نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
(هلال مريخ في أرض الكنانه)
– انتظم فريق المريخ النادي الثاني في البلاد في معسكره الاعدادي بالأسماعيلية في جمهورية مصر العربية وبدأ بالفعل مراحل الاعداد البدني والفني بعد غياب طويل عن ممارسة الكرة منذ ترجلهم عن دوري ابطال افريقيا وسيعود سيد البلد هلال الملايين لمباشرة التحضيرات استعدادا للموسم الجديد عقب عطلة عيد الفطر المبارك ولم تتحدد وجهة المعسكر الهلالي الجديد وربما تكون في تنزانيا بحكم ان الهلال سيكون طرف ثابت في الدوري التنزاني في نسخته الجديدة ومهما تكن وجهة المعسكر الاعدادي للهلال في تنزانيا او مصر او ليبيا إلا أننا نطمع في لقاء حبي دولي بين الناديين الكبيرين هلال مريخ خارج الحدود في مصر او تنزانيا أو ليبيا يعيد الينا سيناريو لقاءاته الخارجية الماضية في قطر والامارات فقد أشتقات الجماهير للقاء العملاقين بعد ان حرمتهم الحرب العبثية الملعونة من متعة اللقاءات الثنائية والمناكفاة البريئة المتبادلة بين جماهير الفريقين والتي تمثل فاكهة الرياضة السودانية على الرغم من خروج البعض عن الروح الرياضية في بعض المرات فهل يتحقق ذلك اللقاء أم يبقى مجرد حلم يعشعش في أذهان الجماهير العطشى لتلك اللقاءات الثنائية،،
(اجري يانيل الحياة)
– من منا لايتذكر نادي النيل العاصمي اصحاب الياقات الخضراء الموشحة بالبياض من منا لايتذكر جيل المايسترو يوسف مرحوم والضرس وفؤاد السيد وعوض جولط وابو اسكندر وشانتير وفيصل سيحه وعبده زمان وبقية العقد النضيد من الجيل الذهبي للنيل والذين فازوا بالدوري العاصمي متفوقين على فريقي الهلال والمريخ بكل سطوتهما وجبروتهما بل من منا لايتذكر جيل شرف الدين احمد موسى ومحمد فضل الله وود مالك وشمس الدين وابو طالب وبكري عبد الجليل وغيرهم من الجيل الذي حمل الراية من جيل يوسف مرحوم والضرس بلاشك جميعنا نتذكر نيل الخرطوم نيل المدرسة البيتهوفينية المموسقة ذلك الجيل الذي كان يعزف على الكفر اجمل واعذب الالحان ويجبر جماهير العملاقين هلال مريخ للتصفيق لهما ومتابعة مبارياتهم حتى تلك التي لايكون الهلال والمريخ طرفاً فيها،،
– ولكن وآه من لكن هذه فأين نيل الخرطوم الآن أين تلك المدرسة العريقة التي خرجت افذاذ اللاعبين لكرتنا السودانية ولمنتخباتنا الوطنية لقد أنزوي هذا الصرح الشامخ قي ركن قصي يتأرجح بين الدرجتين الاولي والثانية في مشاهد تدعو للحسرة وفقر الفاه ويكفي لكي ندلل على ذلك أن نقول بأن نيل الخرطوم العريق والذي كان يمثل البعبع المخيف للثلاثي الامدرماني هلال مريخ مورده فلكم ان تتخيلوا أنه ومنذ بزوغ فجر بطولة الدوري الممتاز في العام الميلادي 1996 وحتى يومنا هذا لم ينجح الفريق في الصعود لدوري الأضواء ليبقى النيل العريق حبيسا بين أندية المظاليم في دوري المفقودين وكل ذلك بسبب ألغاء منافسات الدوري العاصمي التي كان فريق النيل فارس من أمضى فرسانها ولاتزال الحسرة تتملك قلوب محبي هذا النادي العريق وقلوب الخرطوميين جميعاً بسبب هذا الغياب القسري،، ولاندري إلى متى سيبقى فريق النيل المدرسة النموذجية في كرة القدم بعيداً عن دائرة الضوء والاضواء قابعاً في دهاليز دوري المفقودين!!!!
((ومضة))
نجم النيل الخلوق اللاعب الفنان كمال عباس حاكم احد فناني الوسط في فريق النيل العريق وهو احد جيل العباقرة في نادي النيل ومن النجوم الذين زاملوا المايسترو يوسف مرحوم قال في جلسة صفاء تناقشنا فيها عن نادي النيل وأنزوائه في ركن قصي حيث أكد لي بأن لنادي النيل رجال يسدوا عين الشمس وهم محتاجين للتناغم في بوتقة الجماعية الشاملة والالتفاف حول الكيان ومتى ماحدث ذلك فأن نيل الحياة سيعود كعهده ليروي عطش جماهيره الصابرة الوفية ولن تستمر عزلته القسرية عن دائرة الضوء والاضواء،،
(فاصلة …. أخيرة)
– أنس سعيد ذهب لنادي البرانس الليبي بنظام الاعارة لستة أشهر وليت بوغبا وفارس وأبو عاقلة وصلاح عادل وأبوجا يلحقوا به لكي يجربوا حظوظهم في الدوري الليبي فربما تصدق معاهم ويتم التعاقد معهم بصورة نهائية ليريحوا ويستريحوا!!؟؟