كشف نجل وزير الخارجية في نظام الإنقاذ ورئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، أحمد إبراهيم غندور إنّ اشتهاره بأنّه صائد بنبان في مظاهرات بريّ، يعود الأمر فيه إلى طبيعته وتربيته في حي شعبي مثل بري.
وأوضح في تصريحاتٍ لصحيفة الحداثة الصادرة اليوم”الخميس” أنّه في حقيقة الأمر صائد نبلة بنبان.
وأضاف” لديّ ثلاث نبل صينية الصنع، وكنت أشتري لها”البلي” لاستخدمه في الرمي، واستطعت أنّ أهشم زجاج عشرات السيارات التابعة لجهاز الأمن، حين كانت تقتحم حي بري بوحشية في ذلك الوقت، وعلّمت كثيرين من أولاد بري كيفية استخدام النبلة”.
وأوضح أحمد أنّ ما قام به من حالة ثورية لم يسبّب الإحراج لوالده، مشيرًا إلى أنّ والده في السنوات الأخيرة كان يرى أنّ البلد على وشك الانهيار.
وتابع” لا علاقة لذلك بما تمّ من إبعاده من الخارجية، وفي هذه النقطة من الواضح أنّ البشير كان تحرّكه بعض التيارات في الداخل والخارج، ومع ذلك لم أخرج في التظاهرات تضامنًا مع الوالد لإبعاده من وزارة الخارجية، وإنّما خرجت مع الشعب السوداني ومن أجلّ حياته الكريمة ضد نظام باطش”.
وأكمل” والدتي لم تكن موافقة على خروجي في المظاهرات، وكانت تقول لي لو سقطت الحكومة بيجوكم الأحزاب، وبيرجعوكم لما قبل الإنقاذ”.
ونفى أحمد أنّ تكون لوالدته علاقة بالحركة الإسلامية.
وأضاف” ربما لا يصدق الناس لو قلت إنّ بيتنا يخلو من الحركة الإسلامية، وشخصيًا ليس لديّ علاقة بالسياسة في شكل تنظيم فقك أمارسها كما يمارسها عامة الشباب غير المنتمين تنظيميًا في حي بري”.
وأكّد أحمد أنّ والده لم يتدّخل في انخراطه في المظاهرات ضد نظامه، مشيرًا إلى أنّ أشقائه وشقيقاته وجميعهم أطباء، كانوا يسخرون من حماسه.
وتابع”هذا لا يعني أنّ أشقائي منتمون إلى الحركة الإسلامية أو غيرها من الأحزاب”