هلال وظلال
عبد المنعم هلال
نحن الفدا جنود الردى
ـ بصم النجم ياسر مزمل على الولاء المطلق للهلال ليظل جندياً محارباً في صفوفه لثلاثة مواسم جديدة بقي ياسر على العهد والوعد متزيناً بأشرف شعار وفي صدره يتلألأ الهلال كوسام وفخار.
ـ شكراً لك ياسر المزمل ننتظر منك المزيد من الإبداع والعطاء وعليك بالاجتهاد والتجويد فأنت أحد الركائز التي يعتمد عليها الأزرق في رحلته نحو المجد.
ـ مهما ذهب الإداريون وتغير اللاعبون يبقى الهلال عملاقاً لا ينكسر ولا يلين.
ـ بعد أيام قليلة يبدأ الهلال أولى معاركه في بطولة الأندية الأفريقية الأبطال بمواجهة الشباب التنزاني ونتمنى أن تكون هذه البداية فاتحة شهية لسلسلة انتصارات تعيد البريق للفريق وتقوده لمنصات التتويج.
ـ ثقتنا كبيرة في الفيلسوف فلوران فهو يعرف خبايا الفريق ويدرك إمكانيات اللاعبين وعلينا نحن جماهير الهلال وإعلامه أن نبتعد عن التنظير والتدخل في شؤون التشكيلة ونتفرغ للدعاء والتشجيع والمؤازرة بعيداً عن أجواء الإحباط والخلافات.
ـ التفاؤل يعم الجميع والأمل كبير في أن يذهب الهلال بعيداً في هذه النسخة من البطولة القارية.
ـ ما زالت أصداء تأهل منتخبنا الوطني إلى نهائيات أمم أفريقيا 2025 تتردد تأهل جاء في ظل ظروف قاسية تعيشها البلاد بسبب الحرب والنزوح ليصبح حديث الإعلام الدولي فقد وصفت صحيفة نيويورك تايمز هذا التأهل بأنه (إنجاز رائع) مشيرة إلى أن أغلب لاعبي المنتخب ينتمون للهلال والمريخ وهما يلعبان حالياً خارج السودان بسبب الحرب إلى جانب لاعبين محترفين في الخارج.
ـ كتب صحفي جزائري عن المنتخب السوداني قائلاً:
لاعبو السودان ليسوا مجرد منتخب يمثل بلد بل هم رجال حملوا عبء المسؤولية حتى كاد الثقل ينال منهم ويتمكن لكنهم تحاملوا على تلك النفس الضعيفة ووقفوا الند للظرف وحققوا تأهلا تاريخيا بالنظر للحال .. تأهل اقشعر بدني له عند الصافرة ولا أعرف السبب ولا العلة .. ربما يكون انتماء للأحبة التي أعشق .
في بنينا لا يأخذ السوداني غصته ويذهب لأنه بأرض الرجال .. متى ما أوشكه السقوط أوقفوه بدفىء ليبيا الحبيبة التي زفت خبر السعد للسودانيين من أرضها فكم هو جميل هذا الكان عندما يكون السوداني فيه حاضرا .. وكم هي رائعة التظاهرة عندما يحتضنها المغرب الحبيب .
الأنغوليون لا يملكون من اللعبة سوى الإزعاج ومحاولة تأكيد التصدر راغبين في إعطاء النيجر حسنة يتذكروها لهم أبد الدهر .. لكن الغربال والرفقة تركوا الحسنة لأنفسهم فأنهوها متعادلة وذلك كفاية، ولولا العارضة والقائم لكان هناك كلام آخر يقال. القارة الأفريقية بدون السودان كقالب الحلوى الذي أكلوا شطره بالتخفي .. لا يعجبك منظره ولا تشتهيه نفسك ولا يأخذك له الميول وإن لم تكفنا هذه اللعبة في تضميد بعض الجرح الذي نعيش فهي على الأقل تزرع البسمة على طفل سوداني يحب بلده ويريد رؤية رايتها عالياً.
ـ تأهل منتخبنا لم يكن مجرد إنجاز رياضي بل كان رسالة أمل لكل سوداني يعاني في هذه الأوقات الصعبة في ظل الحرب والدمار جاءت هذه اللحظة لتزرع البسمة على وجوه أطفالنا وتغرس الأمل في نفوسنا بأننا قادرون على النهوض مجدداً.
ـ نسأل الله أن يعود السودان كما نود آمناً شامخاً ومتقدماً بين الأمم.