نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((هولاء رجالي فجئني بمثلهم ياجرير))
– عادت الصدارة طائعة مختارة لصقور الجديان بعد معركة شرسة في مواجهة أشقائهم منتخب الجنوب السوداني والذي قدم مباراة مثالية أمام صقور الجديان خصوصا في شوط اللعب الاول الذي أظهر فيه ابناء الجنوب نجاعة باتعة من حيث الأستحواذ والضغط على حامل الكرة والوصول إلى المرمى من أقصر الطرق ولكن خبرة صقور الجديان ابطلت كل هجمات الجنوبيين وتألق حامي عريننا الاخطبوط محمد المصطفى في أقساد أكثر من كرة خطيرة كانت في طريقها لداخل الشباك لتأتي الدقيقة 45 وهي تحمل الفرح بهدف السبق الذي احرزه اللاعب المجتهد والي الدين بوغبا برأسية متقنة من عكسية رجل المباراة الأول عبد الرؤوف يعقوب الذي كان خلف الاهداف الثلاثة التي احرزها منتخبنا الوطني ليرسل الكاسر مزمل رصاصة الرحمة بالهدف الثاني الذي خطف فيه الكرة من المدافع وأرسل صاروخ لايصد ولايرد في سقف المرمى على يسار الحارس الجنوبي ويأبى القناص محمد عبد الرحمن إلا ان يترك بصمته في المباراة بتسجيل الهدف الثالث من تمريرة مقشرة لروفا وهو الهدف الذي ادخل الاحباط في نفوس اصحاب الارض وأعطى الصقور الصك الشرعي بصدارة المجموعة بعشرة نقاط بفارق نقطتين عن منتخب السنغال الوصيف وبفارق ثلاثة نقاط عن منتخب الكنغو صاحب المركز الثالث،،
– الفوز على المنتخب الجنوبي السوداني كان مطلوباً ليعطي الدفعة المعنوية المطلوبة للاعبي منتخبنا الوطني قبل الدخول في معمعة المباريات المفصلية الحاسمة التي تنتظرهم في العام الميلادي الجديد 2025 فالمشوار لايزال طويلا وتبقت اربع مباريات من الاهمية بمكان وهي مبارؤات كئوس لاتقبل القسمة على اثنين أذا كنا جادين حقاً في أن نسجل حضورنا القوي في مونديال العالم في نسخته القادمة فمنتخب السنغال ومنتخب الكنغو طموحاتهما لن تتوقف عند حد معين وهما يمتلكان فرصة المنافسة على التأهل للمونديال وتبعاً لذلك فأن مباريتينا امامهما ستحدد وبشكل كبير هوية المنتخب الذي سيتأهل مباشرة لنهائيات كاس العالم ومن هنا فاننا نقول للسيد أبياه ولأشاوس الصقور الاوفياء اليهم نقول بأن القادم أصعب ويحتاج إلى الكثير من البذل والعطاء ونكران الذات ومما يدعو للتفأول أن نشير إلى أن في الوقت متسع قبل الدخول في تلك المباريات الشرسة وأذا اردنا ان نواصل مسلسل التفوق والصدارة فلابد لاتحادنا من أن يعمل على اعداد المنتخب منذ وقت مبكر بالدخول في معسكر اعدادي طويل يبدأ من مطلع العام القادم في شهر يناير وحتى شهر مارس موعد انطلاقة المباريات على ان تتخلله مباريات تجريبية دولية على مستوى عالي مع أندية او منتخبات لها وزنها حتى يصل المنتخب للجاهزية المطلوبة والتي تمكنه من السير وبقوة نحو منصات التتويج نحو المونديال العالمي الذي اصبحنا قاب قوسين أو ادنى منه،،
(في ….. كلمات)
– النجم الرهيف الحريف الموهوب حتى النخاع عبد الرؤوف يعقوب روفا لعب واحدة من أجمل مبارياته مع منتخب الوطن وكان يمثل كلمة السر في ذلك الانتصار الكبير الذي حققه صقور الجديان فقد أمسك بعصا المايسترو في وسط الملعب وعزف بها اعذب الالحان وكانت تمريراته السحرية هي البلسم الذي رسم البسمة في شفاه المهاجمين وهو يهديهم الكرات المقشرة لغزو مرمى المنتخب الجنوبي،،
– الحارس الاخطبوط محمد المصطفى تقاسم نجومية المباراة مع روفا فقد وقف بين الخشبات الثلاثة كالطود الشامخ يزود عن مرماه بكل شجاعة وبسالة مفسداً كل السوانح التي تهيأت امام مهاجمي منتخب الجنوب المصطفى يثبت يوماً بعد الآخر بأنه سبت دودو جديد في حراسة مرمى السودان،،
– الغربال هداف المنتخب عاد لاحراز الاهداف مع المنتخب بعد فترة صيام طويلة عن مغازلة الشباك وبلاشك فأن عودة الغربال لمغازلة الشباك ستفتح شهيته بصورة اوسع في مباريات الإياب التي نتمنئ أن يكون للغربال فيها حضور باتع يعزز من حظوظه في تجاوز الارقام التهديفية المسجلة بأسم الأسطورة جكسا،،
– ياسر الكاسر أحرز هدف تخصصي يدل على مهارة فائقة في الأنفلات والتصويب ومغازلة الشباك،،
– سيف تيري غاب عن التهديف ولكنه كان عامل مؤثر في زعزعة دفاعات منتخب الجنوب،،
– الفوز على موريتانيا وجنوب السودان قفز بالسودان إلى المركز آل 120 مختزلاً 7 مراكز حيث كان يحتل المركز السابع والعشرين ونأمل في تحسين المراكز بصورة أكثر أشراقاً عندما نتأهل لنهائيات كأس العالم فشدوا الهمة ياصقور فلا يفتر لكم عزم ولاتلين لكم قناة،،
((فاصلة …. أخيرة))
-مع الغاني إبياه كل مخاوف منتخبنا أمان،،