صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

هجو احمد محمد علي: في البال لحظات أختطاف عربة كانت تقلنا قرب مدينة الفاشر

27

سفير شمال كردفان بتلفزيون السودان هجو احمد محمد علي:

في البال لحظات أختطاف عربة كانت تقلنا قرب مدينة الفاشر 

استمتعت بكتابة سيناريو فيلم قصة السلام ونحن ضد الجهوية

 

 

هجو احمد محمد علي من مواليد عروس الرمال الابيض درس في الشرقيه (أ) الابتدائيه وعاصمة كردفان المتوسطه ومدرسة التجار الثانويه بالابيض وتخرج في جامعة الجزيره كلية الاقتصاد والتنميه الريفيه (الدفعه 16) قسم الاحصاء التطبيقي وتخرج عام 2001 م ببكلاريوس مرتبة الشرف عملت متعاونا في صحف اخبار اليوم و الاخبار وقبلها عملت في سكرتارية مفوضية الدستور 2005 ميلاديه ثم متعاونا في التلفزيون من 2006 وحتي 2007 محررا في المصادر والتبادلات ثم ادارة الاخبار ثم معدا في السياسيه وصار عام 2008 موظفا في الاداره العامه للاخبار والشئون السياسبه واعد الكثير من البرامج السياسيه ثم عمل منتجا لعدد من الايام المفتوحه من دارفور وشمال كردفان والجنوب قبل الانفصال وصار عام 2009 م رئيسا لقسم الملفات الخاصه بالاداره السياسيه ثم رئيسا لللجنه الفنيه لانتخابات 2010 وفي ذات العام رئيسا لقسم البرامح الحواريه بالاداره السياسيه وقدم اداء متميزا في لتغطيات خارج السودان حيث زار ارتريا ثلاث مرات وليبيا مرتين واليمن مرتين.

= هجو الاسم ليس متداولا بكثرة ؟

// صراحة لم اكن اعرف معني اسمي الا بالصدفه هجو من الشبع ورجل هجو رجل شبعان و هجو ذو دلالات صوفيه وابي من المتصوفه وقد سماني تيمنا بالشيخ هجو

= كيف كان الدخول لحوش التلفزيون؟

// لم يكن لدي رغبه للعمل بالتلفزيون ولكن ساقني قدري وبعض اخوة كرام الحوا علي للعمل بالتلفزيون وقبلها عملت محرر صحفي ثم امتحنت القيد الصحفي 2007 م وقرأت عن الاعلام المرئي كثيرا وقررت ان اتعاون بالتلفزيون واعتمدت على نفسي دون واسطة واشتغلت وواصلت اطلاعي الممنهج ثم نلت دوارات تدريبية مكثفه .

= العمل في الادارة السياسية على المنوعات ؟

// علي حسب المفهوم التقليدي لعمل السياسه فهو عمل جاف يجعل منك انسان يتسم بالجديه ..وهذا تحديدا في بعض الفعاليات السياسيه الكبيره … ولكن بالنسبة لي السياسه تبدا من لقمة العيش .. وكباية الشاي .. ورهق المواصلات .. كنت اول ما اصل مدينة اذهب اولا الي اسواقها لاعرف كيف يتفاعل الناس وينفعلون مم مجريات الاحداث .. نعم احيانا اكون جادي جدا وصارما .. ولكن لم احتاج يوما في مشوار عملي ان اكون مراوغا ..

= على ماذا يعتمد عملك وتجوالك بالولايات؟

// وفق موجهات الاداره السياسيه بالانفتاح علي الولايات وعكس حراكها الاجتماعي والثقافي والسياسي وهو في الاصل عمل يقوم علي ايصال الرساله السياسيه عبر قوالب اجتماعيه ثقافيه ومحاولة لانتاج معالجات ذكيه بعيدا عن جفاف السياسه والمراسل يركز علي الاخبار وحراك المجتمع ودايما مايكون هو المستفيد من عمل الفريق ويتم اصطحابه في منظومة العمل ..

