صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نسرين الهندي: لمْ أرتد عُباءة أبو داؤود حتى أخلعها وانا هلالابية علي السكين

46

 

 

نسرين

 

 

 

نسرين الهندي لمْ أرتد عُباءة أبو داؤود حتى أخلعها
! الغناء بالنسبة لي هواية وليس احتراف حتى الآن هلالابية (على السكين)
وأشجع كثيراً المريخ
حوار: نيازي محمد علي
قطعتْ الفنانة الشابة نسرين هندي بعدم احترافها الغناء – حتى الآن- وإنّما ما يزال في خانة الهواية التي تمارسها بمحبة كبيرة، مقرةً بوقوف أسرتها الكبيرة، وزوجها، ودعمهما المتواصل لها. كاشفةً عن علاقتها الجيدة بالمطبخ، وعلاقتها بفريق المريخ. كما لمْ تنس أنْ تُذكّر بوقوفها مع أي فريقٍ سوداني يُنازل فريقاً أجنبياً. جلست معها في دردشةٍ لمعرفة الكثير من تفاصيل حياتها، وتفاصيل تجربتها الفنية، فإلى إفاداتها. ـــــــــــــــــــ * على ذكر تجربتك الغنائية، كيف بدأتْ نسرين مشوارها مع الغناء؟

 

 

[ad#Google Adsense]

