هروب اللاعبين وسخط المدربين تطارد اتحاد التغيير ويحسم الجولة
40
مشاركة المقال
العد التنازلى لانتخابات ام الالعاب 2 – 2 العالم يترقب عودة اتحاد الانجازات رغم المتاريس هروب اللاعبين وسخط المدربين تطارد اتحاد التغيير ويحسم الجولة
كتب: الصادق مصطفى الشيخ
قلنا فى الحلقة الماضية وقبل ان يدفع المعنيون بالفشل بترشيحاتهم لطاولة
المفوضية الاتحادية ان اخفاقاتهم لا تمكنهم من الظهور او تقديم خطاب
للدورة ناهيك ان يسعوا لنيل ثقة الاتحادات مجددا وان فعلوها فهذا يعنى
انهم يسعوا لاستفزاز القاعة المهتمة بالعاب القوى او انهم وجدوا ضمانات
من قبل القائمين على امر الرياضة بالسودان وهو امر لا نستبعده لكثرة
القرائن وسوء النتائج وما يخيف القاعدة المذكورة هو المرسوم الرئاسى
الاخير بتعيين وزير للشباب والرياضة خلفا لصديق التوم متزامنا مع
انتخابات مهمة
فالاتحاد الذى تسبب فى تشريد اللاعبين واللاعبات باسم التغيير والتجديد
والتطوير وان كان لم يغيير شيئا من الواقع الذى تبناه فى برنامجه المعكوس
فاتحاد العاب القوى حينها كان الاتحاد الوحيد بالسودان الذى لا يحتاج
لتغيير ولا تطوير لانه كان مثار فخر العرب والافارقة واتى اتحاد بدوى
ومكى وحوله لاتحاد مريض يحتاج لمن يعينه الوقوف والخروج من غرفة العناية
المكثفة وفى ذلك يقول المهندس صديق احمد ابراهيم الذى اسقط فى الانتخابات
الاخيرة بصوت واحد هو صوت الخرطوم التى يقف حاليا على رئاستها يقول ان
الاتحاد يحتاج لخمسة اعوام كاملة حتى يعود سيرته الاولى
هذا جزء من مقارنة بين رماة التغيير والانجاز والذهب والكافة يتعلقون
اليوم امام بوابة امجمع الاتحادات لسماع خطاب الدورة الذى لا ندرى ما
سيقوله مكى فضل المولى وهل سيتذكر اللاعبين الذين طلبوا حق اللجوؤ
السياسى ببريطانيا بعد ان مقلبهم الاتحد ومنحهم مئتى دولار للذهاب لمعسكر
بريطانيا وقال لهم ستجدوا رباح فى انتظاركم بالمطار وكان رباح حينها
مشاركا فى دورة داخلية خارج مدينة لندن واضطر اللاعبون او اللاجئون لشراء
شريحة للاتصال به بكامل مبلغ النثرية الممنوح لهم من الاتحاد وهو تصرف
محمود منهم ومن رباح الذى اتصل باحد معارفه لاخذ اللاعبين من المطار وقد
كلف ذلك مبلغ 104 جنيه استرلينى لا علينا فهذه الواقعة وغيرها تؤكد ان
رماة قائمة التجديد لا يعلمون عن الشان الفنى ولا الادارى الذى يعتبر
انموزجه الافظع هو الغياب عن الجمعية العمومية للاتحاد العربى الذى نال
السودان عبره جائزة افضل اتحاد فى عهد صديق وعبادى الذى حرم من مقعده فى
بالمكتب التنفيذى للاتحاد العربى عندما غابوا عن الفعاليات وظل لسان حال
العرب يتساءل عن مغذى الغياب والاتحاد راسه اعلى من كل الرؤؤس صاحبة
الصولجان والدرهم والريال وجميعهم يتطلعوا للاستفادة من خبراته وامكاناته
التى جعلته مبرزا فى اخطر اولمبياد التاريخ فقد حرم اتحاد مكى وبدوى كل
العرب من هذه السانحة انتقاما لارادة فرد واحد
هذا السرد الاخير كان لابد منه وتذكير القاعدة الرياضية به خاصة ان اليوم
سيشهد انتخابات بمقاييس التطورات الاخيرة محسومة ولكن بتدخلات السلطة غير
مضمونة العواقب لانها دائما ضد مصلحة الوطن والنواطن فالايادى المسئولة
لا تعرف سوى مصالحها والاستجابة لمن يحقق رغباتها ويؤمن استمراريتها وعلى
الصالح العام السلام
ويبدو ان تكالب الاعداء على مجموعة الانجازات والذهب والفضة جعلها تستعين
بدستورى هو وزير الدولة بوزارة الدفاع الفريق يحى فضل الله للرئاسة بجانب
العميد مصطفى عبادى الذى تنازل عن مقعده لاسباب متعلقة بالقانون نائب
للرئيس والمهندس صديق احمد ابراهيم للسكرتارية ويلاحظ ابتعاد الكابتن شيخ
الدين محمد عبد الله نائب الرئيس السابق وصفوت حلمى امين المال
اما المجموعة الاخرى فضمت بدوى الخير فى الرئاسة وسعيد نائب له ومكى فضل
المولى سكرتيرا ومعتصم ضو البيت امينا للمال وكان الاخير قد تم ايقافه
لحين المثول امام لجنة التحقيق التى رفض المثول امامها ووجد نفسه مترقيا
من عضوية مجلس الادارة لضابط رابع فى واحدة من ابشع صور الانتهاك للقانون
فكيف لاتحاد يوافق على عضو رفض تنفيذ اللوائح ان يكون ضابطا مسئول عن
اموال الاتحاد اى توزانات هذه ؟
المراقبون يروا ان الاخيرة مقصود بها الاعتراف الضمنى بالفشل والسعى لكسب
المعتصم حتى لا يلجاء للقائمة الاخرى
اما دور المراة فيبدو انه سيحيا من جديد بعد ان شبع موتا فى عهد البدوى
ومكى وكانت سلافة سليمان قد ارست له طريقا لا يقارن مع طريق فاطمة عجبانى
ولكنه كان موجودا على الاقل
واليوم تواجد الاخت اسلام المتوقع ان تحظى باصوات كثيرة لما عرفت عنه
باهتمامها بالمراة ومطلوباتها