نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج آدم
هلال يسد النفس واللي ده أولو ينعاف تاليه!!؟؟
– تمخض الجبل فولد فأراً هكذا كان هلال الملايين في مباراته الأفتتاحية امام فريق تيليكوم الجيبوتي المتواضع فقد أنتظرنا اللقاء على أحر من الجمر لنرى هلال يسعد ويفرح ويهز الأرض طولاً وعرضاً ولكننا وبكل أسف شهدنا مجرد أشباح تجرجر أرجلها على أرضية الملعب من الأعياء وكأنهم قادمين من حرب ضروس وليس من معسكر توافرت فيه كل معينات النجاح وكم كان مؤسفاً أن نشاهد عدد من العناصر الاساسية وهي تداعب الكرة وكأنها تمارس الكرة للوهلة الأولى حيث أنعدمت الروح القتالية وتقمص معظم اللاعبين الروح الأنهزامية بصورة لم يسبق لها مثيل وظهر الهلال بمستوى اقل مايمكن ان يقال عنه بأنه مستوى مخجل ولايليق بفريق مثل الهلال فالاداء كان عشوائي وافتقد الفريق لروح الجماعية والتيم ويرك والأنصهار في بوتقة الجماعية الشاملة وكثرت الاخطاء واللعب على الاجسام وارتكب المدافعين العديد من الأخطاء التي كانت كفيلة بخروج المباراة بالنتيجة التعادلية لولا يقظة وبسالة الحارس العاجي فوفانا وكان التنافر واضحاً بين قلبي الدفاع مندي وديوف ويبدو أن عامل الأنسجام كان مفقودا بين النجمين أضف إلى ذلك المستوى المتواضع الذي ظهر به الظهير الايسر دياو والذي كانت منطقته معبرا سهلاُ لنجوم تيليكوم وحتى روفا الذي كان كلمة السر في صفوف المنتخب فقد شكل عبء ثقيل في وسط الملعب وفشل في أداء دوره في التموين وربط الدفاع بالهجوم وحسنته الوحيده تمثلت في تسببه في ركلة الجزاء التي أحرز منها الغربال هدف السبق وحقاً فأن تباين عطاء روفا بين الهلال والمنتخب يترك علامة استفهام حائرة لاندري كنهها أما عن أبو عاقلة فحدث ولاحرج فقد كان يمثل النشاز الأكبر في منطقة الارتكاز ولم يقدم ربع مستواه حيث أدى اداء نسبي في شوط اللعب الأول ونام على الخط في شوط اللعب الثاني وفي خط المقدمة فان بابي عبدو كان مجرد تمامة جرتق وهو لاعب غير مفيد وبلا خصائص فنيه تميزه ولايختلف جان كلود عن بابي في شئ وكلاهما محسوبان على الفرقة ولن يفيدا الفريق حتى لو مكثا عشرات السنين في الكشوفات والتخلص منهما يصبح من اهم الاولويات اليوم وليس غداً…
– الفريق عابه الايقاع البطيئ والتمريرات الخاطئة وفقدان الكرة بسهولة وعدم القدرة على استخلاص الكرات المشتركة وتضيق المساحات على لاعبي الخصم والشرود الذهني أضافة إلى التسرع في أنهاء الهجمة وهي جزئية التي أضاعت على الهلال العديد من الفرص السهلة امام مرمى تيليكوم زدوهي معضلة أزلية فشل فلوران في فك طلاسمها وسبر اغوارها،،
– ويبقى السؤال المهم بل الأهم والاكثر أهمية ماذا اضاف السيد فلوران صاحب أعلى راتب وأعلي شرط جزائي فماذا أضاف هذا الفلوران للكتيبة الهلالية خلال 2700 ساعة تدريبات والتي هي نتاج 30 شهراً قضاها كمدرب لاكبر نادي في البلد بواقع 3 ساعات تدريب يومياً في 30 شهر نتاجها 2700 ساعة تدريبات فماهي الفائدة التي جنيناها والسيد فلوران قابعاً بين ظهرانينا كل تلك الفترة الزمنية من عمر الزمان والتي لم تتهيأ لأي مدرب من قبل اجنبي أو وطني فهل وضع فلوران بصمته على جدار الفريق وهل أوجد للفريق شخصية أعتبارية وهوية مقنعة تدل على انه مدير فني بالفعل بالطبع لا وترليون لا فالعك والعراك والخرمجة والعبث واللامبالاة كانت ومافتيئت هي السمة المميزة لفريق الهلال ودونكم الخرمجة التي شهدناها ليلة القبض على تيليكوم حيث ادي الفريق مباراته برتم أقل مايقال عنه بعيدة كل البعد عن لغة كرة القدم الحديثة التي تعتمد على الباص والخانة وسرعة الاداء والارتداد السريع للمناطق الخلفية عند فقدان الكرة وضبط إيقاع اللعب بالكرة الممرحلة الممزوجة بالجوانب اللياقية العالية وكلها معينات افتقدناها في فرقة الهلال عشية لقائهم بتليكوم ولاندري كيف سيكون شكل الفريق في موقعته الثانية امام ريد اروز الزامبي؟؟؟؟
(صدق حدسي)
– كما توقعت تماماً فقد أصبح نهائي اليورو 2024 أسباني أنجليزي وهي الجزئية التي أشرت أليها في احدى مقالاتي قبيل أنطلاقة مباريتي نصف النهائي التي جمعت بين أسبانيا وفرنسا وانجلترا وهولنده حيث توقعت فوز أسباني على فرنسا وقد حدث وتوقعت فوز أنجلترا على هولنده وقد حدث والآن وقد أصبح الاسبان والأنجليز وجها لوجه وبرغم صعوبة التوقعات في المباريات النهائية إلا أنني اقف في صف الاسبان وارشحهم للفوز بيورو 2024 فهم الأجدر باللقب دون شك،،
(دبوس)
في الهلال تنشد عن الحال هذا هو الحال !!!؟؟؟
(فاصلة ….. أخيرة)
– نيكادا الصومالي طريق الوادي لدور الثمانيه،،
والله يا ( حموده) أنته مش صحفي رياضي انته مشجع مدرحات متعصب ( حبه فوق وحبه تحت) ياخي حرام عليك ده لعيبه ليها سنة وزيادة ما لعبت مباريات تنافسيه في بلدها ياخي ديل مش ماكينات يوم تشكرهم تطيرهم السما وتاني يوم تمسح بيهم الواطه ياخي اتق الله وقال ايه ( وكأنها تمارس الكرة للوهلة الاولي ) ههههههههه ده عربي ده يامرسي ولا ايه حسينا الله ونعم الوكيل
ما تزعل ولسه الدوري الممتاز ما
بدأ..هلال تعبان وكل سنه ليسجل
١٠ من الأجانب متل العام الماضي
والعليقاتي عمل شنو..
الفرق بين المريخ والهلال فرق
..النهار والليل.. كما يقول النصري..