= أعمال تفتخر بها في التلفزيون ؟

// كثيره ولكن استمتعت وانا اكتب سيناريو فلم ( قصة السلام ) وفلم عن القوات المسلحه وبرنامج بين الناس واعتقد ان تنفيذ الحملات الانتخابيه للاحزاب والقوي السياسيه كان عملا مهما بالنسبة لي خاصه فيما يتعلق بالتوعيه والثقيف وبرنامج ناخبون جدد كذلك التغطيات في مناطق النزاع كادقلي .. ابيي .. طروجي .. ابيض .. وقديما جوبا وملكال.

= من نشاطك بالولايات ؟

// ترأست فريق عمل في شمال كردفان بمبادرة من حكومتها بغرض تقديم اسناد اعلامي لمشروع نفير نهضتها وقمنا بعمل اعتقد انه كبير وكثير والجديد انه تم تعاونا كبير بين الاخبار والقناه القوميه وخاصه برنامج صباح الخير وبيتنا وعدد من البرامج والسهرات وانتجنا 97 محطه لصباح الخير و49 محطه لبرنامج بيتنا والتجربه في مجملها يمكن تخضع لدراسه و تقود لبلورة افكار وطرق عديده لتطبيف نماذج في بقية الولايات واعتفد انها تجربه كانت مفيده بكل ايجابياتها وسلبياتها ..

= هناك اتهام للتلفزيون ليس قوميا ويؤسس للجهوية ؟

// اتهام الجهويه ينافي تماما مسالة القوميه وبما انه تلفزيون السودان يجب عليه ان يري الجميع نفسهم من خلاله وفكرة التجوال بالولايات لاجل ترسيخ البناء القومي في السودان ولكن ما يميز شمال كردفان انها طرحت مشروعا وتبنته الدوله علي مستوي الرئاسه لاجل تقديم انموذج في البناء والاعمار وهذا كان ظاهرا جليا وبما اننا تلفزيون الدوله والمجتمع كانت موجهات الاداره السياسيه خدمة هذا الخط .

= تجربتك مع فريق برنامج صباح الخير ؟

// صباح الخير من حيث المضمون برنامج جيد جدا عبر فقراته المتنوعه التي وضعت بعناية ولو توفرت امكانيات لهذا البرنامج سيكون له شان في خارطة الاعلام اما من حيث الشكل والجماليات اعتقد ان الديكور يحتاج عملا كبير وكذلك الوسائل الايضاحيه خاصه ان هناك عدد كبير من المخرجين المبدعين وذوي اللمسات الفنيه الرائعه

= هل انت راض عن نفسك ؟

// الرضا عن النفس غاية وهدف لايتوقف عند محطه معينه ورغبات الانسان لامحدوده والطموح لاسقف له .. اعتقد انه مازال ينتظرني الكثير الكثير لاقوم به في مشوار الحياة .. وما زال الليل طفل يحبو .. لم ياتي الوقت لاحدد ان كنت راض عن نفسي ام لا ..

= وهل ساهمت في التعريف بقضايا كردفان ؟

// نعم اشعر اني ساهمت ولو بالقليل في نقل نبض الشارع الكردفاني .. ولكن لا اعرف ان كان ذلك اعجب اهل كردفان فعلا .. ولا ادري الي مدي هم راضوت عن ذلك ..

= صراحة لو كنت مديرا للتلفزيون؟

// ساقدم استقالتي فورا حال انه لم ير المشاهد انه تلفزيون دوله ومجتمع

= لو كنت واليا لشمال كردفان ؟

// لعملت ليل نهار لاكمال طريق امدرمان جبره بارا .. وذهبت الي حالي

= ذكريات في البال ؟

// لحظات اختطاف عربة تابعة للتلفزيون كانت تقلنا قرب الفاشر

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد