هلال وظلال
عبد المنعم هلال
نهائي أفريقي سوداني
– دعونا نحلم بأن يلتقي الهلال والمريخ في نهائي بطولة الأندية الأبطال الأفريقية كما التقى الأهلي والزمالك في البطولة السابقة ، دعونا من التفرقة والعصبية ولنرتقي نحو الوحدة الوطنية ، هل يمكن أن يتحقق هذا الحلم ونشاهد نهائي سوداني صرف ..؟!!
– حلم مشروع يحتاج إلى سند إعلامي يتسم بالتهدئة والترابط والتكاتف والوقوف مع أندياتنا عند خوضها غمار المنافسات الدولية ..!!
– توحيد الخطاب الإعلامي لخدمة الأندية المشاركة في البطولات الأفريقية ودعمها والوقوف معها هو سبيلنا للتقدم في المنافسات الخارجية والوصول إلى منصات التتويج وإمكانية تحقيق حلم لقاء الهلال والمريخ في نهائي أكبر بطولة أفريقية وضمان الكأس سوداني مريخي أو هلالي ..!!
– التشجيع ضد أندية الوطن ظاهرة ليست محلية ننفرد بها نحن في السودان بل عالمية والوقوف ضد أندية الوطن في استحقاقاتها الخارجية ليست وليدة اليوم فهي موجودة منذ سنين ولكنها أخذت طابع العلنية والمجاهرة بها وانتشارها في وسائل التواصل وبعض الأجهزة الإعلامية ، نعم هناك مناكفات ومداعبات عادية لا يجب أن تصل لمرحلة إلى التجرد من الوطنية ونشر بعض الممارسات السلبية ..!!
– يجب علينا كاعلام التصدي لحالة الكراهية بنبذ التعصب وتغذية الجماهير بالواعي والعمل على بث الروح الوطنية فعندنا حتى عندما يلعب المنتخب الوطني نجد كل فئة تشجع لاعبي ناديها وتبخس أداء لاعبي النادي المنافس فجماهير الهلال تشجع لاعبي الهلال وجماهير المريخ تشجع لاعبي المريخ وهكذا يضيع المنتخب بين شد الأزرق وجذب الأحمر..!!
– التشجيع ضد النادي المنافس داخليا شيئ طبيعي ومقبول بحكم التنافس المحلي والتطلع للفوز ونيل البطولات المحلية لكنه حتما مرفوض حينما يكون النادي المحلي يمثل الوطن في استحقاق خارجي ويزيد الرفض حينما تصل الأمور لحد الاستفزاز كأن تحمل جماهير النادي المحلي المنافس أعلام النادي غير السوداني وترحب به وتشجعه وتدعمه من لحظة وصوله المطار وحتى موعد المباراة وهذا حدث كثيرا ولو جلس هذا المشجع متفرجا وتمنى خسارة الفريق الوطني الذي لا يشجعه من دون ممارسة أي نوع من أنواع الاستفزاز ودون علانية وهتافية فذاك شأنه وليس المطلوب هو تشجيع الفريق المنافس لك محلياً وهو يؤدي مباراة دولية ولكن المطلوب عدم المجاهرة بالوقوف ضده ..!!
– التعصب والمناكفات الإعلامية من بعض الصحفيين والكتاب سبب ظهور هذه النماذج الشاذة وعلو صوتها في الساحة الرياضية ولا نعفي أنفسنا من ذلك فقد خضنا مع الخائضين في هذا المستنقع كرد فعل لما يكتبه البعض في المعسكر الاخر ..!!
– البعض يصدق كل حرف لقلم كاتب معين ويعتبر أن ما يكتبه هذا العراب حقيقة لا تقبل الجدال وعندما تناقشه في قضية معينة يرجع إلى (مقال) ذلك الصحفي ويقول لك (فلان كتب وقال) فعندهم هذا الصحفي (سوبرمان).
– خروج فئة من هنا أو هناك تحمل راية التعصب والتشرزم لا يجب أن تعكر أجواءنا الصافية والحمد لله ظهرت بعض الإشراقات الإعلامية الشبابية الواعية حيث لمسنا وجود وعي حقيقي في بعض الصحف والقنوات والإذاعات الرياضية التي تفرد مساحات واسعة للأندية التي تمثل الوطن وهذا يجب أن يكون ديدن كل الأجهزة الإعلامية المختلفة..
– التشجيع ضد أندية الوطن خروج عن الذوق العام ويجب علينا الإلتزام بالروح الوطنية بعيدا عن شحن المدرجات بالكراهية والعدوانية .
