ارتفاع نسق التحضيرات لأولمبينا
حامي عرين أولمبينا نصر الدين نقرة في حوار الأسرار
رسالة الطائف: معاوية عيسي
برونزية كل الألعاب وضعتنا أمام تحدٍّ كبير
طموحاتي حماية عرين صقور الجديان والاحتراف
مع هلال كادُقلي كانت انطلاقتي الحقيقيّة.. وهؤلاء كان لهم الفضل في مسيرتي
معسكر الطائف نموذجيٌّ.. ومسيرتي مع العميد تنتهي في أبريل
يقال بأنّ حارس المرمى يمثل نصف قوة الفريق إذا كان مُميّزاً وبارعاً في حماية مرماه
والكرة السودانية على مر التاريخ أنجبت أفذاذ حراس المرمى، الذين تركوا بصمة في مسيرة التاريخ الكروي سواء كان على مستوى المنتخبات الوطنية أو الفرق، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر العملاق سبت دودو وعبد العزيز وعبد الله، مروراً بجيل الهادي سليم وعوض دوكة وحامد بريمة وأحمد آدم عافية وغيرهم من العمالقة إلى أن وصلت الراية إلى الجيل الحالي…
ونصر الدين (نقرة) حارس مرمى هلال الساحل والمنتخب الأولمبي واحدٌ من الحُرّاس الشباب المُميّزين في الساحة الكروية، رغم أنّ الإعلام لم يُسلِّط على مسيرته الكروية الضوء، وهو يسير بخطىً حثيثة لبلوغ المجد لما يملكه من إرادة وعزيمة وقُدرات فنية كبيرة، أصبح محل ثقة الأجهزة الفنية المتعاقبة للمنتخبات الوطنية، وظَلّ حاضراً في جميع المشاركات المختلفة.. التقينا به في هذه المساحة ليسرد مسيرته الكروية.. فماذا قال؟
البطاقة التعريفية:
نصر الدين محمد محمود عبد القادر
اللقب: (نقرة)
من مواليد أم درمان أمبدة الحارة الخامسة 2002م والموطن الأصلي (ود الحليو).
أين كانت البداية الكروية ومتى؟
البداية كانت بالناشئين فريق الجهاد جورجي بأمبدة ومنه لفريق شباب العاشرة في نفس الرابطة من ٢٠١٧ إلى ٢٠١٨م، وبعدها انتقلت الى فريق هلال كادُقلي في العام ٢٠١٩م.
أول مُشاركة في الدوري الممتاز؟
أول مشاركة لي كانت في دوري التحدي ٢٠٢٠م وكانت أمام الأهلي مروي بمدينة ربك، ووقتها كان عمري ١٨ عاماً وأكاد أكون أصغر حارس مرمى في الدوري الممتاز وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، وبعد دوري التحدي وجدت فرصة لمشاركات كثيرة جداً ولعبت ضد الهلال والمريخ والوادي نيالا، وبعد تعرُّضي للإصابة لم أشارك إلا في نهاية الموسم وكانت ضد الأهلي الخرطوم، وقضيت في هلال كادُقلي ثلاث سنوات، ومنها انتقلت الى هلال الساحل.
وكيف جاء اختيارك للمُنتخبات الوطنيّة؟
بعد ظهوري الجيد في الدوري مع هلال كادُقلي، تم استدعائي للمنتخب الأول ضمن القائمة لمباراة ساوتومي، وبعدها لعبت لمنتخب الشباب في البطولة العربية، وفي ٢٠٢١م شاركت في بطولة سيكافا بتنزانيا، ثُمّ تَمّ تجميعنا للمنتخب الأولمبي بقيادة المدرب منير لهباب ولعبنا ضد المنتخب الأول في أسبوع الفيفا، وكنا مجموعة من اللاعبين، منهم عمار كنو والجزولي نوح وشيخ الدين من الوادي نيالا وزاهر توتو، وللأسف المنتخب الأولمبي في ذلك الوقت لم يكن لديه استحقاقاتٌ دوليةٌ.
ما هي أسباب خروجكم من تصفيات الأولمبياد أمام النيجر؟
أذكر قبل مباراة بنين، كنت مع هلال الساحل في مصر ولعبنا ضد براميدز في الكونفدرالية ووصلنا السودان قبل مباراة بنين وفزنا بهدفين دون ردٍّ، وفي مباراة الإياب خسرنا بثلاثة أهداف لهدف وتأهّلنا، وقبل مباراة النيجر كنا في معسكر بمصر وغادرنا إلى النيجر برفقة المنتخب الأول في طائرة خاصّة وكان المنتخب لديه مباراة في الجابون، وانتهت مباراتنا في النيجر بالتعادل السلبي وخسرنا مباراة الإياب بأم درمان وخرجنا من المنافسة وكنا الأقرب للتأهُّل ولكن سُـوء الطالع حرمنا من ذلك.
