والله وعملوها الرجالة
سهام زرقاء
معتز لطيف
والله وعملوها الرجالة
” *دعونا نستعير اغنية الشاب المصري(حمادة هلال) والله وعملوها الرجالة _ورفعوا رأس بلادنا…صراحة كان القلق والتوجس وربما الرعب(لبعض ضعاف القلوب) من ضياع حلم التأهل وعلي قول اهلنا(بعد مالبنت…يدوها(النيجر) لكن عزيمة الرجال وصمودهم بدء من السد العالي محمد مصطفي مرورا بقلب الاسد محمد ارنق الذي لعب بتركيز عالي وكوكو رغم الهفوة لكنه كان في الموعد والتحية لبخيت خميس وعاقلة(رغم العتاب) والمقاتل صلاح عادل وابوبكر عيسي مرورا بدرة نجومنا وهداف المنتخب وهذا الجيل الغربال محمد عبدالرحمن والتحية لبقية العقد الفريد والثعلب كواسي ابياه الذي احس بغريزته ربما بخبث ابناء جلدته الذين لن يقنعوا أحدا ان نجوم الدوريات الاوروبية الذين يزينون كشف منتخبهم يتواضعون ويخسرون امام النيجر؛ واهلنا بقولوا(الشرب من ايدي الرجال عطش) لذلك شربنا من عرقنا وتأهلنا عنوة واقتدارا؛ ولابد ان نحي منتخب انغولا الذي لعب لشرف المنافسة وحبس انفاس ال40مليون سوداني ولكنه في النهاية لن يستميت لاجل لاشى فهو متأهل سلفا لكنه لعب وضغط وشكل خطورة واتاح الفرصة لبقية مواهبه الذين يتوزعون بقارة أوروبا لاثبات احقيتهم بارتداء اغلي شعار وهو شعار المنتخب؛ الف مبرووك للسودان التأهل لامم افريقيا _نسخة المغرب واحتفت الجماهير السودانية رجالا ونساء بعد نهاية المباراة علي ايقاع(عجبوني الليلة جوا) بحنجرة الراحل الحووت…وهي رائعة حمدالريح له الرحمة؛ ووسط مغالبة دموعه باستديو الbein كان هيثم مصطفي اسطورة الهلال والقائد السابق للمنتخب الذي لم يستطيع التعبير لكنه اشاد بهذا الجيل ووصفهم بالاعظم واهدي التأهل الغالي للجنود بالثغور وذكر العبارة الاشهر(بل بس) وفي حديثه للbein وجه النجم محمد عبدالرحمن الغربال رسالة لهيثم مصطفي واصفا اياه بالاسطورة…وكان التأثر بكل هذه الاحداث ظاهرا بوجه نجم الكرة التونسية حاتم الطرابلسي والمذيع مهند الجالي؛ شكرا وفيرا نجوم منتخبنا وبالتوفيق في النهائيات بإذن الله*.
” *الشكر يمتد لرئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان الذي وفر طائرة خاصة لاجل منتخبنا الذي رد الهدية بهذا التأهل الغالي وشكرا للجالية السودانية التي شكلت حضورا كبيرا نساء ورجال ووسط الشماريخ كان الفرح…واضم صوتي لصوت المطالبين بنقل مباريات الهلال الأفريقية لهذا الملعب للاستفادة من الدعم الجماهيري الذي يحسسك بانك في قلب امدرمان عاصمتنا الوطنية الحبيبة فهل يستجيب مجلس الهلال! وقطعا هو المستفيد من هذه الخطوة بإذن الله…وختاما نقول: والله وعملوها الرجالة…ورفعوا رأس السودان بلدنا*.
