وجه الكابتن هيثم مصطفى انتقاداً شديد اللهجة للفيلم السوداني (ستموت في العشرين) الذي أثار جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة على خلفية بعض المشاهد التي تم تسريبها من الفيلم، وكتب هيثم مصطفى منشوراً عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك قال فيه إن الفيلم حمل رسائل ماجنة وأنه زور العقائد الدينية لمجتمعنا وعكس أخلاقاً ليست من السودانيين في شيء، واعتبر البرنس أن الفيلم يعتبر من الجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني باسم الفن، وتبنى إسقاطات ليست منا ولسنا منها على حد تعبيره،
وأضاف متسائلاً: ”مخرج الفيلم الذي اعترف بأنه زاد في الرواية من بنات أفكاره يتجنى على المجتمع السوداني ومن المضحك المبكي أنه يتباهى بأنه وُلدَ في الخليج وتربى فيه ولم يعش بالسودان فكيف سمح لنفسه بالحديث عن مجتمع هو بطبعه غريب عليه ولا يدري ما يدور فيه؟ أليست هذه جناية في حق النص المكتوب قبل أن يطلق العنان لنفسه في المجون الإباحي؟
واعتبر هيثم مصطفى أن الفيلم جاء بغرض الكسب المادي على حساب سمعة السودان باحتوائه مشاهد مستنكرة ومذمومة بالمجتمع، مشيراً إلى أن الفيلم شوه كذلك الطرق الصوفية بالسودان، قائلاً: “أتحدى المخرج أن يعلن لنا عن اسم طائفة صوفية تصرح بأنها تعلم متى يموت فلان أو متى يولد فلان. التصوف بريء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام من هذا العمل، بحسب صحيفة السوداني.