان وقت الإجابة عليها قد حان..
# اكتب اليوم في شهر مايو.. وتمر على هذه الايام الذكرى التاسعة لحادثة اعتقالي من جانب نيابة المعلوماتية.. اي نعم تم حبسي ليلة كاملة بعد (مؤامرة خبيثة) حيث قام شخصان يتبعان لجهاز الأمن بإلقاء القبض علىَ من داخل مكاتب صحيفة (الاهرام اليوم) بشارع الجمهورية التي كنت اترأس قسمها الرياضي..
# الشاهد ان تلك الذكرى (المزعجة) تمر علىَ هذه الايام وانا اعيش خطبا جللا.. يعد جديدا علىَ.. لم استغربه لكنني وجدت نفسي مجبورا على التأقلم معه.. وحقيقة لم اتعجب من اعتراضات الدخلاء وتعمدهم إلحاق الاذى بشخصي لأسباب يعرفونها هم وبالطبع اعرفها.. اقول ذلك بعد المواقف الغريبة التي تعرضت اليها خلال مشواري في بلاط صاحبة الجلالة الذي قارب الثلاثة عقود..
# وهنا أعود واؤكد انني لم اتعجب ولن اتعجب خاصة وان المواقف والمشاهد العديدة المتنوعة – المحفورة في الذاكرة – كانت أعمق وأصعب من الموقف الذي امر به حاليا والحمد لله..
# قناعاتي الثابتة والراسخة – التي لا ولن تتبدل – تتمثل في ان الأرزاق على الدوام تظل بيد الله الرازق الكريم الغفور الرحيم.. والحمد لله انها – (أي الأرزاق) – لم يضعها خالق الكون بيد شخص أو انسان على شاكلة أولئك الذين صادفتهم من خلال مشواري في (شارع الصحافة)..
# لقد عاهدت الله ونفسي قبل بداية مشواري الصحافي ان انحاز على الدوام للحق.. وان لا اكتب غيره.. وأن لا أفكر في ارضاء هذا الشخص او ذاك مقابل حفنة من الجنيهات.. وها انا والحمد لله امسك بقوة وقناعة تامة على جمر القضية.. ومستمر في السكة التي رسمتها لنفسي بشهادة (شرفاء المهنة) الذين زاملتهم في معظم الإصدارات سواء كانت ورقية او إلكترونية..
# الحمد لله والشكر لله لقد عملت على مدار عشر سنوات متتالية خارج السودان.. وكما كتب استاذنا الرائع فيصل محمد صالح (الذي عمل وزيرا للإعلام في حكومة حمدوك): لقد جاء اليوم الذي تابعنا فيه زملاء صحافيين من السودان يحترفون الصحافة في البرازيل.. وذلك الأمر سار على عكس ما حدث ويحدث في الكرة العالمية.. حيث اعتاد الجميع على متابعة نجوم الكرة البرازيلية وهم يحترفون في اندية كل بلدان العالم.. وكان العزيز فيصل يقصد في مقاله ذلك الراحل وديع خوجلي وشخصي الضعيف..
# وقبل السفر إلى البرازيل (ريو دي جانيرو) كنت قد استفدت كثيرا من عملي في صحيفة الخرطوم التي كانت تصدر من القاهرة.. وزاملت خلال تلك التجربة أساتذة اجلاء على راسهم الراحلون: فضل الله محمد والسر قدور ووديع خوجلي ودسوقي واحمد عبد المكرم.. والأعزاء أطال الله أعمارهم: محمد مصطفى الحسن ويحي فضل الله وفائز ديدي وغيرهم..
# وبعدها ترأست القسم الرياضي لصحيفة الاتحادي الدولية والتي ترأس تحريرها الاستاذ (ابراهيم عبد القيوم) وكانت تصدر من القاهرة.. وزاملت فيها الأساتذة الاجلاء: سامي سالم ومحمد داوود وجهاد الفكي وسلمي الشيخ سلامة وشقيقها الدكتور طارق الشيخ وغيرهم..
# وفي البرازيل تشرفت بمزاملة الكباتن الكبار الدكتور “سقراط” والنجمان اللامعان “فلكاو” و”توستاو” وغيرهم.. وتراس تحرير تلك الصحيفة (الصدى) الاستاذ محمد بالراس على وهو علم من اعلام الصحافة الليبية.. وكانت بالجد فرصة ذهبية حمدت المولي عليها لأنها في الأساس ساعدتني على التعامل مع كرة القدم السودانية بمعزل عن اسلوب التعصب الذي صار منذ سنوات هو العائق الاول لكرتنا السودانية.. والسبب المباشر الذي يساهم في تواضعها وتراجعها وتقهقرها..
# بعد كل تلك الخبرات التراكمية كان من الصعب عليَ ان ابحث عن ممارسة اي شئ له علاقة (بالتطبيل) او (الانبراش للاداريين او الناشرين).. والحمد لله والشكر لله فإن (اعدائي) وحتى الآن لا يملكون علىَ اي إدانة او (سبوبة) او اي تجاوز يعايرونني به لان رصيدي – ولله الحمد – ناصع البياض..
