نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج ادم
((هساي أستاذ الأجيال))
– تميز بالخبطات الصحفية والمانشتات العريضة-
– الحديث عن الأستاذ محمد محمود هساي استاذ الأجيال حديث ذو شجون فهو الصحفي النابغه الذي أرسى مع الرعيل الاول من الأعلامين النجباء قواعد العمل الاعلامي ووضعوا لبناته الاولى هو ورفقاء الدرب عمر عبد التام وحسن مختار وميرغني أبو شنب وحسن عز الدين ودسوقي وادهم علي وكوركين اسكندريان والحبو واحمد محمد الحسن ومصطفى عالم وصديق احمد يوسف وبقية العقد المنضوم وهساي يعتبر مدرسة متفردة في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة حيث كانت فلسفته الاعلامية تعتمد على الأثارة والتشويق وكان سباقا في الخبطات الصحفية بحكم علاقاته الواسعة مع كل اهل الوسط الرياضي بأختلاف مشاربهم والوانهم وفوق هذا وذاك فهو كان ملك المانشتات العريضة التي تجبر القارى على متابعة الخبر عبر تلك المانشتات الصارخة،،
– وهساي يعتبر مدرسة جامعة تخرج علي يديها عشرات الصحفيين الجدد في مجال العمل الاعلامي وأنا ادين له بالفضل بأنه هو من أخذ بيدي ورعاني منذ أن كنت شافع يافع يتلمس خطاه في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة حيث تبناني وعلمني الحرف واعطاني اهتماماً يفوق كل حدود الوصف فقد تعلمت منه الكثير وهو بخصني بخبرته الطويلة ولم يكتفي معي بذلك فلما اشتد عودي وقويت شوكتي في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة ساهم في ترسيمي بصورة رسمية لاتبواء منصب نائب رئيس القسم الرياضي في صحيفة القوات المسحلة التي جعل هساي من ملحقها الرياضي منافس قوي للأقسام الرياضية في جريدتي الايام والصحافة وهما اللتان كانتا تتسيدان الساحة في تلك الفترة الزاهية من عمر الصحافة الرياضية السودانية وإن انسى فلن أنسى تكليفه لي برئاسة القسم الرياضي لصحيفة القوات المسلحة لمدة 72 ساعة وهي الفترة الزمنية التي سافر فيها الاستاذ هساي إلى القاهرة سراً لتغطية لقاء السحاب بين الاهلي والزمالك من داخل استاد القاهرة الدولي وتلك كانت مهمة قاسية كتجربة مثيرة في مسيرتي الاعلامية اجتزتها بنجاح كانت محل الاشادة من كل الزملاء ولن انسى تجربتي معه في صحيفة نجوم وكواكب اول صحيفة رياضية متخصصة حيث عملنا معه في التحقيقات انا والزميل الاستاذ صلاح حاج بخيت مدني على الخط وكانت من أزهى فتراتي في العمل الاعلامي الرياضي،،
– بقى أن اقول بأن تكريم هساي هذا الاعلامي الذي لايعرف التثأوب يبقى واجب على كل أهل الوسط الرياضي مريخاب ومورداب ونيلاب واهلاوية وتحريراب قبل ان يكون حكراً على أهله الهلالاب فهساي كان صحفي كل الاندية يعطي الجميع بلا من ولا أذى وهو صديق للجميع بلا استثناء وليت وزارة الشباب والرياصة واللجنة الاولمبية واتحاد القدم ومجلس الصحافة والمطبوعات ليت كل هذه الهيئات تتبنى تكريمه حتى يخرج يوم التكريم في الثوب القشيب الذي يليق بالتضحيات التي قدمها الاستاذ هساي في بلاط صاحبة الصحافة الصحافة خدمة للأندية ورياضة الوطن،،
((دوري النخبة والمصير المجهول))
– يبدو والعلم عند الله ان دوري النخبة المزعوم والذي ينتظر ان ينضم اليه العملاقين هلال مريخ سيكون معلقاً ولن يقام في التاريخ الذي حدده اتحاد الفشل الذي أعلن عن أنطلاقة دوري النخبة عقب عطلة عيد الفطر المبارك إن شاء الله وفي تلك الفترة سيكون العملاقين الكبيرين هلال مريخ وهما يمثلان حجر الرحى في دوري النخبة ففي تلك الفترة سيكون الفريقين مرتبطان بخواتيم الدوري الموريتاني وهذا يعني ان مشاركتهما في دوري النخبة في ذلك التوقيت ستبقى من رابع المستحيلات ولاندري هل ان أتحاد الفشل سيتحمل تكاليف نقل الفريقين من نواكشوط إلى السودان للمشاركة في المباريات والعمل على اعادتهما للمشاركة في مباريات الدوري الموريتاني ام أنه سيجد نفسه مجبراً على تاجيل انطلاقة دوري النخبة إلى حين فراغ العملاقين من مبارياتهما في الدوري الموريتاني زدومهما يكن من أمر فأن سياسة التخبط والارتجال والعشوائية اللانهائية التي تدار بها كرة القدم السودانية في عهد هذا الاتحاد الفاشل لن تقودنا إلا إلا لمزيد من العزلة الدولية القسرية؟؟
((ومضة))
– اللهم ربي أرحم عبدك حيدر حسن حاج الصديق ((علي قاقارين)) وأغسله بالماء والثلج والبرد وأنزل على قبره شابيب الرحمة والمغفرة انك نعم المولى ونعم النصير،
((دبوس))
– هل يعقل أن نشاهد دوري ممتاز بدون نمور شندي وعرب السوكرتاه؟؟ منهم لله اللي كانوا السبب في هبوط هذين الناديين العريقين؟؟؟؟؟
((فاصلة …… أخيرة))
– كان ابراهيم يحى الكوارتي نجم الهلال الذهبي طيب الله ثراه في حقبة الستينيات والسبعينيات الميلادية واحد من اعظم وأنبل اللاعبين الذين ارتدوا شعار الهلال ودافعوا عنه وعن حياصه بالمهج والأرواح فهو كان خلوقاً ومخلصاً وغيوراً لايرضى في الهلال لومة لائم وعندما ينزل إلى ارضية الملعب يبذل النفس والنفيس والغالي والمرتخص لنصرة هلال الملايين واهم مايميز الراحل الكوارتي انه كان اللاعب الجوكر الذي لعب في كل وظائف الملعب دفاعاً وهجوماً ووسطاً وحتى حراسة المرمى وقف فيها الكوارتي يدافع عن عرين الهلال في لقاء المورده الشهير ترى كم نحتاج لمثل هذه الروح وذلك الولاء في جيل اليوم حتى يضعوا الهلال دائماً في مكانه الذي يتمنى جمهوره ان يجده فيه،،
خمسين عاما لم تتعلم فيها قواعد الاملاء ؟؟؟
خمسون عاما لم تحسن فيها او قل لم تتحسن فيها طريقتك لصياغة موضوع تتوافر فيه مستلزمات الكتابه
مالك يا رجل والكتابه ؟؟؟؟؟