افياء
أيمن كبوش
هلال مالوش حل..!!
# قال لي: “كسب الهلال مدربا كبيرا، استطاع وفي فترة وجيزة، أن يُحدث تغييرات ملموسة على الصعيد الفني، هذه التغييرات، بإمكاننا أن نُجملها في بعض الملاحظات التي تؤكد، أنه بقليل من العمل، يستطيع الفريق أن ينافس على المستوى الأفريقي”.
# جاءت هذه الافادات على هامش لقاء الهلال وهلال التبلدي، والذي انتهى بنتيجة كارثية بالنسبة لأبناء الأبيض الذين ناءت شباكهم بسباعية نظيفة، مع الرأفة، ما كان لصاحبي هذا، أن يحادثني عقب المباراة مباشرة، لولا ذلك الحديث الذي دار بيني وبينه من داخل أرض ملعب الهلال بُعيد انتهاء مواجهة الهلالين في الدورة الأولى.. والتي كسبها الهلال الأب بصعوبة.. يومها قال لي صاحبي انه قد وضع “زوران في فتيل التقفيل” وكان سعيدا بذلك.
# بالأمس تحدث معي الكوتش صلاح محمد آدم، المدير الفني لهلال التبلدي بكثير من الانبهار عن “هلال ريكاردو” وقال لي بعيدا عن ظروف وملابسات المباراة، بين ما هو خاص ببرمجة لجنة المسابقات التي فاجأتنا بمواجهة الهلال.. أو تلك الظروف الخاصة بهلال الأبيض نفسه، بعيدا عن هذي وتلك استطيع أن أقول ان الهلال الان يملك فريقا مهابا وقد أضاف له المدرب البرتغالي فورمسينيو الكثير من الجوانب الفنية التي كان اللاعب السوداني يفتقدها في السابق، وأهمها اللعب بدون كرة، برع الهلال كثيرا في هذه الناحية واستطاع أن يفرض اسلوبه الذي يمكن أن يفرضه على أي فريق آخر، بغض النظر عن هلال الابيض الذي لم يكن مستعدا للقاء الهلال على المستويين البدني والنفسي، والحق يقال بإمكان الهلال ان ينتصر على أي فريق في ظل هذا الحضور البدني والذهني الذي يتمتع به اللاعبون كمجموعة يعرف كل واحدا فيها ما هو مطلوب منه خاصة فيما يتعلق بتطبيق أهم عنصر في اللعبة وهو الاستلام والتمرير بحرفية عالية.
# عاد الأخ الكابتن صلاح محمد ادم وأضاف بأن ريكاردو اهتم كثيرا بجانب آخر بعد انتهاء المباراة.. وذلك عندما حرص على الحديث مع الحارس يونس الطيب وما قاله له فيه جانب تربوي يؤكد بأن الهلال كسب مدربا كبيرا حيث قال ليونس: “انا شاهدتك قبل هذه المباراة وانا اعرف انك حارس جيد وقد قدمت ما في وسعك ونجحت في صد الكثير من الكرات الخطيرة.. لا تتأثر بنتيجة الليلة لأنك حارس ممتاز”.
# ما دار بيني والكابتن صلاح محمد ادم، يدخل إلينا مباشرة في هذه المساحة من باب أقوال ومشاهدات أهل مكة الذين هم ادرى الناس بشعابها، ما قاله يمثل اعترافا من الخصم بأن الهلال استحق النتيجة.. وحصل على علامة الجودة من ذلك الأداء المتجاوز تماما لما هو مألوف في اللاعب السوداني، وبقليل من الجهد ومواصلة العمل الجاد سوف يصل الهلال الى تلك الرحاب التي طالما انتظرناها سنينا عددا.
تيري يا تيارة
تطور واضح ونحن سعداء جدا ببداية عودة الهلال وبشكل نوعي مختلف بعد سنوات من الخراب.
ريكاردو الهلال وفيلود مدرب المنتخب اثبتا عمليا ان اللاعب السوداني ليس سهلا اذا وجد قاعدة صحيحة. ………. الان نحتاج لارتفاع مستوى الدوري السوداني بقليل من الاهتمام بالاندية الاخرى …. وتاهيل الملاعب التي أصبحت عارا وليس خرابا فقط.
هادرلك الجنرال صلاح … كان واضحا ان لاعبي هلال الابيض في حالة نفسية ليست جيدة. هكذا ادارات انديتنا المدرب هو الحيطة المايلة دائما