هلال مريخ والحلم الأفريقي
بقلم / حسبو مصطفي الكباشي
عندما نتكلم عن دوري ابطال أفريقيا فنحن نعلم ان هذا الدوري علي مستوى افريقيا والعالم وشاهدنا في الأونه الاخيره انه تطور الي حدا بعيد والدليل اندية مثل الترجي والأهلي والرجاء وغيرها خرجت علي يد اندية اقل منها ماديا وفنيا وهذا لا يعني ان الاندية الضعيفه التي لا تمك المال والبنية التحتيه وغيرها من المعوقات التي تواجهها في التقدم للأمام وعندما نتكلم انديتنا الهلال والمريخ في موسم 2015 بالتأكيد كل الشعب السوداني يتفائل بأن الأميره الافريقية في نصيب احد انديتنا وهذا من حق المشجع ان يحلم ولاكن هذا الحلم لن يتحقق بسهولة كما يتوقع البعض ولو لاحظنا ان ادارات انديتنا المشاركة افريقيا تبذل كل الجهد من لاعبين ومدربين ومعسكرات خارجيه لكي يكون الطريق مفروشا بالورود للتقدم خطوه خطوه ولكن انا اتوقع خروج الهلال والمريخ من دوري المجموعات ولكن دائما اللاعب السوداني ما يعيبه هو انه لا يتألق في الادوار النهائية والمتقدمة في البطولات وهذا ان دل يدل علي ان المدارس السنية في السودان لا تدار باحترافية ونحن وافريقيا اللاعب الوطني مهاري بل امهر لاعب في افريقيا ولكن لا يحقق بطولات قارية لماذا؟ لأن البنية الجسمانية والشرود الزهني يفقدهما لاعبنا فهذا يعني ان الحلم سيتبخر ونحنو نطالب الاتحاد السوداني بالاهتمام بالمواهب الصغيره والمنشأت ورعايتها لكي يعود بالنفع للسودان ويشرفنا وتعم الفائده لكل
انت ما عندك موضوع الناس تنتظر السنية بععد كم من السنين نحن فى الوقت الراهن بعدين سيبك من دا كلو نحن فى زمن الدراهم والدراهم تدير كل شئ تجيب لعيبه ومدربين وتعلم العندنا ديل الاعترافية
عكسك تماماً الأخ حسبو … التشاؤم لا يمكن أن يطال الفريقين معاً أقصد لماذا يزج الفريقين معاً أي إذا خرج المريخ الأقل إعداداً يخرج معه الهلال وهل اللعيبة الوطنيين الذين لا يمتلكون ثقافة الفوز فى النهائيات سيكونوا وحدهم في الميدان؟ وما ظنّك بالأجانب الذين يلعبون فى الفريقين ألا يمتكلون دافع الفوز والإحتراف فى دوريات أخري؟ ثم لماذا يخرج المريخ والهلال من البطولة بعد أن تقدموا كثيرا وأصبحوا ضمن أحسن ثمانية فريق في أفريقيا أرض المواهب. سنظل نحلم ما دمنا نصل للنهائي بإستمرار مما يدل أننا في الطريق الصحيح وسنظل نحلم ما دمنا نعسكر فى تونس لفترة تربو على الثلاثة أسابيع ونتباري مع فرقها لها صيتها .. تشاءم كما شئت ونحلم ما دمنا نعمل من أجل الفوز بالأميرة وبين المستسلم والطامح بون شاسع .. عذرا