عندما كنا اطفالا كنا نتابع مسلسل الكرتون – الرغيف- العجيب
وكنا لانعتم برغيف العيش ، كان همنا غيرنا
كان همنا ان تغلن الحكومة اجازة لاى سبب
وكان فرجنا ان نفشى استاد المريخ لاى مباراة
كان سكسك يطعم المدرجات بفنه وسامى ينقلهم الى بيوتهم بباصاته البينية القاتلة
عيسى صباح الخير علمنا كيف نراوغ الوالدات عندما ناتى من النيل وقد سبحنا وغبشتنا تطمم بطن الفول المدمس
صواريخ اسكود فى حرب الخليج كنا نظنها اقل مدى من صواريخ عاطف القوز وافلام المارينز كانت اثل شراسة من جوز جمال ابوعنجة
حجى جبوباتنا كان عن كمال عبد الوهاب اللعاب
كمال لعاب وفاطنة السمحة حجواتنا المفضلة
وكنا عندما نقفل مادة فى الامتحان يقولون لاتقرجوا كثيرا فالمريخ يقفل الدورى
كانت طفولتنا مرتبطة بالمريخ ارتباط الواتساب ببيانات الهاتف وصبانا وشبابنا كذلك
عندما تعصرنا الجياة كنا نستمد من جامد بريمة بسالته ومن عصام الدحيش بصارته ونهدى الجبيبة مراوغات فيصل العجب او دندنة نميرى احمد سعيد اللفتاية لنلفت الانزار
لما ظهرت قصيدة لو عاوز تظهر البس اصفر كنا تلبس قميص المريخ ابو نجمة محل القلب حمراء كبطيخة المعاليا العطسة تفقشها
المريخ فى حياتنا حكايات لاتنفضى وقصص الرقصات المجنونة وزعل الانكسارات العارضة وعرضه بسيف خيال لما سانتو يديها شبال وحمد الجريف يجرف الهلال
اى اجمر كان عندنا يعنى المريخ واى اصفر كان عندنا الزعيم واى نجمة تبع العرضة واى هتاف للمطار كان يعنى عندنا المريخ ففيه تنزلت الكؤوس وعلت الرؤوس وعلاه الحمر الافا
ونرث محبته ونورثها والمريخ كما هو صاف زى نبع المنابع فلا تشفقوا عليه مثل طائر السمندل هو يخب من رماده الى ذراه
…
اظن ان موافقة المريخ على التبارى مع الهلال فى اعياد الاستقلال فى ختام هذا الشهر تبقى غير مستحبة بجال من الاحوال لالخوف من هزيمة فالمريخ فى شأن البلد يقدم كل شيئ لكن الوقت لايسمح اللهم الا اذا كانت مباراة استعراضية لاستعراض عضلات كما يفعل ناس الشغيل دوما
…
محمد موسى اولى
لعلى عرفت منذ البداية ان محمد موسى قد لايستمر مع المريخ لان بعض اعضاء المجلس يعملون على كنس اثار جمال الوالى كما فعلت الاحزاب مع مايو
اظن مصلحة المريخ ان يستمر محمد موسى مع المريخ حتى حين
رخم الله الامين زيكو كان يحب المريخ على طريقة قيس بن الملوج يقبل ذا الجدارا وذا الجدارا