تغلب باير ليفركوزن على اتليتيكو مدريد وصيف البطل الموسم الماضي 1-صفر في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم يوم الاربعاء بعد هدف رائع من هاكان شالهان اوغلو.
وسجل اللاعب التركي الدولي هدف الفوز في الدقيقة 57 ليضع ليفركوزن – الذي يعاني من أجل ثبات المستوى في الدوري الالماني – على طريق أول انتصار في تاريخه بهذه المرحلة من البطولة.
وقال بيرند لينو حارس ليفركوزن الذي أنقذ مرماه من فرصتين خطيرتين خلال الشوط الأول للصحفيين “كانت هذه مباراة مهمة جدا جدا بالنسبة لنا.
“كان هذا رد فعلنا على الانتقادات التي وجهت لنا خلال الأسبوع الماضي. قدمنا أداء سيئا في بعض المباريات لكننا الليلة تعافينا بشكل جيد.”
وبالنسبة لاتليتيكو – الذي لعب بعشرة لاعبين عقب طرد تياجو لحصوله على الانذار الثاني في الدقيقة 76 – فانها ثاني هزيمة له فقط في مباراة خارج أرضه بدوري أبطال اوروبا منذ سبتمبر أيلول 2013.
وسيلعب بطل اسبانيا أيضا بدون المدافع دييجو جودين في لقاء الاياب بعد حصول لاعب منتخب اوروجواي على انذار ليتم ايقافه في مباراة مدريد.
وقال دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو “يلعبون بطريقتهم المعتادة ولقد أجادوا اليوم.
“كانت لنا فرصة واضحة لكنهم استغلوا فرصهم بينما لم نفعل نحن ذلك. كانت النتيجة ستسوء أكثر. لكني واثق في قدرتنا على التعويض في مباراة الإياب.”
وكان الأمل لدى ليفركوزن أن يساعد وصوله لهذه المرحلة بالمسابقة الأوروبية في رفع مستواه بعد بداية صعبة للعام شهدت تراجعه للمركز السادس في الدوري الألماني.
ولم يطل انتظار الفريق لفرصة حيث أبعد ماريو مانزوكيتش مهاجم أتليتيكو محاولة إمير سبهايتش من على خط المرمى في الدقيقة 12.
بل واقترب المدافع البوسني أكثر من هز شباك الضيف الإسباني في الدقيقة 26 حين أطلق تسديدة هائلة ردتها العارضة.
واحتاج أتليتيكو إلى 40 دقيقة ليرد بفرصة فأبعد لينو الكرة في آخر لحظة بينما كان أنطوان جريزمان يتهيأ لتسديدها بالرأس.
وأنقذ لينو الفريق صاحب الأرض مرة أخرى برد فعل مبهر قبل نهاية الشوط الأول حيث أبعد تسديدة مباشرة من تياجو.
وفي مواجهة اتسمت بالقوة البدنية اشتبك خلالها المدربان سيميوني وروجر شميت لفظيا خارج الخطوط استحق ليفركوزن التقدم عن طريق شالهان اوغلو.
وأحاط ثلاثة لاعبين من أتليتيكو بكريم بلعربي لاعب ليفركوزن الذي نجح رغم ذلك في تمرير الكرة بذكاء إلى شالهان اوغلو ليسددها قوية في الشباك.
ولم يظهر أتليتيكو قوة هجومية حتى بعدما دفع سيميوني بفرناندو توريس ليلعب بثلاثة لاعبين في الأمام خلال معظم فترات الشوط الثاني.