صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(هذولا حدهم الدرجة السياحية ياريس؟؟؟)

0

نقطة …… وفاصلة
يعقوب حاج ادم

(هذولا حدهم الدرجة السياحية ياريس؟؟؟)

 

– الرئيس المحبوب الفريق أول عبد الفتاح البرهان رجل الدولة الأول وحامي حماها وبطل المعارك الضروس التي زلزلت الارض تحت اقدم الدعامة والجنجويد وجعلتهم يفروا كالفئران الجائعة هذا القائد لن تجود البلاد أشجع منه كرجل لايهاب المعارك ولايخشى الموت ويتواجد في قلب الشارع وصوت المدافع والدانات والمسيرات يضرب كل الفيافي والأرياف مما يدل على انه رجل ولا كل الرجال نذر نفسه وروحه فداء للوطن وهذا هو ديدن الرجال الأوفياء الذين تشبعوا بحب الوطن وتراب الوطن،،
– وكنا نتمنى كشعب عانى من ويلات الحرب وقاسى كل ألوان العذاب من تشرد وفقر وفاقه وضياع أن يوجه القائد كل جهود الدولة لرفع المعاناة عن كاهل المواطن المسكين الذي لايجد مايسد به رمقه بعد أن أصبحت لقمة العيش عصية على الغبش من بني وطني وكيلو اللحمة بي 33 ألف من 4 ألف وأنبوبة الغاز بي 67 ألف بعد أن كانت بي 2000 قبل الحرب وقس على ذلك وبدل أن يلتفت سيادة الرئيس البرهان إلى معاناة الغبش من بني وطني ويعمل على تخفيف المعاناة عن كاهلهم ويسعى لتخفيض أسعار السلع فأذا سيادته يقوم بالتبرع بطائرة خاصة من أسطول طائرات شركة بدر لتقل نجوم المنتخب الوطني إلى تنزانيا لأداء مباراتهم أمام منتخب موريتانيا وهي مباراة تحصيل حاصل لاتقدم ولاتؤخر في ترتيب المنتخب بعد أن خرج نهائياً من الترشيحات للوصول لنهائي كأس العالم في كندا وأمريكا والمكسيك وبدل بعزقة الفلوس مع منتخب فاقد للهوية لايرجى منه كان الافضل توجيه تلك المبالغ الدولارية لأولئك الغبش القابضين على جمر العطش والجوع والمفترشين الأرض والملتحفين السماء فهم أولى بأهتمام البرهان من هولاء النجوم الكومبارس الذين عجزوا حتى عن الفوز على توجو ومنتخب جنوب السودان ففقدوا اربع نقاط عزيزة امام فرق مستضعفة فهل نرجو منهم أن يفوزوا على موريتانيا وإن حدث ذلك فهل هم قادرين على أن يفوزوا على جمهورية الكنغو في ارضها وبين جماهيرها ولهم تار بايت مع منتخبنا بالطبع لا وترليون لا وكان الأحرى أن يسافروا مثلهم مثل اي مسافر عادي في الدرجة السياحية وهي كتيرة عليهم بكل الصدق الذي يرتسم في حنايا أفئدتنا؟؟؟!!!

((قروبات المريخ والصفر الدولي
– لم يجد الاعزاء في قروبات المريخ المختلفة شيئاً يشفي غليلهم للرد على شماتة قروبات الهلال وتندرهم عليهم بعد الخروج الحزين من الدور التمهيدي سوى أن يكرروا أسطوانة الصفر الدولي الذي ظل ملازماً للهلاليين أكثر من 88 عاماً فكان رد المريخاب على شماتة الهلالاب بأن يعيروهم بالصفر الدولي وعجزهم عن تحقيق أي بطولة طوال كل تلك السنوات وحقيقة لاادري إلى متى سيبقى المعسكرين الأحمر والازرق يتبادلون التراشق بالعبارات الكيدية وكل معسكر ينعت الأخر بالنواقص التي تعتريه فالمريخاب يستفزون الهلالاب بالصفر الدولي والهلالاب يعيرون المريخاب بالتمهيدي فلا يحلو لهم إلا مناداتهم بالتمهيداب وهو سيناريو ممل ورتيب مله الناس وبخاصة العقلاء في المعسكرين الأحمر والازرق فمتى يتحرر انصار الهلال والمريخ من هذه النعرة الحزبية الضيقة ومتى نرتقي بعقليتنا التشجيعية للدرجة الرفيعة التي تجعل الخاسر يقول للفائز ألف مبروك ويقول الفائز للمهزوم هاردلك بل وإلى متى نظل نتغني بكأس مانديلا وكئوس سيكافا التي اكل الدهر عليها وشرب ومتى نحقق لقب جديد للكرة السودانية بعد أن ظللنا ولسنوات ضوئية متعددة نتغني ببطولة 1970 التي مضت عليها 55 عاماً ومعظم ابطالها انتقلوا إلى الرفيق الأعلى …. ايها الناس افيقوا من هذه الغفوة الطويلة واعملوا على أعادة الكرة السودانية إلى جادة الطريق ولاتجعلونا أضحوكه بين الأمم الرياضية؟؟

((دبوس))
– في مساطب الهلال والمريخ كل يغني على ليلاه؟؟

(فاصلة …. أخيرة)
– موقعة البوليس الكيني موقعة لاثبات الذات وتأكيد الجدارة والعودة بالفريق إلى المنافسة وبقوة فأنت يجب ان تقدم نفسك بصورة مقنعة أمام البوليس لكي تعطي انذار مبكر لفرق المجموعات حتى لايظنوا بأنهم سيقابلون فريق متواصع يكون حصالة لفرق المجموعات وزي مابيقولوا دق المقراف خلي الجمل يخاف؟؟؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد