لاتفسير علي سفر المدرب حماده صدقي للقاهره من وراء ظهر مجلس ادارة نادي الهلال لاتفسير لذلك سوي انه هروب مقنن مع سبق الاصرار والترصد بعدما خطط له المدرب المصري ومساعده عقب الخسارة التي تعرض لها الهلال امام النجم الساحلي التونسي علي ملعبه في امدرمان فهو تصرف غير مسؤول من مدرب كبير لانجد له اي مبرر خاصة بعد التعامل الراقي لجماهير الهلال مع المدرب المصري منذ توليه المسؤليه ونجاحه في قيادة الفريق الازرق لتحقيق فوز تاريخي علي النجم الساحلي في لقاء الذهاب الذي جري في رادس وهو مااعطي الجماهير الزرقاء املا كبيرا في ان يعر صدقي بالهلال الي الدور القادم ولكنه مع الاسف خذل الجميع من جماهير ولاعبين وادارة خاصة الرئيس اشرف الكاردينال الذي علق علي هروب حماده بغضب حاد عبر برنامج مساء الانوار الذي يقدمه الاعلامي المصري مدحت شلبي وقال ان الهلال انقذه من فترة العطالة التي كان يعيشها منذ فترة ومنحه فرصة ذهبية للعودة مرة اخري للاضواء!
لا احد يمكن ان يشكك في خبرة المدرب حماده صدقي وهو الذي عمل ضمن الطاقم الفني الاهلي المصري وشارك عدد من المدربين الذين حققوا مع نادي القرن عدد من الالقاب الافريقية والمحلية وكذلك شارك في تدريب منتخب الفراعنة فله من التجارب التدريبية مايكفي لوضعه ضمن قائمة افضل المدربين في مصر واعتقد ان الجميع من جماهير واعلام قد ارجعوا له الفضل في التغيير الايجابي الذي بدأ واضحا علي اداء الهلال امام النجم الساحلي التونسي ذهابا وايابا رغم الفترة القصيرة التي قضاها مع الفريق الازرق ولم تتعدي الثلاثة اسابيع فقط دون ان يكون لجانبه مساعد وطني يعينه علي التعرف علي قدرات لاعبيه ،، ولكن رغم كل ذلك يبقي السؤال المهم هل وقع الكاردينال عقدا مع المدرب حماده صدقي ام الامر لايعدو من كونه فهلوة وشطارة من رئيس نادي الهلال لكسب المزيد من الوقت قبل ان يعرف اتجاه فريقه في البطولة ان كان سيتأهل للمرحلة القادمة ام سيودع مبكرا ؟ فاذا كان هناك عقد مكتوب فلابد من وجود شرط جزائي يحفظ للهلال حقوقه ويدفعه لمقاضاة المدرب المصري الذي اتهم رئيس الهلال بانه لم يفي بكل المطالب التي رفعها اليه لهذا اختار مغادرة السودان والعودة لمصر !
هروب حماده صدقي من تدريب الهلال فيه اهانة للهلال وجماهيره وقد يحد مستقبلا من توجه الاندية نحو المدربين المصريين الذين يعد بعضهم نجوما في عالم التدريب هؤلا يمكن احصائهم علي اصابع اليد الواحده والبقية لاعلاقة لهم بالتدريب .
