والي البحر الاحمر يستقبل البطل شمس الدين عبد الحليم قادما من الخرطوم إلي بورتسودان مشيا علي الاقدام
197
مشاركة المقال
دخل البطل السوداني شمس الدين عبد الحليم البشير التاريخ من أوسع أبوابه وربما دخل موسوعة جينيس للارقام القياسية عندما قطع المسافة من الخرطوم الي بورتسودان مرورا بعطبره سيرا علي الاقدام، هذا البطل تحرك من امام مكاتب الشباب والرياضة بالخرطوم قاصدا بورتسودان بغرض تهنئة والي البحر الاحمر د. محمد طاهر إيلا بالطفرة الانمائية التي عمت الولاية وبورتسودان في عهده والوقوف علي ذلك بنفسه وهو يحمل بجعبتة (لآته) الاربعة كشعار لرحلتة وهي (لا للمخدرات لا للغضب لا للكذب لا للعنف نعم للسلام)، وفي يوم الخميس الذي يوافق 20 يونيو الجاري إنطلقت الرحلة من الخرطوم الي شندي حوش بانقا والبسابير ثم عطبره مرورا بالدامر ووجد التكريم في المناطق التي مر بها ومن ثم إتجه شرقا نحو ولاية البحر الاحمر حيث حل في (هيا) واستقبله معتمدها السيد ابراهيم طاهر سيدي وسعادة العقيد شرطة/ حسين ابشر الحارث مدير شرطة المحلية كما إستقبله قطاع الشباب والطلاب وإدارة المحلية وأمن البترول إستقبالا كبيرا ثم تحرك نحو محلية سنكات وكان في إستقباله معتمد المحلية والعديد من القطاعات، وواصل سيره البطولي وهو يتزود بقوة العزيمة لبلوغ الهدف وقليل من التمر والماء، ثم دلف نحو محلية سواكن واستقبله المعتمد هناك وجمع غفير واصبح قريبا من بلوغ الهدف ووصل الي (اوشيري) وعند مدخل بوابة مدينة بورتسودان في اليوم التاسع والعشرين كان علي موعد مع والي الولاية الدكتور محمد طاهر إيلا واعضاء حكومتة وجمع غفير من الجمهور الذي انتظره لمشاهدتة وصافحه السيد الوالي مرحبا به في الولاية والقي كلمة مشيدا بضيفه الذي اتي سيرا علي الاقدام هذه المسافة الطويلة واكد ان الرجال مازالوا بخير وان الولاية تعتبره احد ابنائها، وتحدث البطل شمس الدين الذي ابهره منظر المدينة والطفرة الانمائية والبنية التحتية التي إنتظمت المدينة حيث اخذت بهجتها ورونقها بفضل جهود الرجال علي رأسهم الوالي الذي يدخر جهدا في سبيل ذلك داعيا ومناشدا بقية الولايات علي رأسها الخرطوم لتحذو حذو ولاية البحر الاحمر في الاهتمام بالمرافق الحيوية وجمال المدينة وتمني ان تحل مشكلة مياة الشرب في المدينة.
وفي إطار ذلك عقد الاستاذ الصادق المليك مستشار والي البحر الاحمر للثقافة والاعلام والشباب والرياضة مؤتمرا صحفيا مرحبا بهذا البطل الذي سابق الزمن وصل بقدميه وهو فخر ونصر للسودان واكد ان المجتمع بخير مادام مثل هؤلاء الرجال يقطعون الفيافي للوصول الي بورتسودان متمنيا له دوام الصحة والعافية.