صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نريدها عيدية رائعة من القمة

1٬099

وكفى

إسماعيل حسن

نريدها عيدية رائعة من القمة

 

* بعد غد بإذن الله، يلتقي فريقا القمة، المريخ والهلال دورياً عند السابعة مساء بملعب الهلال.. وهو اللقاء الذي استعد له الفريقان بمعسكرين إعدادين ناجحين في قاهرة المعز، حيث أجرى كلٌ منهما عدداً من المباريات الودية..
* وتتطلع جماهير الفريقين إلى أن يختلف هذا اللقاء بالذات عن كل اللقاءات السابقة، وأن تكون المباراة قمة في المستوى والأداء والسلوك، كأجمل عيدية يقدمها الفريقان لجماهيرهم، بعد الخِذلان المشين في البطولة الأفريقية..
* ويبقى الأمل الكبير في أن تختار لجنة التحكيم لهذه المباراة، الأمين، النزيه، الشجاع، قوي الشخصية، الذي يخاف الله في قراراته، ولا يتردد في مقابلة اي سلوك سييء بما يلزم من عقاب، حتى يضمن خروجها إلى بر الأمان…
* وتجاوباً مع القرارات الأخيرة للجنة العليا للطوارئ الصحية؛ أصدرت اللجنة المنظمة للمنافسات بالاتحاد العام، جملة من الضوابط على رأسها التأكد من سلامة اللاعبين من وباء كورونا.. وتقليل عدد الإعلاميين، والتشدد في عدم دخول أي مشجع معروف أو مغمور… وليت المراقب يحرص على تنفيذ هذه الضوابط، ويمنع المصافحة بين الحكام ونجوم الفريقين بقدر الإمكان.. ويلفت نظر اللاعبين إلى ضرورة التباعد في حالة الاحتفال بأي هدف.. حماية لهم ولمن حولهم…
* ختاماً… نكرر التمنيات بأن تكون المباراة في مجملها أفضل عيدية لنا من الفريقين الكبيرين..
*سطور عالمية*
* ما لاشك فيه، هو أن الكرة العالمية تحظى بمتابعة عريضة عندنا في السودان… ولن أبالغ إذا قلت إن الأعداد التي تتابع الدوريات الأوربية، تفوق الأعداد التي تتابع الدوري السوداني بكثير.. وليس في الأمر عجب.. إذْ أنهم يجدون فيها كل ما يفتقدونه في الدوري المحلي، من متعة، وإثارة، وفنون، وتحكيم، وملاعب، وندية، وبث تلفزيوني، وأستديوهات تحليلية.. ووووووإلخ…
* وهي قضية ظللنا نلفت النظر إليها طوال السنوات الأخيرة دون جدوى… وجاهرنا بتخوفاتنا من أن يأتي يومٌ لا تجد فيه كرتنا المغلوبة على أمرها، من يتابعها، أو يشغل نفسه بها..
* مش كده وبس…… حتى الدوريات الخليجية التي كان لنا الفضل – بعد المولى عز وجل – في إرساء دعائمها، فنياً وإدارياً، تجد الاهتمام والمتابعة من جماهيرنا أكثر من متابعتهم للكرة السودانية…. وبرضو ليس في الأمر عجب، فالحقيقة التي لا نستطيع أن ننكرها، هي إننا ما عندنا كورة…
* ممكن نقول عندنا تيوة.. أو دافوري.. أو أي شيء خلاف كرة القدم..!!
* سامح الله من دمروها.. وافرغوها من معانيها النبيلة السامية.. وأحالوها إلى ما يشبه حروب داحس والغبراء….
* “الدمروها” هم من تبوأوا المناصب في اتحاداتها ومجالس إدارات أنديتها بدون فكر أو فهم… ومن يكتبون عنها وعن قيمها وآدابها بدون دراية أو معرفة.. وكذلك من يتعامل معها من المشجعين بنظرة سطحية لا تحتمل غير الفوز..
*آخر السطور*
* في الأخبار أن عدداً من أعضاء مجلس الاتحاد العام، سلموا الأمين العام دعوة لرئيس الاتحاد لعقد إجتماع طارئ خلال الأسبوعين القادمين لإصدار قرار حاسم بشأن أزمة المريخ الإدارية.. وقد حدد هؤلاء الأعضاء فترة الأسبوعين لأن الرئيس إذا لم يوافق على عقد هذا الاجتماع، أو تراخى في الموافقة عليه خلال هذه الفترة، فإن من حقهم حسب النظام الأساسي أن يعقدوه بدونه…
* هانت يا صفوة… الأسبوعين ما كتيرة…
* صبرنا أربع سنوات، فهل نعجز عن الصبر أسبوعين؟؟
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. صلاح يقول

    وكان لإعلام المكرمات السالب، إعلام الفتن والأحقاد القدح المعلي في تدمير الرياضة في السودان…….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد