هزار عبد الرسول عجب.. (يا المسيّر وماك مخيّر).. !

افياء
ايمن كبوش

هزار عبد الرسول عجب.. (يا المسيّر وماك مخيّر).. !

# قلت ذلك.. لعدد من المريخاب، المغلوب على امرهم، في حينه، ان تركهم لامر تأهيل ملعبهم لقائد الدعم السريع خطاءً فادحا.. !
# هب انه لم يوف بالتزاماته تجاه الملعب، ولم يستطع ان يمضي في سبيل ما قطعه من وعود.. ؟ من هي الجهة التي ستحاسبه على التقصير.. ؟ وكم هو مقدار الثمن الذي سيدفعه المريخ.. مجالس المريخ الثلاث او الاثنين، او مكونات المريخ جميعها، مسئولة بالضرورة عن ما حدث وما سيحدث !
# كنت اقول لهم ذلك.. لان عملية خروج ملعب المريخ من الخدمة، كانت ومازالت، تشكل ازعاجا كبيرا، بل صداعا مزمنا لنادي الهلال وفي كل عام والمريخاب نيام، ينزل المطر من السماء، ترتوي الارض، تبذر الايام بذرتها.. ويشب الزرع عن الطوق ثم يأتي اوان الحصاد.. وتمتلئ البطون والصوامع والمطامير، وملعب المريخ في مكانه، يتحرك ابو الهول ولا يتحرك.
# ان كان قائد الدعم السريع قادرا على حل ازمة ملعب المريخ، لما ظل عاجزا مع اخوته في جميع مستويات السلطة عن تحقيق الحد الادنى من الحياة الكريمة لشعب السودان.. ! لذلك ليس مستغربا ان تكون عملية تأهيل استاد المريخ، شبيهة لحد كبير، بعملية حكم السودان، والفشل المتلاحق الذي يلازم قادته طوال ثلاث سنوات متصلة قابلة للزيادة.
# لم يستطع نادي المريخ ان يعلن فك الارتباط مع الدعم السريع بشكل واضح.. فترك الاخ ايمن اب جيبين كل شيء خلف ظهره.. ومضى الى مربع مدينة السودان الرياضية.. ويبدو انه لا يعرف مكامن الجني الذي يسكن جنبات هذه المدينة الملعونة.. ! ان وجدنا اجابة واضحة عن حقيقة الاسباب التي دفعت قائد الدعم السريع لتبني عملية تأهيل ملعب المريخ.. وهو معروف عنه انه لا يعرف ان كان الكرة مدورة ام مربعة.. ! فمن السهل جدا ان نعرف دوافع الاخت الاستاذة هزار عبد الرسول عجب، وزير الشباب والرياضة الاتحادي، والتي (نطت) امس، فيما يبدو، عن كل ما تم الاتفاق عليه في اليومين الماضيين ولم تسمح، بتعليمات مباشرة منها، بدخول ممثلي نادي المريخ والشركات المنفذة لعمليات اكمال نواقص المدينة الرياضية.. قررت الوزيرة على نحو مفاجئ (دس المحافير) ولا يمكن ان تقوم بذلك لولا وجود (ضهر قوي) تضرر بشكل مباشر من تحول اهتمام اهل المريخ الى المدينة الرياضية.
# قبل ان نغادر هذه المحطة البائسة، وقبل ان يعود المريخ مجددا لازعاج الهلال بقضية الملعب، وقبل ان نتهم اي طرف من اطراف الازمة الجديدة بالعشوائية، علينا ان ندفع بأسئلة محددة، رغم دعمنا ومساندتنا لخطوة اب جيبين.. ؟ هل تمت مخاطبات رسمية بين المريخ والاتحاد السوداني لكرة القدم ومن ثم الاتحاد والوزارة من جهة اخرى ؟! وهل هناك موافقة مكتوبة من الوزارة الاتحادية ؟! ان كانت هناك مكاتبات من هنا وهناك وموافقات رسمية، فلسنا في حاجة لتفسير ما حدث الا بالاجابة على السؤال: ماذا فعل الله باتفاق نادي المريخ مع قائد الدعم السريع.. ؟! هل استأذن اب جيبين قائد الدعم السريع قبل هذه الخطوة.. ؟