– لا هلال بدون مريخ ولا مريخ بدون هلال ..
– وكما قال لي صديقي وزميلي المريخي الجميل أبو بكر عابدين (شن فايدة المريخ بدون الهلال وشن فايدة الهلال بدون المريخ) ..؟!!
– يعني كان المريخ دا مافي راح (نتفسح) في منو ونستمتع ب(غلب) منو ..؟!
– الهلال والمريخ لم يتأهلا بعد ولكن نتمنى لهما مواصلة المشوار والوصول لنهائي بطولة الأندية الأفريقية الأبطال بالجوهرة الزرقاء ويرفع الكأس لون الدم والغربال ..!!
ظل أخير
ومن لم تكن أوطانه مفخراً له
فليس له في موطن المجد مفخر
ومن لم يبن في قومه ناصحاً لهم
فما هو إلا خائن يتستر
ومن كان في أوطانه حامياً لها
فذكراه مسك في الأنام وعنبر
ومن لم يكن من دون أوطانه حمى
فذاك جبان بل أخسّ وأحقر
بتحلم المريخ والهلال فى نهائ المتتاز فقط ليس تشاؤم ولكن هذا هو الواقع يا استاذ
ياسلام عليك يا أستاذ هلال، نموذج لصحافة الوطنية لكتاب نادي الوطنية الأوحد في السودان هلالنا سيد البلد أبزرد، ولا عزاء لحارقي البخور ومشعلي نار الفتنة !!
كأنما العمود ده بيصف حالة الكاهن الأعظم أليخماو الحاقد شكيناهو لي الله وهو شغال فتن وأحقاد ونشر الضغينة في المجتمع الرياضي المسالم……!!
صحافة الهلال الوطنية الحرة معلمة الوطنية، والكلام ده ما جايي من فراغ لأنها بتمثل هلال الوطنية هلال الخريجين، وياريت الجماعة المخدرين يقروا الكلام ده كويس ويستفيدوا منه، عسي ولعل يخرجوا من سطوة مخدر الكاهن المخدراتي …..!!
لا اعتقد ان يكون هناك تسامح مادام اليخماو يتقيأ الصدأ والصديد يوميا في عموده الراتب.
خلي المشجعين كلامك ده قولو لشداد واتحاد الكرة .. يماطل الآن في حسم استئناف عجب ومحمد الرشيد وبخيت حتى يحرم المريخ من خدماتهم وبالتالي يخرج من البطولة
من اجمل ما قرات في الصحف حتي الان هذا مقال ذو فائده للكل دون تميز وارفع لك القبعه احتراما
لا ضير في مقالات تحمل الدعابه والمكاواه في حدود ولكن تحمل التعصب لدرجة غليان الشارع فهو امر مرفوض
احيييك علي هذا المقال الرائع واتمني تجد دعوتك القبول من الطرفين
تحياتي ليك
لو كان الاستئناف في مصلحة المريخ لحسمته غواصات ولجان الاتحاد الحمراء قبل مدة طويلة ولكن لانه في مصلحة الهلال فهم يخافون من بلطجة وتفلتات الدلاقين. ولو كان الاستئناف في مصلحة المريخ لملأت صحف اليخماو الصفراء الدنيا ضجيجا وصياحا وتهديدا ووعيدا ولما لجأوا الي الوساطات والنافذين في الحكومة لحل المشكلة وديا. غايتو اليخماو وقع في شر اعماله و سيغطس حجركم ياتمهيداب واحسن تفيقوا من سطوة المخدر وترجعوا لصوابكم وتنقذوا ناديكم والا فلا تلوموا احدا غير انفسكم.
وهو بدون صحافة الجن دي الخلا العدواة تشتعل شنو وأسوأهم أدبا وكتابة ذلك العربي الكسيح المسيخ
الهلال ممكن يصل الى دور ال 4 او حتى قبل النهائي باعتبار نتائج العام السابق بخط دفاع معدوم تقريبا و احتياطي ناقص.
الان المستوى اقوى بكثير حتى قبل اكتمال تجهيز الفريق بصورة متكاملة. والفريق مكتمل
30 لاعب واكثر على مستوى جيد وفي تصاعد من ناحية الجماعية وسرعة ايقاع اللعب.
جهاز فني قوي متكامل وادارة ممتازة.
المريخ دون مستوى الكبار وكان افضل له التدحرج للكونفيدرالية رغم صعوبتها ايضا.