هاشم هارون يفوز برئاسة اللجنة الاولمبية مجدداً

للأسف الشديد تمت انتخابات اللجنة الاولمبية السودانية وقد رتبت امورها مسبقا من قبل المؤتمر اللاوطنى .و لقد كانت مهزلة بحق وحقيقة عندما تدخل جهاز الامن لاستبعاد الوطنيين والشرفاء من ابناء الوطن والذين نذروا انفسهم من اجل خدمة وتطوير الرياضة .وقد شهد لهم الاعداء قبل الاصدقاء.
ومن امثلة هؤلاءالاستاذ محمد ضياء الدين وهو الذى عرف بالنزاهة والتفانى من اجل تقدم وتطور مرفق اتحاد كرة السلة السودانية .وقد كان قبلها لاعبا مرموقا فى فريق كرة سلة الهلال.
وبعد الاعتزال كان سكريرا لاتحاد السلة السودانى وعضوا للجنة الاولمبية السودانية فى عدة دورات والى اخر دورة.
وعندما حانت انتخابات اللجنة الاولمبية الحالية وقبل البدء بيوم استدعى جهاز الامن الاستاذ محمد ضياء الدين لمكاتب امن الدولة ببحرى. وكان هذا الاجراء مخطط له بحيث ان يتم حبسه وتعطيله من حضور انتخابات الجمعية للجنة الاولمبية السودانية.لانه عرف عنه بانتمائة السياسى لحزب البعث المعارض.وفى نفس الوقت هو الناطق الرسمى لحزب البعث.
ومن هناء جاء هذا الاجراء الخسيس باستدعائه من اجل حرمانه من المشاركة وابعاده عن الترشح.
وهذا الشئ واضح انه تم فى تنسيق من مرشحى المؤتمر اللاوطنى وجهاز امن الدولة .لان هذا النظام لايطيق مشاركة الوطنيين من ابناء الوطن فى اى انتخابات نزيهة تكفل لهم الفوز وان كانت انتخابات رياضية .
وهنا تدخل العامل الامنى والسياسى فى منع كل من لاينتمى للجزب الحاكم من ممارسة حقة القانوتى فى المشاركة والترشح فى انتخابات رياضية ديمقراطية والتى يجب ان تسير وفق (ديمقراطبة الحركة الرياضية ) والتى اصبحت مقولة للاستهلاك فقط من قبل الحزب الحاكم واعضائة فى كل الاتحادات .انهم يزورن التاريخ والحقيقة.
هذا الاجراء الامنى الذى تم تجاه الاستاذ مجمد ضياء الدين يجب ان يستنكرة كل الوطنيين والشرفاء من ابناء الوطن . ويجب ان يتم الاحتجاج عليه و رفع مذكرة شكوى للجنة الاولمبية الدولية و لاتحاد الفيفا تفضح التدخل السياسى واستغلال السطلة والنفوذ للسيطرة على اللجنة الاولمبية السودانية.وعلى اللجنة الاولمبية الدولية ان تقول كلمتها واتخاذ اجراءآتها الرادعة لايقاف مثل هذه المهزلة .
وشكر لك الاخت رفيده محمد احمد على كشفك للحقيقة ووقوفك مع الحق وقول الحق لمن يستحق ان يترشح وينتحب.
ولكن حزب المؤتمر ارادها لمنتسبيه فقط ولامكان للشرفاء (للقوى الامين)