* حسب جدول بطولة الدوري الممتاز، فإن المباريات المتبقية للمريخ في الدورة الأولى، ثلاث مباريات.
* الأولى أمام فريق الشرطة القضارف يوم الجمعة القادم باستاد الخرطوم..
* الثانية أمام أهلي شندي يوم الثلاثاء ٢٤ ديسمبر الجاري باستاد الخرطوم..
* الأخيرة أمام هلال التبلدي يوم ٢٩ ديسمبر الحالي باستاد الابيض..
* إذا كسب نتائجها جميعاً، يضمن صدارة الدورة الأولى بصرف النظر عن نتائج بقية الأندية..
* ولأن أمير كمال استوفى فترة الإيقاف، والتش والسماني الصاوي وصلاح تايجر، تعافوا من الإصابات تماماً، ويشاركون في التمارين..
* ولأن نجم الارتكاز عماد الصيني عاد مع المنتخب الوطني من يوغندا، بعد مشاركته في بطولة سيكافا للأمم؛ فإن (سيدا) قادر بإذن الله على كسب نتائج هذه المباريات الثلاث..
* ولا ننسى الظهور الطيب للمهاجم الغاني مايكل، في الدقائق القليلة التي شارك فيها في مباراة الأمل، والذي يجعل احتمال قيادته لهجوم المريخ في المباريات الثلاث المتبقية؛ وارد بنسبة كبيرة..
* إذاً لا داعي لهذا التباكي والإحباط الذي انتشر في بعض الأعمدة والقروبات الحمراء، بعد الهزيمة المؤلمة من الأمل العطبرواي، خاصة وأنها هزيمة كانت أكثر من منطقية إزاء الظروف الصعبة التي خاض فيها الزعيم المباراة… وإلى ذلك نلفت نظر الصفوة، حتى لا يفقدوا الثقة في نجومهم، ويؤثر ذلك سلباً على أدائهم في المباريات المقبلة..
————————–
حيلك حيلك يا كفاح
————————–
* يبدو أن مدرب فريق الأمل، الكوتش كفاح صالح، ما صدّق أنه فاز على الزعيم في المباراة الأخيرة، فأخذته النشوة، وتملكه الغرور، فطفق يطلق التصريحات الهوجاء المستفزة في الصحف والمواقع الالكترونية، مقللاً من حجم المريخ، وزاعماً أنه يستطيع الفوز عليه ألف مرة!!!
* اي والله ألف مرة….
* لا مرتين ولا ثلاث!!!!
* أخي العزيز كفاح… من حقك طبعاً أن تفرح بفوزك على كبير الأندية السودانية، وتنظم حفلة في المسرح القومي على شرف هذه المناسبة التاريخية السعيدة، وتنتشي بالنقاط الثلاث التي انتزعتها من بين فكي الأسد، ولكن ليس من حقك لأي سبب من الأسباب، أن تستفز سيد الأندية المريخ، وتستخفّ به!!
* ويقيني لو أنك تعرف أصول مهنة التدريب، لوعيت أن إحترام الخصوم من أوجب واجبات أي مدرب، حتى لو كانت هذه الخصوم أدنى درجة، أو أقل مستوى، فما بالك بفريق بحجم المريخ الذي لا توجد أدنى مقارنة بينه وبين فريقك.. بل وبين أي فريق في السودان..
* ويقيني أيضاً لو أنك مدرب بحق وحقيقة، لما فشلت في استثمار الظروف الصعبة التي كان يعاني منها المريخ في هذه المباراة، وكسبته بصعوبة، بهدف يتيم..
* المريخ الذي تزعم أنك قادر على هزيمته ألف مرة يا سيدي؛ دخل مباراتك وهو يفقد نصف تشكيلته الأساسية، ومع ذلك لم تستطع كسبه إلا بهدف يتيم، سبقته فرصتان ذهبيتان ضاعتا من تيري وشلش، بسبب الرعونة والشفقة، وسوء الحظ والتقدير..
* لو سكنت هاتان الفرصتان، أو إحداهما ؛ لاختلفت النتيجة بالطبع..
* أضف إلى ذلك فإن العنف غير القانوني الذي مارسه بعض لاعبيك، والذي نتج عنه تصفية صانع ألعابنا، ومفتاح انتصاراتنا التش، لعب دوراً قذراً، في هذه النتيجة.
* يعني باختصار، أنت لم تفز على المريخ بخطة أو تكتيك أو جمل مدروسة حتى تغتر وتنفش ريشك وتستفزه هكذا.. ولو كنت رئيس نادي الأمل، لحاسبتك على هذه التصريحات، لأنها على الأقل يمكن أن تعيد العلاقات بين الناديين، إلى المربع صفر، بعد أن تحسنت في الآونة الأخيرة بفضل الجهود التي بذلها مجلسا الفريقين، ومشجعوهما هنا وهناك..
* ختاماً… حيلك حيلك أخي الحبيب كفاح..
* ورجاءً مد كرعيك على قدر لحافك.. واحذر لعنة المريخ إذا تماديت في الاستخفاف به.. ولن أزيد..
* وكفى.