هل هناك لجنة الشفافية والنزاهة في كشف بواطن الفساد في الاندية والاتحادات والمؤسسات الرياضية !!!!
راي حر
صلاح الاحمدي
هل هناك لجنة الشفافية والنزاهة في كشف بواطن الفساد في الاندية والاتحادات والمؤسسات الرياضية !!!!
بقدر ما استبشرنا خيرا بوجود لجنة قانونية بوزارتي الشباب والرياضة الولاية والاتحادية لضرب أوكار الفساد بالأندية٠٠
تضم في عضويتها المفوضية الاتحادية والولاية من مجموعة من الشخصيات القانونية نذروا انفسهم للعمل التطوعي فلا مكافات ولا بدل جلسات ولا ولائم فاخرة شانها شان بقية اللجان التي دعما شعبيا رياضيا
بقدر ما فرحنا بهذه اللجنة المشتركة بقدر ما حصدنا احباطا اخر يضاف الي سجل كبير من النكد حيث غاب الامل والتفاؤل وسيطر الواقع الاليم
بالفساد في الاندية الرياضية فاق التصور نسبة لان الادارات يسيطر عليها اصحاب العطالة المقنعة التي اصبحت ليس دخلا يديروا به حياتهم المعيشية بعيدا عن حرمة المال العام ويسيطروا بواسطة الجمعيات العمومية المستجلبة والاداريين الضعاف اصحاب الحوجة والكومبارس في ادارات الاندية
اما الاتحادات فحدث بلا حرج تحزوا حزو تلك الادارات بالأندية الرياضية وهي هلي شاكلته تماما
المحبط في اللجان المكونة من الوزارات وهي المعنية بالامر ان التقارير الاولي للجنة بقدر ما يحتوي علي الكثير من الفساد الاداري والمالي والتجاوزات يكون مصيره الادراج خاصة ان اللجنة ليس لها صلاحية مطلقة بل توصي فقط وهو ما اضعف في ادائها ورغم من ذلك لم يتسلل الياس من الوسط الرياضي
نافذة
لجان موجهة من اجل الفساد في الاندية والاتحادات والمؤسسات الرياضية لا تعني التفكيك الرياضي او التمكين لان الرياضة لها من يحميها من التمكين والكل يعرف ذلك ولكن جث بؤرة الفساد والمفسدين علي قمة تلك المؤسسات الرياضية تاتي بالحق المشروع للجنة والصلاحيات التي تفوق حماية الرياضة من بعبع الاتحاد الدولي
لذلك نقول للمتحفظين علي اعمال اللجنة التي تلاحق بؤر الانحراف الاداري لا تذبحوا الهدف الوطني النبيل بل ساندوا بكل قوة اظهار اكلي كل المؤايد الرياضية بواسطة الجمعيات المزيفة والنصب علي اموال الاندية الرياضية في المقام الاول
خاصة ان زمرة من العاطلين يقفون سدا منيعا في تتطور امكانياتها المادية بالتالي الكروية وهم امر واضح ومبين ولكن اهل الفساد في العهد البائد كانوا يحمونهم ولا زالت هناك ازرع جاهلة بالنظم الاساسية لاتحادات تعمل علي خرمجة الجمعيات العمومية للاندية الرياضية شانها وشان الذين يرابطون علي المقاعد هاي رئاسة الاندية الرياضية والاتحادات الاخري
نافذة اخيرة
ظهر علي السطح بعض الكتابات التي تنادي بالعمل علي تفكيك التمكين بالرياضة وهو امر عير قانوني نسبة لان تلك المجالس كسبت شرعيتها من الجمعيات العمومية الصورية التي كثر فيها الفساد واصبح الناخب فيه يشتري ببخس جنيهات دون مراعات ضميره .وهو امر يعرف الكل خاصة علي مستوي الاتحادات في السودان
التمكين في الرياضة ايس سبيل يطرقه البعض لانه محمي بالنظم الاساسية الجديدة ولا حتي سحب الثقة لان الجمعية العمومية هي صاحبت القرار لذلك اي اتجاه لذلك الطريق مصيره الفشل ولكن كشف المفسدين وتقديمهم للمحاكم يعني ابعادهم بالقانون
وهو امر يسعي له الجميع نسبة لان من يجلس علي كوم من الفساد الاداري ا والمالي لا يتحسس وضعيته طالما مات الضمير فيه وهم كثر يعرفهم الوسط الرياضية بانديتهم واتحاداتهم …ومصيرهم يتزحزحون من مقاعدهم الملتصقين فيها حتي لو بعد حين
خاتمة
كل ما ذكرناها يعمل بواسطة وزارتي الشباب والرياضية والاتحادية بولاية الخرطوم وعلي الولايات ان تفعل قانون الفساد الرياضي بانديتها واتحادها حتي نوقظ تلك الضمير التي تفسد في المال العام وتحتل مكانة ليس لها دراية وايضا الإداريون والكومبارس الذين يساعدون اصحاب الضمائر الخربة باللعب بالمال العام والفساد الادارى الذي جعلنا في مراحل متأخرة في الرياضة
نهمس في اذن وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم والوزارة الاتحادية بالإسراع في تكوين لجنة تسمي لجنة الشفافية والنزاهة .. حتي نجعل اصحاب المصالح الخاصة في الرياضة بعيدين عن ديارها وتعود العافية لها اداريا ويغيب المنافقون والمرجفون عنها
نعمم لجان لكل وزارات الشباب والرياضة بالولايات ان تعمل تلك اللجان