((هزيمة تفوت ولا حد يموت))

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج ادم

((هزيمة تفوت ولا حد يموت))

-أبو 20 يفشل وكرشوم نجم من ذهب،،
– خسرنا معركه ولم نخسر الحرب،،

– لم يكن منتخبنا الوطني يستحق الخسارة في موقعة انجولا ولم يكن المنتخب الأنجولي يستحق الفوز عطفاً على العطاء الذي قدمه اللاعبين في لقاء انجولا نعم لقد خسرنا النقاط الثلاثه ولكننا لم نخسر الحرب فلايزال للابداع بقية فهنالك لقاء الإياب أمام انجولا وهنالك لقاء مزدوج امام المنتخب الغاني الجريح وهنالك لقاء أخر أمام النيجر في النيجر وهذا يعني باننا لن نرمى المنديل لمجرد هزيمه عابره حدثت بأخطاء لاعبينا وبخاصة الحارس ابو 20 الذي وضح بأن الفترة التي قضاها على الكنبه في حضور الحارس الأيفواري عيسى فوفانا قد اثرت على مستواه وزعزعت الثقه في نفسه بدليل انه قد أصبح يرتكب أخطاء بدائية لاتصدر حتى من حراس المرمى في الدرجات الدنيا ناهيك ان تصدر من لاعب قومي عرك الملاعب الرياضية وعركته واكتسب منها خبرة السنوات الطوال فهل يعقل لحارس دولي ان يمسك بالكرة وهي قد أتت اليه من زميله في الفريق وليس من اللاعب المنافس لقد كانت تلك الشطحه التي أقترفها أبو 20 أكبر من هفوته وتهوره في ارتكاب الخطأ الجسيم في ركلة الجزاء وهو يندفع نحو المهاجم الانجولي بذلك التهور المجنون لتحتسب لاصحاب الارض ركلة جزاء مجانيه أضف إلى ذلك حالة الخوف والفزع التي كان عليها ابو 20 والتي ألقت بظلالها على اداء زملائه في خط الدفاع،،

– ولايمكن لنا أن نتجاهل الغياب المؤثر للنجم الدولي أبو عاقله عبد الله فقد كان مكانه شاغراً ولم يقوى البديل صلاح عادل على ملء الفراغ الكبير الذي خلفه أبو عاقلة الغيور الجسور فقد اكثر الكابتن صلاح عادل من ارتكاب الأخطاء الكوارثية في المناطق المحرمة وكانت كل التحاماته على الأجسام وليس على الكرة الامر سبب قلق واضح في منطقة المناورة والتي عجز لاعبوها في بناء الهجمات أو درء الهجمات الخطيرة عن مرمى الحارس الرجافة أبو 20 ليتحمل رباعي الدفاع وحدهم مسئولية الدفاع عن مرمانا لتأتي غلطة الشاطر التي هي بعشرة والتي اهدت النقاط الثلاثة للمنتخب الكنغولي بدون وجه حق ولكنها كرة القدم التي قد تبتسم للفريق الأضعف وتكشر أنيابها أمام الفريق الاوفر حظا على نحو ماحدث لمنتخبنا امام عتاولة انجولا،،

ولابد لنا من أن نرفع القبعات للنجم الفدائي مصطفى كرش ذلك النجم الذي كان يمثل فريق قائم بذاته دافع وهاجم ببسالة وضراوة وبم يدخر حبة عرق إلا وسكبها على المستطيل الاخضر وكان أبرز لاعبي الصقور في تلك الموقعة الشرسة ولايلام النجم كرشوم على الهفوة التي حدثت ولاتنقص من ادائه ونجوميته شيئا فهو لاعب من ذهب وقائد محنك يعرف حدزد واجباته جيداً…

(كواسي يتلكأ كثيراً؟؟)
– كم كان غريباً من المدرب كواسي إبياه أن يتأخر في اجراء عمليات الأحلال والابدال على هامش مباراة السودان وانجولا وهو يرى وبأم عينيه الفراغ القاتل في وسط الملعب بسبب تدني اللياقة لدى بعض اللاعبين وبسبب تدهور مستوى البعض الآخر أضافة إلى مشاهدته للعقم الهجومي وحاجة الفريق لمهاجم أخر بجانب الهداف محمد عبد الرحمن ولكنه لايحرك ساكنا إلا بعد ان بلغ السيل الذبى ودخلت المباراة في الوقت الحرج ليدفع بالواعد الجزولي نوح والذي لم يجد الوقت الذي يسعفه لأجراء حركات التسخين ناهيك عن ان يمثل الاضافة الفنية المنتظرة لخط المقدمه،،

(روفا خارج الخدمه)

– لم يكن النجم الحريف الرهيف عبد الرؤف يعقوب في يومه في لقاء منتخبنا بنظيره الانقولي ولم نحس له بأي بصمة ولم يسجل اي حضور فني او بدني فلا هو ساهم في صناعة اللعب وتموين المهاجمين بالكرات البينية المقشرة لغزو المرمى الانجولي ولا هو مارس دوره في درء الهجمات الخطيرة عن مرمى منتخبنا فكان وبكل اسف يشكل النشاز الاكبر في منطقة المناورة لمنتخبنا الوطني وهي المنطقة الاكثر حيوية بين خطوط المنتخب الثلاثة وحتى العكسية المحسنة التي اهداه له القناص محمد عبد الرحمن الغربال لم يستفيد روفا منها حيث انزلق عليها بتهور لتمر من تحت اقدامه وهي التي كانت تحتاج للمسة بباطن القدم لكي تسكن الشباك الانجوليه!!؟؟

(دبوس)
– لاأرى أي داعي لأستدعاء مهاجم فاركو المصري سيف تيري لصفوف المنتخب مجدداً فبقاء اللاعب سيف تيري على دكة بدلاء فاركو افقدته الكثير من مميزاته واهمها السرعه والانطلاق وفتح الثغرات في دفاعات الفرق الاخرى والضربات الرأسية الساحقة فقد بدأ اللاعب تيري وكأنه يتعلم ابجديات الكرة للوهلة الاولى وعليه فأن مسألة استدعائه لتدعيم هجوم المنتخب تصبح بلا معنى ولا هدف ولا مضمون لانه لم يعد كعهده يشكل الفارق الفني المطلوب؟؟؟

(فاصلة…… أخيرة)
– سان بيدرو وإن طال السفر يافلوران،،