قدم الخرطوم أفضل أداء له على مستوى مشاركاته في مسابقة الدوري الممتاز من خلال سبعة عشر نسخة سابقة للبطولة من خلال الموسم الثامن عشر للمسابقة خلال القسم الأول الذي لم يعرف فيه الفريق الخسارة إلا في مباراة وحيدة في الجولة قبل الأخيرة داخل القواعد أمام الأهلي عطبرة فيما إنتزع أربع نقاط من القمة بالتعادل مع الهلال والفوز على المريخ في عقر الدار وأنهى الفريق القسم الأول في المركز الثاني بفارق نقطتين فقط عن الهلال وثلاث نقاط عن المريخ ، توقع الشارع الرياضي دخول منافس شرس على خط المنافسة على اللقب في ظاهرة نادرة لكن الفريق هبط في مستواه بنفس السرعة التي صعد بها وقد لايصدق الكثيرون أن الفريق الذي أدهش الجماهير في القسم الأول فشل في الفوز على مدار تسع جولات على التوالي داخل وخارج القواعد تسبب في تضاؤل آمال الفريق في الحصول على المركز الرابع في جدول ترتيب الفرق للموسم الحالي حيث يرتبط ذلك بتعطل الأهلي عطبرة “38” نقطة أمام القراقير المتواضع في الجولة الأخيرة وفوز الخرطوم الوطني بنفس رصيد النقاط على الإتحاد كون الإكسبريس يتفوق بفارق المواجهات المباشرة ، التدهور المريع للفريق في القسم الثاني رسم علامات الإستفهام خاصة وأن الكوماندوز إستعد بين الدورتين بمعسكر تحضيري نموذجي في موفمبيك بمصر ودورة ودية رمضانية بمشاركة الهلال وسانت جورج الإثيوبي والإكسبريس اليوغندي لكنه كان فريسة سهلة لكل الفرق بالتعادل إذا لم يكن بإنتزاع النقاط كاملة منه ليكون موسم الفريق على مهب الريح في الحصول على المركز الرابع والعودة مجددا للمشاركة في مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي في الموسم الجديد ، قرائن الأحوال في أروقة الكوماندوز تشير إلى إنقلاب كبير على مستوى القائمة يقوده مجلس الإدارة الجديد بعد الفراغ من الجمعية العمومية لإختيار مجلس إدارة جديد في الرابع من ديسمبر المقبل لبناء فريق يقلب الطاولة في الموسم الجديد خاصة والإستفادة من سلبيات الموسم الحالي الذي توفرت فيه الإمكانيات للفريق لكن الحصاد بات هشيما