صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

نهائي لم يخذل التوقعات..!!

408

في دائرة الضوء

حافظ محمد أحمد

نهائي لم يخذل التوقعات..!!

 

  • أسدل الستار على نسخة استثنائية لن تتكرر من كأس العالم، بطولة تمثل فخرا لكل عربي، بعد أن سحبت قطر البساط من بلاد العجم، وقدمت دروسا في قهر المستحيل، ومثلت انموذجا في التحدي والطموح والمثابرة والعمل الجاد، فقدمت للعالم مشاهد خيالية، لم تكن تراود أحلامها أكثر العرب تفاؤلا، فتحولت لواقع أبهر العالم.
  • على وجه الدقة، كل من تابع استعدادات قطر لكأس العالم، والترتيب والتنظيم المتقن، لم يرفع حاجب دهشة، أو يفغر فاهه مذهولا بما يجرى من يوم الإفتتاح، وحتى تتويج الأرجنتين باللقب.
  • الدولة الصغيرة التي تحدت جغرافيا المكان، فقط فعلت كل صحيح، سخرت امكاناتها المالية بأفضلة طريقة ممكنة، بعد أن استعانت بخبراء حقيقيين، ليس من بينهم مدعي، و”ومتسلبط”، وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب، حيث لا وجود لمعايير مختلة، لا مجال لفهلوة، فالخطأ ممنوع هناك، والإختيار إلا يتم إلا بعد فلترة، وبمبزان الذهب، لا مجال مطلقا لصداقات، ولا سند بغير منطق، فكانت النتيجة، الغرب ومن لا يعرفون قطر وحدهم من كادت الدهشة من نصيبهم.
  • قطر قدمت نسخة استثنائية، سيخلدها التأريخ طويلا، وستظل في الذاكرة طويلا وطويلا جدا، ربما لأجيال قادمة، ولم تفعل غير الصحيح، وبالمعايير التي ينبغي أن تكون.
  • قطر زرعت عنبا، وانتظرت سنوات لتحصده، بتنظيم مذهل، ، وحققت نجاحات لامست سقف المستحيل.
  • ودعنا المونديال الحلم، كان في كل العالم ضيفا عزيزا على قطر، كل المنتخبات وكأنها خلصت مبارياتها على أرضها.
  • شكرا قطر على بطولة ضد التقليد،شكرا قطر على بطولة خلصت الجماهير خلالها مباريات مختلفة على المدرجات، شكرا قطر التي كشفت للعالم وجها ٱخرا للتقاليد والثقافة القطرية والعربية.
  • بطولة أوفت بوعودها داخل وخارج الملعب، وكان النهائي استثنائيا في وداع جيل كامل من كبار نجوم كرة القدم العالمية لن تشاهدهم الجماهير مرة أخرى في المونديال.
  • نسخة قطر 2022 مثلت المشهد الاخير لمونديال الأحلام، بمشاهد لن تتكرر.
  • بطولة اتفق كل العالم على أنها لن تتكرر يمثلنا كان الاتفاق بغير اتفاق على أحقية ليونيل ميسي بلقب يستحقه.

 

أضواء

  • مونديال قطر 2022، كان تجسيدا لعراقة الماضي وعبق التاريخ وبين ملاعب بدت وكأنها صممت على خيال مستقبل، فكانت المشاهد حالمة بين سوق واقف ومبانيه، وبين معمار خيالي لمنشآت لم العالم أنها يمكن أن تكون حقيقة.
  • النهائي لم يخذل التوقعات، حبس أنفاس الجماهير أكثر من 120 دقيقة، بسيناريوهات جنونية، وتنفس العالم الصعداء بعد أن كرر ميسي إنجاز مارادونا قبل 36 عاما.
  • النهائي قدم دروسا في الكفاح، والقتال لتحقيق الأحلام، فكان مسك ختام حقيقي لنسخة استثنائية فائقة الجمال.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد