صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

هل أتاك حديث سناء يا جنرال؟

614

غيض من فيض

خلف الله أبومنذر

هل أتاك حديث سناء يا جنرال؟

 

# بلا شك ان عشرات الآلاف ان لم يكن الملايين من أهل بلاد ملتقى النيلين داخل وخارج البلاد استمعوا للحوار المبذول على مواقع التواصل الذى أجراه الطاهر حسن التوم أحد اعلاميي النظام الفاسد البائد مع السيدة سناء حمد عضو شورى المؤتمر الوطني الساقط باردة شعب السودان ، في حاشية الحوار ويعد أهم ما جاء في اللقاء ، قالت السيدة سناء ان الزبير محمد الحسن ( رحمه الله ) ومن داخل محبسه في سجن كوبر وباسم الحركة الاسلامية كلفها بإجراء تحقيق مع أعضاء اللجنة الأمنية من ضباط جيش وشرطة وأمن للوقوف على الأسباب التي دفعتهم للقيام بانقلاب لعزل الرئيس عمر البشير.
# السيدة سناء أكدت من خلال الحوار انها أخضعت الجنرالات للتحقيق على مدى أيام وانهم أدلوا بإفاداتهم ووقعوا عليها دون اعتراض من أحد ، وانها حملت الافادات للراحل الزبير محمد الحسن.
# تصوروا يا سادة شخص لا علاقة له بالقوات النظامية ، ولا بجهة عدلية ، يكلف شخص آخر لا علاقة له بالقوات النظامية أو بجهة عدلية أيضا للتحقيق مع كبار ضباط الجيش والشرطة والأمن ، والمؤسف المحزن ان الضباط انصاعوا وجلسوا للتحقيق وأدلوا بالإفادات المطلوبة ووقعوا عليها دون اعتراض بل صاغرين .
# هذا الحوار الذى بلا شك لم يزعج أحد من قادة اللجنة الأمنية ، تزامن مع ظهور فديو للفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة وهو منتفخ الأوداج يخطب في نفر من أصحاب الحاجة بمدينة بورتسودان ويكيل السباب والاتهامات للمدنيين ويذهب بعيدا لتأخذه العزة بالإثم ويقرع كل السياسيين ويصفهم بعدم المسؤولية .
# ان استمع الجنرال ياسر العطا الى حديث السيدة سناء حمد وجاء وكال السباب والاتهامات للقوى المدنية والسياسية فهذه مصيبة ، وان لم يستمع فلا جناح عليه طالما انه حبيس ظنه ان كل الأشياء كما هي
غيض
# عندما استمعت لإفادات السيدة سناء حمد سالت الله الرحمة والمغفرة وجنة عرضها السموات والأرض لأصحاب القامات الاضافية من ضباط القوات المسلحة الذين لم يضحوا يوما بشرف العسكرية والمؤسسة ولم يساوموا على الانضباط والالتزام والاحترام
# حديث السيدة سناء أثبت ان الخراب والدمار الذى لحق بالمؤسسة العسكرية خلال الثلاثين عاما من حكم المخلوع وزمرته الفاسدة يحتاج لسنوات طوال لإصلاحه واعادة المؤسسة لسابق عهدها
# رحم الله الأميرالاى سليمان ابراهيم ، الفريق توفيق صالح أبوكدوك ، اللواء حمدالنيل ضيف الله ، اللواء صديق الزيبق ، اللواء أبوقرون عبدالله أبوقرون ، العميد الطاهر ابراهيم وغيرهم من ضباط الجيش الذين أدوا رسالة الجندية غير منقوصة في الدفاع عن الوطن وانسانه وحافظوا على هيبة وقيمة ومقام المؤسسة العسكرية
# الشئ الذي يضحك السمك المطبوخ كما يقول الايرانيون في أمثالهم ، ان الجنرال ياسر العطا الذي رفض وجود المدنيين في ادارة الفترة الانتقالية وأكد ان الفترة الانتقالية بحكومة يرأسها البرهان هو ياسر ومعه البرهان ذاتو حققت معهما المدنية سناء حمد
# انت يا ياسر العطا قايل سناء حمد دي دفعة العميد باخريبة ؟
# رسالة المبعوث الأمريكي للسودان توم بيريليو للأمين العام للأمم المتحدة انطوني غوتريش بضرورة وقف القتال في السودان والتي وجدت الاستجابة من مجلس الأمن الذى عقد جلسة وأصدر قراره الذى لم يستجب له الطرفان بوقف الحرب خلال شهر رمضان .
# هذه الرسالة لها ما بعدها حسب تحليل المراكز المختصة والمتابعين للشأن السوداني وقد تعجل بحل الأزمة في القريب باستجابة الجميع لجهود الوسطاء والانخراط في مفاوضات جادة . # لأن البديل كما هو متوقع فرض الحل على الطرفين بقرار أممي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم قبل حلول شهر يونيو القادم .
# تحركات وتحذيرات المبعوث الأمريكي أزعجت فلول النظام الفاسد البائد واعلامهم الذى انبرى ليشكك في جدية أمريكا ومبعوثها.
# المبعوث الأمريكي أكد دعم أمريكا والشركاء الأوربيين لرغبة وتطلعات شعب السودان في الانتقال الديمقراطي وحكومة مدنية .
# ما يعني ان خطرفات وعنتريات الجنرال المحموم المكلوم ياسر العطا لا تعنى شيئا ، وان كان لها معنى فهو استمرار انقلاب البرهان وحميدتى الفاشل الذى قاد البلاد والعباد لمهاوي الردى
# أنعم القائد العام الفريق أول عبدالفتاح البرهان برتبة اللواء على أمين أمانة المرأة بالحزب الاتحادي سابقا الأخ التوم هجو .
# غايتو بعد التوم هجو الجيش مش عايز اصلاح ، ده عايز يمشى البحر يغسلوه بالديتول وصابون فونا ، وعايز سمكرة وبوهية .
# فارس البندقية والقرطاس والقلم الطاهر ابراهيم نزل المعاش برتبة عميد ، التوم هجو وصل لرتبة اللواء نفس رتبة فارس السهم والقلم عوض أحمد خليفة … الله ينتقم منكم واحد واحد يا البرهان .
# غايتو لو حصل انقلاب التوم هجو بتحقق معاهو عشة الجبلية .

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. سألت باالله فى سياسيين همهم الوطن الله يرحم الوطنيين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد