هلال السودان.. (اعد وكرر)..!!
كرات عكسية
محمد كامل سعيد
# حرصت عصر امس، على متابعة لقاء الهلال ومضيفه دي سونغو في الجولة الرابعة بمجموعات كاس الاتحاد الافريقي، الكونفدرالية، والتي اقيمت بموزمبيق، وذلك من اجل اثبات الكثير من الحقائق التي يتهرب جل الزملاء، في قبيلة الاعلام، من تناولها لاسباب واضحة ومفهومة ابرزها واهمها الاعتماد على التعصب في التعامل مع المهنة بمعزل عن الاحترافية والحيادية..!!
# الى جانب ذلك” لا اخفي ان ما كتب على صدر جل الصفحات الزرقاء، في الايام الماضية، قد استفزني لدرجة بعيدة، كدت اصدق معها ان الهلال يملك لاعبين من تلك النوعية التي تتمتع بها فرق البطولات في القارة السمراء، على شاكلة الاهلي المصري، والترجي التونسي، والوداد المغربي، وحامل لقب ابطال افربقيا النجم الساحلي.. حدث ذلك رغم علمي بالتفاصيل الدقيقة ل(البير وغطاها)..!!
# وعمليا، ومع اول خمس دقائق، تبخر الحلم اياه، وتحول الامل الوردي الى سراب، والفريق المضيف يفتتح التسجيل، مستفيدا من خطا دفاعي كالعادة تشابه مع الهفوات التي ظلت تكتب نهاية مشوار انديتنا السودانية في المسابقات الخارجية لاكثر من خمسين عاما دون ادنى تفكير او شروع في تعديلها او تلافيها..!!
# وكان الهدف المبكر الموزمبيقي القاتل، هو اعلان لبداية مسلسل بايخ وممل حوى كل تفاصيل سلبيات الكرة السودانية، بداية من التمرير والاستلام الخاطئ للكرة، ومرورا بغياب الفهم الاحترافي بين اللاعبين الذين تشابهوا في العك كبيرهم وصغيرهم، وانتهاء بغياب شخصية الفريق داخل الملعب ولو من باب تواضع وتراجع مستوي بطل موزمبيق الذي لو كان يملك القليل من الطموح لانزل بالهلال هزيمة قاسية وتاريخية..!!
# انتهى الشوط الاول والهلال يؤكد عمليا فشله في استثمار تواضع الفريق الموزمبيقي المستسلم، وذلك يعد ما تابعنا الفرص تتطاير برعونة من تحت اقدام لاعبيه امام المرمي رغم ارتفاع نسبة السيطرة للفريق الضيف، مقارنة باصحاب الارض الذين اثبت لقاء الامس انهم من اضعف فرق القارة على الاطلاق وبدون منازع..!!
# جاء الشوط الثاني ولا جديد يذكر، بل قديم ممل يعاد بعشوائية، ليزيد من نسب ارتفاع الضغط والسكر وغيرهما من الامراض بين عشاق الهلال والكرة السودانية عامة، في ظل ظهور باهت، وتواضع ثابت، وغياب تام للفهم المطلوب، واصرار غريب على تكرار نفس الاخطاء التي ظلت تياعد بين فرقنا ومنصات التتويج..!
# حتى بعد ما ادرك الضيوف التعادل، وفي وقت مبكر من شوط اللعب الثاني، كان بالامكان ان يخطف الهلال الفوز، ويحسم امر الحصول على النقاط الثلاث، امام فريق متواضع، لا حول له ولا قوة ولا خبرة.. لكن كيف يفوز الهلال وافراد تشكيلته يفتقدون لابسط مقومات لاعب كرة القدم العادي، في حين ان صحافة التطبيل، تصر على وصف فاقد الموهبة بالاسطورة التي لا ولن تتكرر..؟!
# خسر الهلال بالتعادل الاول في ملعبه، وودع السباق منذ الجولة الثانية بعد ما فشل في التغلب على مصري بورسعيد، ولكنه ظل داخل المنافسة بامر السماسرة، وتجار بيع التعصب، الذين لا معرفة لهم بالف باء الدور الذي يجب ان تقوم به الاصدرات الرياضية المتخصصة في الشان الكروي خاصة القمة تجاه الجماهير واللعبة..!!
# كتب الهلال نهاية )جديدة لنج) لمسلسل طويل من الفشل، ظل يتكرر في كل عام، ولكن باشكال مختلفة، ومتنوعة وللاسف تظل المحصلة واحدة والالم والحسرة هما العنوان الدائم للنهاية والسقوط .. وهنا لا مانع من ان نتابع سيناريو كاذب من النوع اياه في الايام القادمة لتعود بعدها (ريما لعادتها القديمة والاليمة) وبعدها لا باس من ان (يعيد) الفريق المحاولة في العام المقبل و(يكررها)..!!
# حتى لو فاز الهلال بالامس، فان مستواه الباهت، المتواضع ما كان سيؤهله لمواصلة المشوار في المراحل المقبلة” واعتقد انه من الافضل اتاحة الفرصة كاملة للمدرب لامين نداي لبناء فريق يستطيع المنافسة في قادم السنوات.. لكن هل يسمح السماسرة بذلك ولو من باب ان تراجع ونواضع الهلال الحالي علاقته مباشرة بغياب الاستقرار الفني..؟!
# تخريمة اولى: حدثنا بوق لجنة تسيير المريخ، التي عينها الوزير، عن فشل منتظر في سداد الغرامة، وحقوق المحترف السابق مارسيال.. وحاول افراد البوق صرف الانظار عن الاسباب الحقبقية لذلك الفشل مع انهم – اي بوق لجنة التسيير – باعوا الوهم للجماهير باحجام ومقاسات مختلفة، واكدوا ان تولى ود الشيخ ورفيقه اوكتاي، يعني اول ما يعني، تحول ظلام النادي الى شمس ساطعة تقترب فيها كل الامال المستحيلة من الظهور على ارض الواقع.. (والله قلبي مع الجماهير العاشقة للكيان بصدق)..!!
# تخريمة ثانية: وصلت بعثة المريخ الى بيروت ومنها الى (زغرتا) تمهيدا لملاقاة الجيش السوري.. وقبل ان يبدا الفيلم لم يقصر تجار الكلمة، وتابعناهم يمهدون لهزيمة الاحمر في لقاء الاربعاء، بادعاءات باهتة، واسباب خيالية، على شاكلة بداية الحرب النفسية، بالاعتراض على دخول محترفي ممثل السودان، يا جماعة الكورة دي ملعوبة في لبنان، والمريخ ح يلاقي فريق سوري، شن جاب الحرب النفسية (في الحتة دي)..؟!
# تخريمة ثالثة: ستبدا صحافة المشجعين الحمراء، اعتبارا من اليوم فيلم الشماتة على الهلالاب.. ولن نتعجب اذا نسيت بعض الاصدارات لقاء الاربعاء المهم في (زغرتا).. وبالمقابل سنكون على موعد مع رد الهلالاب الصاع صاعين بعد نتيجة جيش سوريا.. وهكذا تتواصل (الزغاريد) وجسد كرتنا السودانية ممد على الارض لا يجد من يبكي عليه.. ولا عجب..
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app