ما هي أول مباراة شاركت فيها بشعار هلال الساحل؟
كانت أمام الهلال العاصمي بإستاد الهلال بأم درمان وانتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، بعدها لعبت ضد الخرطوم الوطني وهلال الفاشر والأمل عطبرة والوادي نيالا، وفي الموسم المنصرم لعبت حوالي ست مباريات.
بهذه المُناسبة متى ينتهي عقدك مع هلال الساحل؟
عقدي سينتهي في أبريل القادم ووقتها سيكون لكل حدث حديث.
ما هي أسباب غيابك عـن رحلة الجزائر مع المنتخب الأولمبي؟
نسبةً لعدم وجود شبكة الاتصالات، ووقتها كنت بود الحليو في أيام الحرب ولم أتمكّن من التواصل مع المسؤولين في المنتخب رغم أنهم بعثوا لي رسائل عديدة في الواتس، ولكن للأسف لانقطاع الاتصالات لم أتابع ذلك.
بعد حضوري إلى القضارف، تم إخطاري بالتجهيز للسفر إلى إثيوبيا للمشاركة في سيكافا، ولكن تم تأجيل البطولة، ومنها حضرنا إلى السعودية في هذا المعسكر استعداداً لسيكافا في يناير القادم، وقبلها كنا في أبها ولعبنا مباراة ودية.
مُدرِّبون كان لهم دورٌ كبيرٌ في مشوارك الكروي؟
أذكر منهم الكوتش صالح الأنصاري وكوتش إسماعيل (سمعة) والصياد وخالد درويش وحسن إيطاليا وياسر كجيك.
ما هي طموحاتك كلاعب كرة في المُستقبل؟
الطموحات كبيرة وكثيرة لابني مستقبلي وأنفع أسرتي، واللعب في القمة بلا شك هي أمنية كل لاعب والاحتراف في الخارج بالعزيمة والإصرار، وجهدي ينصب في حماية عرين صقور الجديان من أجل إثبات الذات بصورة مُشرفة.
كيف تسير استعداداتكم لسيكافا؟
هناك اهتمامٌ كبيرٌ من اتحاد الكرة بالمنتخبات الوطنية، ولم نكن نجد في السابق معسكرات طويلة مثل هذه، والتجمُّع كان قبل فترة قصيرة من المنافسات، والمعسكر هنا في الطائف على أحسن ما يكون، ونتائج المنتخب في بطولة كل الألعاب بالجزائر وضعتنا أمام تحدٍ كبير وأعطتنا طموح أن نُقدِّم أحسن ما عندنا لإسعاد الشعب السُّوداني.
كلمة أخيرة.. ماذا تقول؟
نسأل الله تعالى أن يعود الأمن والأمان لوطننا الحبيب، وربنا ينزع منا الفتن وإيقاف الحرب في أسرع وقتٍ، ويعود الاستقرار والأمان للسودان أحسن وأفضل، وسنبني سوداننا مرة أخرى بتكاتف الجميع، وليست جهة معينة في البلد، والناس نفوسها تتطايب.
شَهِدَ عودة الثنائي للتدريبات..الأولمبي يرفع من نسق التّحضيرات
عاد الثنائي عصمت عبد الحميد وبرعي جمال إلى التدريبات الجماعية عصر الأحد، بعد أن تغيّبا في الفترة الماضية بسبب الإصابة، حيث تَمّ إخضاعهما إلى تمارين عنيفة بواسطة مدرب الأحمال فتحي بشير، فيما لا زال اللاعب خالد راستات يواصل العلاج وبرنامج التأهيل بواسطة مسؤول العلاج الطبيعي أسعد سلمان.
وكان المنتخب قد أجرى، حصة تدريبية تنوّعت فيها التمارين بالكرة وركّز فيها المدير الفني يوسف فرتوت، على الجانب الهجومي وبناء الهجمات عن طريق الأطراف، مع سرعة التمرير والتسديد في المرمى.
من ناحية أخرى، عاد الدكتور كمبوني طبيب المنتخب بعد أن كان قد غادر نهاية الأسبوع الماضي الى جدة لإنجاز بعض المهام الخاصة.
وستتواصل برنامج التدريبات يومياً بملعب مُعسكر الشباب.