ترك مهاجم باريس سان جرمان ومنتخب البرازيل لكرة القدم نيمار دا سيلفا الباب مفتوحا أمام إمكانية الانتقال إلى صفوف العملاق الإسباني ريال مدريد.
ويتعافى أغلى لاعب في العالم حاليا من إصابة في قدمه تعرض لها في 23 يناير الماضي وقد ارتبط بالعودة إلى الدوري الإسباني منذ انضمامه إلى باريس سان جرمان من الغريم التقليدي برشلونة في عام 2017.
وقال نيمار (27 عاما) في حديث مطول لقناة “غلوبو” البرازيلية تم تسجيله في باريس بمناسبة قرب إكماله 10 أعوام في مسيرته الاحترافية “في المستقبل كل شيء ممكن”.
وأضاف “أنا لا أقول إنني ذاهب إلى ريال مدريد، أهدأوا. الجميع يعرف أنني قد حققت حلمي الذي كان (اللعب) لبرشلونة. اعتدت قول ذلك منذ كنت صغيرا ونجحت في تحقيقه”.
وتابع “ريال مدريد هو واحد من أكبر الفرق في العالم، كل اللاعبين الذين يحظون باهتمام من هذا النادي يرغبون في الدفاع عن ألوانه. أنا الآن سعيد جدافي باريس، أنا بخير، ولكن في المستقبل، كل شيء ممكن”.
وعاد نيمار للحديث عن علاقته بزميله السابق في برشلونة الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أكد أنه بعث له تحياته بعد سماعه عن الإصابة التي تعرض لها في الآونة الأخيرة.
وقال “في الوقت الذي احتجت فيه دعم أكثر من الناس والفريق، جاءني أفضل لاعب في العالم ليقول لي: +أنا هنا لمساعدتك+”.
كما أشاد نيمار بزميله في نادي العاصمة الدولي الواعد كيليان مبابي، مشيرا إلى أنه سيكون واحدا من أعظم لاعبي كرة القدم في العالم على الرغم من أن كلاهما يتطلعان لأكبر الجوائز الفردية في هذه الرياضة.
وقال المهاجم البرازيلي “سيصبح واحدا من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم وأحاول أن أساعده بأفضل ما يمكن. تربطنا نفس الصداقة التي كنت أربطها مع ليونيل، حتى في خضم المنافسة على الفوز بالكرة الذهبية”.
وكان نيمار كشف في الحديث ذاته أنه فضلا عن إصابته بكسر في مشط قدمه العام الماضي، كان يعاني من إصابة بتمزق في رباط كاحله مما حال دون ظهوره بأفضل مستوياته في مونديال 2018.
وقال نيمار “كانت إصابتي قبل كأس العالم مختلفة. ففضلا عن كسر في مشط القدم، تعرضت أيضا لإصابة بتمزق في أحد أربطة الكاحل وعانيت كثيرا من أجل التعافي بسبب ذلك”.
وأصيب نيمار مجددا في مشط قدمه في يناير الماضي ولن يعود إلى الملاعب سوى في أبريل المقبل.
وابتعد نيمار عن الملاعب لمدة 3 أشهر العام الماضي خلال إصابته الأولى في مشط القدم وعاد قبل أيام قليلة من انطلاق المونديال الروسي والذي ودعه المنتخب البرازيلي من الدور ربع النهائي بخسارته أمام بلجيكا 1-2.
وأضاف نيمار “الإصابة في الكاحل، تكون دائما مزعجة وتستغرق وقتا أطول للعودة إلى الحالة الطبيعية”.
ويأمل باريس سان جرمان في أن يعود النجم البرازيلي للمشاركة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يطمح الفريق لخوضه لاسيما بعد تقدمه على منافسه مانشستر يونايتد الإنكليزي 2-صفر في مانشستر في ذهاب ثمن النهائي في 12 فبراير الماضي.
ويلتقي الفريقان إيابا الأربعاء المقبل على ملعب “بارك دي برانس” في باريس.