إعتمد نادي هلال الساحل نظام لتحفيز والإحتفاء بنجوم الفريق المميزين والمؤثرين.
وكان المعد النفسي للفريق أيمن عبدالنبي قد قدم مقترح لتحفيز (رجل المباراة) و (نجم الشهر) و (نجم الموسم) لإدارة الفريق وجهازه الفني معدداً لمزاياه، ووجد المقترح ترحيب كبير وسرعة في الإستجابة لتنفيذه فوراً.
وقال المعد النفسي بأن الجوانب النفسية والذهنية مهمة جداً في منظومة عمل الفريق، وهي واحدة من حلقات العمل الهامة جداً بجانب الحلقات الأخرى البدنية والفنية والمهارية…. الخ، وكلها عوامل مساعدة في نجاح كل فريق، ويجب أن تكمل وتدعم بعضها البعض في سبيل (تحسين الأداء) و (تحقيق الأهداف والنتائج)، بجانب خلق أجواء تنافسية إيجابية بين اللاعبين، ورفع الروح المعنوية.
وعدَّد أيمن مزايا نظام التحفيز لدى اللاعبين في إرتفاع المستوى الفني (الفردي والجماعي)، وذلك بالحرص على الأداء الإيجابي الذي يخدم الفريق، والإلتزام داخل وخارج الملعب، ودقة تنفيذ توجيهات الإطار الفني، والإنصراف للعب الكرة، والمحافظة على المستوى الفني، وتطور الأداء، بجانب رفع مستوى الولاء للنادي، والتأثير الملموس في النتيجة، وزيادة التركيز الذهني، والضبط الإنفعالي، وغيرها من مزايا وعوامل تصب جميعها في مصلحة النادي ونتائجه، ومصلحة اللاعبين بذات القدر.
بدوره أشاد المدير الفني للفريق الكوتش نادر هبوب بهذه المبادرة وأعلنها مباشرة للاعبين.
وقال نادر بأن هناك معايير واضحة ستحكم إختيار النجوم، ويجب أن يرتقي جميع اللاعبين بالمستوى لأنهم يمثلوا ناد عريق وصاحب تاريخ ومكانة في خارطة كرة القدم السودانية.
وقال أيمن بأن طريقة التصويت ستحسم الإختيار إذا ظهر أكثر من نجم، وأن جميع الطاقم سيكون له دور في الترشيح بدءاً من مدير الكرة، والمعد البدني، ومدرب الحراس، والمدرب العام، والمدير الفني، والمعد النفسي، وأن كفة المدير الفني سترجح إذا تساوت الأصوات.
وتمنى أيمن ان تتحقق الأهداف من هذه المبادرة، ويعمل نظام التحفيز على تميُّز الفريق بصورة عامة، وظهوره بمظهر فني عال ومنضبط، وأن يحقق ذلك نتائج إيجابية ترفع من موقع النادي في ترتيب الدوري الممتاز، والمضي في منافسة الكأس.
الجدير بالذكر أن الجائزة سيتكفل بها أقطاب الهلال بورتسودان بالمملكة العربية السعودية.
وحُجِبت جائزة رجل المباراة عن لقاء هلال الساحل وهلال الفاشر في الإسبوع السادس عشر في إستهلال جولات الدورة الثانية من الدوري السوداني الممتاز؛ والتي إنتهت نتيجتها بالتعادل السلبي.
وذهبت الجائزة الأولى فعلياً للمدافع الدولي حسين الجريف في الإسبوع السابع عشر بعد أن تم إختياره بالإجماع من الطاقم الفني للفريق، وكان حسين قد قدم مردوداً طيباً وساهم في عودة العميد لأجواء المباراة بإحرازه لهدف التعادل أمام الأهلي شندي، قبل أن يحقق الهلال الفوز في الوقت القاتل عن طريق الغاني أنور سادات وينال العميد ثلاث نقاط غالية في مباراة مثيرة.
وكان حسين إبراهيم قد قاد عدة هجمات، وتواجد بصورة مستمرة في منطقة الأهلي في كل الضربات الثابتة والركنيات، وشكل خطورة بالغة على مرمى إسحق، إلى أن توجها بهدف التعادل الثمين، هذا بجانب قيامه بأدواره الدفاعية وإفساده لهجمات الأهلي، وساهم في وصول العميد للمركز السابع بدلاً عن التاسع في ترتيب الدوري الممتاز.