صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نسأل الله السلامة

470

وكفى

اسماعيل حسن

نسأل الله السلامة
* حملت أخبار أمس، بعض نتائج الفحوصات التي أجريت لعدد كبير من نجوم أندية الدرجات المختلفة، بمن فيهم نجوم ناديي القمة..
* وأكدت ظهور أربع حالات وسط لاعبي المريخ هم رامي كرتيكلا وسفيان عبد الله ومحمد سليمان وحمدان.. وحالتين وسط لاعبي الهلال هما ثنائي الشباب محمد آدم وعمر كوستي..
* وفي رواية أخرى؛ مجاهد الأمين وعمر خميس..
* بالإضافة إلى ثلاث حالات وسط لاعبي فريق توتي..
* والملاحظ أن جميع المصابين من فئة الشباب!!!
* من جانبي اتصلت بمصدر رفيع في الاتحاد العام، أساله عن صحة هذه الأخبار..
* فأكدها وقال إنهم مع احترامهم الكامل لهذه الفحوصات، والنتائج التي أُعلنت، إلا أنهم سيضطرون لإعادة الفحص للمزيد من التأكد..
* وهنا دعوني أسأل… إذا تأكدت النتائج لا قدر الله، فهل يعني هذا أن نفكر في التراجع عن قرار استئناف النشاط الرياضي؟؟
* الرأي عندي إذا تأكدت، أن يستشير الاتحاد العام وزارة الصحة، ولجنة الطوارئ الصحية، حول القرار الأفضل في مثل هذه الحالات..
* في الدوري الإيطالي، ظهرت – بعد عودة النشاط – بعض الحالات وسط لاعبي بعض الأندية.. وتم حجر المصابين بدون أن تتوقف تدريبات ومباريات أنديتهم في الدوري..
* وكذلك في الدوري الانجليزي..
* ومع هذا لا يمكننا أن نطالب الاتحاد بأن يفعل نفس الشيء بعد ظهور بعض الحالات عندنا، لأن الأوضاع والإمكانات هنا وهناك تختلف كثيراً..
* لجنة مكافحة الأوبئة هي الجهة الوحيدة التي تستطيع تقديم الفتوى القاطعة في هذا الصدد..
* بالتالي لابد للاتحاد أن يستنير برأيها قبل أن يتخذ أي قرار..
* نعلم أن هنالك بعض الجهات ظلت تعارض فكرة استئناف النشاط الرياضي قبل ظهور هذه الحالات من أجل المعارضة فقط..
* وجهات تعارضها نكاية في الاتحاد ورئيسه ورئيس لجنة المنتخبات ليس إلا..
* ونعلم علم اليقين أنها ستعمل على استغلال هذه الحالات في العزف على نغمة التجميد من جديد.. والشماتة على الاتحاد..
* ولكنها بالتأكيد – أي هذه الجهات- لن تكون في حسابات وزارة الصحة والاتحاد العام حين يلتقيا للتنسيق حول القرار الصائب..
* ختاماً….
* تبقى الحقيقة لولا القرار الذي أصدره الاتحاد العام بعودة النشاط الرياضي، والزام الأندية بإجراء الفحوصات اللازمة على اللاعبين قبل بدء التدريبات، ما كنا سنكتشف هذه الحالات..
* وهو الأمر الذي يعني أن عودة النشاط بشكل رسمي، أفضل من تجميده، وممارسته – خلف الكواليس – بشكل (شعبي) في الحواري والأزقة..
* أما الحقيقة الأهم… فهي أن هذه الحالات التي ظهرت وسط اللاعبين الشباب بالذات، تؤكد على أن الفيروس لا يفرق بين شاب وشائب، إذا لم يلتزم الجميع بالضوابط والإرشادات الصحية..
* بمعنى أن الفيروس قد يتخطى الشائب ومريض السكري أو الضغط، إذا التزم بضوابط وزارة الصحة.. ويصيب الشاب (العاجباه صحتو)، إذا لم يلتزم بها.. لذا لزم التنويه..
* وكفى..
قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. ابو حسام يقول

    يا أستاذ اسماعيل والله العظيم حيرتنا انت ليه واقف مع عناد شداد وكمان تميييع عفوا تجميع ..عجبي وغربالي ورشيدي كمان هل نسبت حراية النقعة ونيالا وداير تكون في صف المدعوم يلقاها باردة في الخرطوم ويتجاوز ٧ جولات خارج المعبرة أبدا ما في مبرر لموقفك مهما كان اسباب عودة النشاط غير مرحب بها في ظل عدم العدالة وبعدبن يا استاذ لو غيرت لونك وبدلت جلدك قول النصيحة لأن الكلام ما بشبه سماعين ود حسن الكلس مع احترامي اخوك ابوحسام.

    1. ابو حسام يقول

      أستاذ إسماعيل لطفا ليس القصد إهانة او القسوة على شخصك الكريم انه مجرد عتاب من اخ يعشق المريخ ويهوى الزعيم وسيد البلد مريخ العز نجم السعد . سفر الفرح السرمدي لسودان المريخ.

  2. ابو حسام يقول

    أستاذ إسماعيل لطفا ليس القصد إهانة او القسوة على شخصك الكريم انه مجرد عتاب من اخ يعشق المريخ ويهوى الزعيم وسيد البلد مريخ العز نجم السعد . سفر الفرح السرمدي لسودان المريخ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد