يشعر البعض عن خسارة فريقهم المفضل بخيبة أمل يحاولون أن يتخطونها بعدة وسائل، لكن الوسيلة التي يتبعها مشجع فريق مارسيليا لكرة القدم محمد هني ما إن يخسر فريقه عنيفة للغاية ومكلفة.
يقول موقع “SportBible” إن هني دأب على مواجهة خيبة الأمل إزاء خسارة فريقه المفضل بتحطيم التلفاز.
وحطم محمد هني حتى الآن 26 تلفازا، ولا يعرف إلى متى سيستمر في هوايته التي لاقت ملايين المشاهدات على يوتيوب، الأمر الذي جعله يفكر في الموضوع إلى أبعد من تفريغ الغضب بخسارة فريقه المفضل.
يعلق هني في حوار مع بي بي سي الدولية، قائلا إن هدفه من تحطيم أجهزة التلفاز بعد خسارة فريقه المفضل تحول إلى “إسعاد الناس”، قائلا: “المشجعون في إنجلترا أو فرنسا أو البرازيل أو ألمانيا يعرفون كم أرادوا يوما تحطيم التلفاز، لذا أرى أنني أعبر عن الكثيرين”.
وأضاف “شعوري وتعبيري صادق عن المشجع بداخلي وكيف يتعامل مع تلفازه. يتعين علي ضبط نفسي خلال المباراة، وبعدها أحطم التلفاز. الأمر طبيعي”.
وكان هني يعلق على المباريات فقط، ولا يحطم أجهزة التلفاز، لكن الأمر تغير منذ أن مني فريقه بهزيمة ثقيلة الربيع الماضي. يقول: “فقدت أعصابي. حطمت تلفاز بيتي، ومنذ ذلك الحين انتشر الفيديو”.
يتابع “أنا لا أحطم التلفاز لمجرد التظاهر، بل لأنها مباريات نخسرها ولا يمكن تعويضها”.
ويحطم هني التلفاز أحيانا إن تعادل مارسيليا أمام فريق ضعيف.
ويمضي قائلا: “مارسيليا أفضل فريق في فرنسا، بل الأفضل في أوروبا. وما أشعر به ليس كرها بل غضبا. أنه غضب رياضي”.
يذكر أن فريق مارسيليا خسر تسع مباريات في دوري الدرجة الأولى الفرنسي هذا الموسم.