# اعود الي ذكرى اعتقالي – من جانب نيابة المعلوماتية – والتي حدثت معي قبل تسع سنوات نتيجة (لمؤامرة كيزانية دنيئة) كان القصد بها النيل مني.. وتشويه سمعتي خاصة وان من دبروا تلك المؤامرة لم يجدوا في سجلاتي – والحمد لله – ما يدينني.. فلجاوا الي القانون لتجريمي واهانتي بأن وضعوني في الحراسة من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي.. وهنا فإن المولي عز وجل نصرني.. حيث ظلت تلك القضية في محكمة المعلوماتية لأكثر من ثلاث سنوات حتى تم حفظها وشطبها..
# تواصلت المؤامرات.. ولم يتوقف الأعداء عن السعي لتشويه صورتي.. بل ظلوا ينشرون الاكاذيب في القروبات.. ويوكدون (انني هلالابي) وغير ذلك من الأوهام والقصص الخيالية التي تفوح منها رائحة (كراهية الكيزان والمتكوزنين) ومحاربتهم لكل ناجح..
# ختاما ها انا ذا قد شرعت في الرد على كل من تطاول علىَ.. وسعي ولا يزال يقاتل لاجل النيل مني.. لا لشئ سوي لأنني متمسك بالمهنية ومتمسك بالسياسة المعتمدة على ان أقول للاعور (انت اعور) في عينه مباشرة.. شعاري في ذلك أن الارزاق بيد الله..
# انها البداية – والحفلة – قصدي الحلقة الأولى التي قررت أن تاتي بالاسلوب (الودي).. عشان (ناخد وندى).. وبكرة ح نقعد – مع القراء الأعزاء – (جنب الحيطة.. عشان نسمع الزيطة) .. وربنا يكفينا واياكم شر الزيطة الجاية..!!
# *تخريمة اولي:* َتظل نظرتي على الدوام في محلها.. كما أن تقديراتي ولله الحمد لا تخيب الا نادرا.. وهنا فإن الايام هي أكدت ذلك سواء من خلال نظرتي التي توصلت إليها بخصوص (مستجد الإدارة) او مجلسه الكومبارسي.. (ياخ انت بالغت وشذييت).. اااي قلت (شذييييت وشذيييت عدييييل كده)..!!
# *تخريمة ثانية:* الحمد لله والشكر لله ومنذ ان بدأت مسيرتي الصحافية ظللت أملأ المناصب التي تقلدتها في بلاط صاحبة الجلالة بالصحف المختلفة وبالطريقة المطلوبة والحمد لله.. (والشر برة وبعيد) فإنني لم ولن ارضى بأن (يرئسني) احد ثم (يتيَسني).. ما تستعجلوا يا جماعة.. ح افسر ليكم كل شئ خلال الساعات القادمة بإذن الله..!!
# *تخريمة ثالثة:* لا ولن اتعجب من الضجة التي اعقبت خبر انضمامي لصحيفة المريخ (جناح نينو).. ولكني استغربت حقيقة من ذلك (القزم) الذي ظل يطبَل لاكثر من عشرين عاما وادمن (تكسير التلج للطبال) انتظارا لان يطالبه الطبال بالتحول لممارسة التشجيع في النشرة ديك.. (اااي والله ديك وبيعوعي كمان)..!!
# *حاجة اخيرة:* اما (فلان المخرف) فيكفي انه أعلن قبل فترة ان زاويته القادمة ستحمل تفاصيل (هلالية مشجع الهلال) الذي تقلد – في غفلة من الزمان – رئاسة نادي المريخ.. لكنه قبل موعد كتابته لتلك الحقائق (لحقووه.. وبسرعة لحقوووه أمات طه) فكان من الطبيعي أن يعمل رايح مثله مثل (البعام)..!!
# *همسة:* أجمل حاجة في مهنة الصحافة داخل السودان ان الوقت وكل ما يمر فإنه يكشف لي حقيقة بعض الناس الذين يمكن أن انخدع فيهم لسنوات واظل اتعامل معهم وكأنهم بني ادميين.. لكن للأسف فانهم يظهروا مع الوقت على عكس ما توقعت ويثبتوا انهم عبارة عن كومبارس (مريسيين ومتيسيين)..!!
# *همسة خاصة:* اها.. انا متوقع بكرة او بعد بكرة يقوم يطل لينا واحد من الارزقية ويقول محمد كامل حاقد علىَ عشان انا طردته من صحيفة المريخ..!!
وبكرة في (الحفلة) قصدي الحلقة الثانية سنخصصها لتناول الاتفاق الذي عرض على لاجل العمل في صحيفة المريخ (جناح النمير فاقد الشرعية).. ووافقت عليه.. بجانب تفاصيل عملي في صحيفتي سودا سبورت والمريخ (جناح سوداكال).. ما تمشوا بعيد.. بس خليكم قرااااب لان الحفلة لسسسة ما بدت..!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد