كشف المخرج أمجد أبو العلاء، مخرج فيلم ستموت في العشرين، عن أسباب مقاطعتهم الدورة الماضية لمهرجان قرطاج السينمائي، على خلفية ما وصفه بالتعنت من إدارته تجاهه هو وفريق الفيلم المشارك بالمسابقة الرسمية.
وقال أبو العلاء، إن المشكلة بدأت عندما أبلغتهم إدارة المهرجان بأن التاشيرات الخاصة بهم ستكون بانتظارهم في مطار تونس، وعند سؤالهم لإرسال مستندات للخطوط الجوية تفيد بذلك أفادوا وجوده بـ”السيستم”.
وأضاف: “لكن تم اكتشاف عدم وجود اسم الفنانه بنة خالد في قوائم المدعوين للمهرجان، على عكس المخاطبات كافة طول الأسابيع، وهو الخطا الذي أقر به المنظمون”.
وتابع: “وتكرر الأمر مع الفنان محمود السراج بطل الفيلم، الذي ذهب للسفر من مطار مومباي إلى تونس، وفوجىء بعدم وجود اسمه أو والبيانات الخاصه به، وهو ما حدث أيضا مع المخرج أمجد أبو العلاء، الذي اكتشف ذلك عند سفره من دبي “.
وأشار إلى أنه مع اعتراف إدارة مهرجان قرطاج بالأخطاء فوجئ بالرد بعدم القدرة على حل المشكلة بحجة ضيق الوقت، ما دفعهم لمقاطعة المهرجان، موضحا أن عقود التوزيع حالت دون قيامه بسحب الفيلم أيضا.
واختتم: “على كل حال مثل الفيلم هناك بعض الممثلين والفريق الذين نجوا من الأخطاء، ووصلوا لمهرجان قرطاج لمقابلة الجمهور التونسي، نحن لا ننتظر اعتذارا، بل ننتظر أن يعتذر جميع العاملين بالمهرجان للمهرجان نفسه، قرطاج العريق الذي لا يستحق منهم كل هذا العك”.
يذكر أن الدورة الحالية من المهرجان أختتمت فعالياته يوم 2 نوفمر الجاري.