□ يبدو أن تأثير الإعلام الرياضي لا تقتصر فقط على السودان بل تمتد حتى للإعلام الخارجي وتحديداً الإنجليزي وتحديداً بصورة أدق الليفربولي عقب إطلاق تفاسيرهم لعنان السماء والتي ملأوا بها أرجاء الصحف والعالم الاسفيري عن مشكلة وغيرة بين مهاجمي ليفربول السنغالي (ساديو ماني) والمصري (محمد صلاح).
□ التأثير المذكور قفز من أروقة الصحف إلى سيكولوجية اللاعبين حتى قام المصري محمد صلاح برفع مقطع فيديو على حسابه الشخصي بتويتر يظهر حميمية العلاقة بين اللاعبين في قالب كوميدي لتخفيف حدة التناول الإعلامي لقضية غير موجودة في الأصل تتحدّث عن (مكايدة كل منهما للآخر للفوز بسباق النجومية والإنفراد بلقب الهداف).
□ هذا الامر أثّر على ساديو ماني ومحمد صلاح بصورة سلبية جداً حتى بات كل منهما عاجز أمام القدرة على إتخاذ القرار الصحيح والصائب.
□ خلال الفترة الأخيرة أصبح صلاح يبحث عن ماني لتمرير الكرة ونفس الأمر يقوم به السنغالي لينفيان تفسيرات المحللين والإعلاميين رغم أن كل منهما يكون في الكثير من الأوقات في وضعية أفضل للتسجيل.
□ المشكلة أن تلك الجزئية أثّر حتى على مستوى منظومة الريدز الهجومية بسبب إختزال قدرات الليفر في صلاح وماني لإحراز الأهداف.
□ فأمس الأول كان الاسكتلندي (روبنسون) في موقع ممتاز جداً للتسجيل حينما كان فريقه متأخر بهدف ولكن السنغالي ماني فضّل التمرير لصلاح لتضيع كرته أدراج الرياح ليغضب روبنسون بعدها ويصرخ على وجه ماني لعدم التمرير.
□ نفس الأمر حدّث في الحصّة الثانية ارنولد منطلق بقوة على الجهة اليمني لليفر اليسرى لأستون وينتظر التمرير من صلاح ولكن الأخير بحث عن ماني فتاهت كرته.
□ أدرك ليفربول التعادل من رأسية الاسكتلندي (روبنسون) بتمريرة مميزة جداً من السنغالي ماني الذي أحرز بدوره الهداف الثاني القاتل لفريقه وكل هذا حدث عقب خروج (محمد صلاح) في شوط اللعب الثاني.
□ بالتأكيد هذا لا يعني أن نقدح في موهبة النجم المصري الذي لم يفارق هرم الهدافين منذ انتقاله للريدز في صيف (2017) ولكن مالم يتعامل الثنائي الافريقي بالعقلية الأوروبية فسيكون الحل الناجع هو رحيل أحدهما دون شك.
□ فشمولية الاداء الهجومي وفعاليته وتنوّعه بات أفضل في ظل غياب محمد صلاح فالفرعون المصري غاب عن واحدة من أهم مواجهات الليفر في الموسم الماضي أمام (برشلونة الاسباني) ومع ذلك انتصر الليفر في بالأربعة منها هدفين لمهاجم بديل وهو البلجيكي (اوريجي).
□ ربما سيكون هناك إتجاه قوي جداً بنهاية الموسم الحالي بمغادرة محمد صلاح والإبقاء على ماني مالم يتخلّص الثنائي من هواجس الإعلام ويتحللا من العقلية الافريقية غير الإحترافية.
□ ليفربول خرج من ورطة أستون فيلا والسيتي فلت من كمين ساوثهامبتون والمواجهة القادمة بالأنفيلد رود بين الريدز والسيتي ستكون فوق سطح صفيح ساخن.
□ سقط البارسا خارج أرضه (بثلاثة أهداف) مقابل (هدف) من ليفانتي المتواضع ولكن دفاع البارسا ظهر أكثر تواضعاً بعد أن قبل (ثلاثة أهداف) في غضون (سبع) دقائق فقط.
□ برشلونة استقبل حتى الآن (14 هدف) في شباكه وهو نفس الرقم الذي استقبله نادي (سيلتا فيغو) الذي يحتل المركز الثامن عشر في روليت الليغا.
□ ولكن سقوط البارسا بالثلاثة لم يكن ذا تأثير كبير جداً لأنه وللمفارقة العجيبة لم تنجح أندية ريال مدريد واتليتكو مدريد واشبيلية وغرناطة وريال سوسيداد وفياريال في تحقيق الفوز وهلا تحتل المراكز من (ألثاني) وحتى (السابع) على التوالي.
□ يبدو أنه اسبوع السقوط المدّوي فالفريق البافاري (بايرن ميونخ) نال هو الآخر علقة ساخنة بخسارته أمام (آينتراخت فرانكفورت) بخمسة أهداف مقابل هدف لينفرد (بوروسيا مونشنغلادباخ) بصدارة البوندسليغا بفارق (ثلاثة) نقاط.
□ سقوط باريس سان جيرمان أيضاً ليس حدثاً كبيراً لأنه في نهاية المطاف سينال لقب الدوري الفرنسي بفارق مهول من النقاط عن أقرب ملاحقيه أما خسارة مانشستر يونايتد فباتت اعتيادية جداً ومهضومة بعد أضحى الشياطين الحمر بلا هيبة حتى أمام أندية مثل (برونموث).
□ اليوفي كالعادة ينتصر مهما كان الضغط والخصم والإنتر مازال يواصل الصمود في الكاشيو وروما إستعاد بريق الماضي بإسقاط نابولي العنيد
□ حاجة أخيرة كده :: دوري أبطال أوروبا سيؤثّر على موقعة الليفر والسيتي.