 
ــ البداية كانت من خلال أسرتي، التي لها علاقة جيدة مع الغناء. بدءًا من والدي وأعمامي وأشقائي، هؤلاء جميعهم كانوا يُدندنون على آلة العود. لذلك تشبّعت بالفن عبر البيئة المحيطة من حولي. وقتها كنت أعزف على الأورغ والأكورديون، وأنا ما زلتُ أدرس بالمرحلة الإبتدائية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأُشارك بصورة دائمة بالمناشط الفنية بالمدرسة
. * من قدّم لكِ الدعم والتشجيع غير الأسرة، لتمضي قُدماً في مجال الغناء؟ ــ من الشخصيات التي دعمتني ووقفت بجانبي منذ بداياتي شقيقي الفنان مهنّد هندي، الذي كان له دور كبير في نجاح مشواري الفني، وهو بمثابة اليد اليمنى لي باعتباره فنّاناً وشاعراً وملحّناً، وقريباً سأتعامل معه عبر التغني بأحد أعماله الفنية التي صاغ كلماتها هو. بالإضافة الى صديقتي الحبيبة المذيعة نهلة فضل، لا أنسى مساندتها وتشجيعها لي دائماً وتغنيت لها بعمل يحمل عنوان (أمي) من كلماتها وألحانها.
* هل أنتِ راضية عن مشوارك الفني حتى الآن؟ ــ
الحمد لله راضية كل الرضا عن مشواري الفني برغم الكسل وعدم الاحترافية الكبيرة في تجربتي لكني – والحمد لله- تمكّنت من الوصول الى المستمع، وأعتبر ذلك انجازاً كبيراً بالنسبة لي. * ما قلتيه من إفادات سابقة، يُحرّضنا للسؤال عن الأعمال الخاصة لديك. هل لديك أعمالاً خاصة، أم مازلتِ في طور الاعتماد على ترديد أغنيات الآخرين؟
– بالطبع، لدي مجموعة كبيرة من الأغنيات الخاصة، باعتباري تعاملت مع مجموعة من الشعراء، على سبيل المثال لا الحصر د. أحمد فرح شادول، وهو صاحب أول أغنية لي، حملت اسم البومي الأول (مقبولة منك). وهو الألبوم الذي حقّق نجاحاً كبيراً، وبعدها أتبعته بالألبوم الثاني (الزمن دوّار
الراجح في تتبُّعنا لمسيرة المغنيات السودانيات أنّ عمرهن الفني قصير وأنتِ
منهن. لماذا يا ترى؟
– ما قلته صحيح جداً، الأصوات النسائية في السودان عمرها الفني قصير، وذلك يعود لمسؤوليات الفنانة بعد الزواج، التي قد لا تستطيع معها التوفيق بين الحياة الزوجية، ومتطلباتها اليومية المزعجة، وبين مواصلة الغناء. بعض الأزواج، في المجتمع الشرقي، كما هو سائد، لديهم تحفظات كثيرة بعد الزواج على مواصلة المغنية مشوارها الفني. هذا – بالطبع- لا ينفي مواصلة الكثير منهم للفن بعد الزواج، وعدم ممانعة أزواجهن وأسرهن ذلك، بجانب
قدرتهن على التنسيق بين واجباتهن المنزلية، وبين الغناء.
-مقاطعة- عن تجربتك الشخصية، هل كان زواجك خصماً على تجربتك الغنائية، أم إضافةً لها؟
– زواجي لم يكن عائقاً بالنسبة لي، لذلك لا أعتبره خصماً، لأن الغناء بالنسبة لي –حتى الآن- هواية وليس احترافاً هذا بالإضافة الى أنّ زوجي لا يُمانع إنْ أردت احتراف الفن، أو المشاركة في البرامج، أو السهرات واللقاءات والبرامج الإعلامية والتلفزيونية
. * لكِ علاقة بالغناء الشرقي، ورددتِ كثيراً بعض الأغنيات لمغنيات عربيات مثل وردة الجزائرية. لماذا؟ – أهوى جداً التغني بالأغنيات الشرقية، قد يكون ذلك بحكم تربيتي خارج السودان، وتحديداً دولة الأمارات العربية المتحدة، والى اختلاطي بالعديد من الجنسيات العربية. وهو ما مكّنني من الاستماع باكراً للأغنيات العربية. لكني أيضاً لي علاقة قوية جداً بالغناء
السوداني، وأعتز بذلك. كما أعتز بالتغني لوردة الجزائرية.
* هل أنتِ بالفعل راضية عن أدائك ببرنامج أغاني وأغاني، وهل تلقيتِ أيّة رُدود أفعال عن هذه المشاركة؟ ــ
مشاركتي في برنامج كبير وصاحب مشاهدة عالية مثل برنامج (أغاني وأغاني)، لها مردودها الإيجابي الكبير عندي، وهذا لا شك فيه. بالرغم من تأخري في تلبية الدعوة لأكثر من سنة. لكن لظروف خاصة بي لم أستطع المشاركة في المرات الفائتة. الشق الآخر من السؤال، نعم، فقد كانت ردود الأفعال كلها – والحمد لله- جيدة وإيجابية، وأعتبر البرنامج بمثابة التحدي الكبير بالنسبة لي، لما يحظى به من مشاهدة جماهيرية كبيرة. وللثقة التي أعطتني لها إدارة البرنامج. عليه فقد كنتُ في سباق مع إثبات التحدي، وأنْ أكون بقدر الثقة التي منحوني إياها.
* لا تزال نسرين متأثرةً جداً بالراحل الفنان أبو داؤود. متى تخلعي عنك عُباءة أبو داؤود؟ ــ
أولاً: الراحل الفنان عبد العزيز محمد داؤود، أحد عمالقة الفن السوداني، الذين أطرب للاستماع إليهم. ثانياً: أنا لم أرتدِ عباءة أبو داؤود حتى أخلعها، بل هي محبة مني لأغنياته. صحيح أنني رددتْ العديد من أغنياته مثل (يا زاهية)، أو (عذارى الحي)، وصحيح أيضاً أنها وجدتْ الاستحسان من العديد من المشاهدين والمستمعين. لكن هذا لا يعني أنّي لبست عباءة أبو داؤود. * لمن تطربين من الفنان بجانب الفنان الراحل أبو داؤود؟ ــ علي الصعيد الداخلي استمع لأغنيات مجموعة من الفنانين، الراحل المقيم الفنان الجابري، والفنان أبوعركي البخيت، وحنان النيل. لكن يُطربني حتى الثُمالة الفنان صلاح بن البادية. أما على الصعيد الخارجي، أهوى جداً بعض الفنانين العرب منهم، عبد المجيد عبد الله، صابر الرُباعي، أصالة نصري وأنغام. * بعيداً عن الوتر، ماهي علاقة نسرين بالكفر. أعني لونك الرياضي؟ ــ هلالابية (على السكين)، وأشجع كثيراً المريخ. كما أشجع أي فريق سوداني يواجه فريقاً آخر من خارج السودان.
* ما هي أكثر الفضائيات التي تُفضلين مشاهدتها؟ ــ صراحة أكثر الفضائيات التي أشاهدها النيل الأزرق، فأنا مدمنة لهذه القناة، وذلك قبل مشاركتي فيها ببرنامج أغاني وأغاني. -وتواصل نسرين ضاحكةً- عشان ما (تربطوهو) بمشاركتي بالبرنامج، كما أشاهد مجموعة (MBC). * ماهي علاقتك بالمطبخ، وهل هي جيدة؟ ــ
أنا طبّاخة ماهرة والحمد لله أجيد الكثير من فنون الطبخ وعلاقتي به ممتازة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد