بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
نسف عمومية الاولمبية لماذا؟
اولا لابد من التاكيد على ان الجمعية العمومية للجنة الاولمبية التى لم يتبقى لها سوى ايام معدودة تعتبر الاخطر منذ ايجاد لجنتنا الوطنية الهمام رغم انها عادية لوضع خطة العام الجديد والوقوف على الموقف المالى وتقرير الاداء الذى اعتبره صفرا كبيرا ولا اشك مطلقا وفق المعطيات بان كثيرون يتفقوا معى وبينهم من هم على دفة القيادة حتى على مستوى الضباط الخمسة ناهيك عن المكتب التنفيذى الذى تقدم عدد من اعضاؤه بشكاوى للجنة الاستءنافات التى انصدمت من هول الكارثة التى تتمثل فى نوعية الشكاوى وهى منصوص عليها فى النظم واللوايح مثل كتابة المحضر والتوقيع على الشيكات فاذا كان التنفيذى غير عالم بتلك المسلمات فمن الذى يعرفها ؟
والغريبة انهم رغم توجيهات لجنة الاستءنافات الودية لم يسعوا لتصحيح الوضع بالصورة التى تحفظ للاولمبية حقها واعتبروا ذلك منقصة بدليل سعيهم لمعالجة الامر بوسايل اخرى سيحين وقت كشفها ولكنا نشير فقط لجزءية منها وهى ايجاد فرصتى سفر لعتاة المحتجين معتقدين ان تلك وسيلة اغراءية جاذبة ومسيلة للعاب المعنيين ولكن سيخيب ظنهم حتى لو سافر المعنيون كحق بتمثيل اللجنة الوطنية وليس منة
وحتى هذه الاخيرة اى الاغراء جوبه بطلبات عصية على مقدميها فاعلنت واحدة وهى هنادى الصديق انها لن تسافر الا بعد معرفة الاسباب ةالتى جعلتهم يتذكرونها
اما عادل الحاج فقد اشترط موافقة مكتوبة لاعضاء المكتب التنفيذى بسفره والغريبة انهم وافقوا على هذا الاشتراط ولكنهم لم يمرروه حتى الان ويبدو انهم ينتظرون طرحه فى الاجتماع القادم
لا علينا فالجمعية التى على الابواب على اعتاب النسف ان لم يكن قد تم بالفعل لان اللوايح حددت استلام اجندة واوراق الجمعية قبل شهر وهو لم يحدث رغم ان عدد من الاتحادات التى لم تصلها رقاع الدعوات ظلت تسال وهى ترى اقرانها اجتمعوا لمناقشة الميزانية وتقرير الاداء
فمن ياترى المسؤؤل عن هذا الشرخ الكبير وما الغرض من تاجيل الجمعية هل لخلل مالى فى الميزانية ام ل خوف على حل الاكاديمة ام هروب من المواجهة المتوقعة على الهوواء الطلق
وايا كانت الاسباب فالواضح انها توصية غير ذكية من احد الاجنحة المتكتلة بشمال شارع المطار وجنوبه
مرصد اخير
ماهو عمل المدير التنفيذى وهو لا يحرص على استلام اعضاء الجمعية لاوراق المداولات
مجرد سؤال