والي الجزيرة يؤكد رعاية حكومة الولاية ودعمها للقطاع الرياضي
63
مشاركة المقال
خاص: (كورة سودانية) أكد د. محمد يوسف علي والي الجزيرة، رعاية حكومة الولاية ودعمها للقطاع الرياضي، وحرصها على أن تعود الجزيرة إلي أفضل مما كانت عليه في العهود السابقة. وحيا والي الجزيرة في مستهل برنامج التواصل الاجتماعي مع قيادات المجتمع الرياضي الذي أعده المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وترعاه حكومة الولاية، الجهد الذي بذله العم “محمد الحاج” أحد رعاة الرياضة بالولاية، والنادي الأهلي ود مدني، في سبيل تطوير الرياضة بالجزيرة والسودان. وقال والي الجزيرة في الجلسة الأسرية التي جمعت قيادات حكومة الولاية، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومكونات القطاع الرياضي بمنزل العم “محمد الحاج” بحي الزمالك بود مدني مساء أمس، قال إن برنامج التواصل الاجتماعي، هو نهج قومي يرعاه رئيس الجمهورية وفاءً لأهل العطاء في كل المجالات، وعرفاناً لكل من أعطى للوطن من جهد، وفكر، وعرق.
وكما شمل برنامج التواصل الاجتماعي مع قيادات المجتمع الرياضي، زيارة الخبير الرياضي المعروف على المستوى الوطني، والإقليمي، والدولي، العم “عبد العال ساتي” بمنزله بحي الزمالك بود مدني، حيث جدد والي الجزيرة التأكيد على رعايته، واهتمامه، وحرصه على إعادة أمجاد مدينة “ود مدني” في كل المجالات حتى تصبح درة السودان. وقال إن المدينة التي خرجت جيل الاستقلال، والرياضيين الأوائل، وكبار الشعراء، والأدباء، والفنانون، يستحق أهلها وقادتها التكريم، والسعي للتواصل معهم. مشدداً على ضرورة الحفاظ على التاريخ المتفرد للخبير الرياضي “عبد العال ساتي”.
واختتم والي الجزيرة برنامج التواصل الاجتماعي مع قيادات المجتمع الرياضي، بزيارة الرمز الرياضي المعروف “شاكر مرسال” بمنزله بحي الدرجة بود مدني. معلناً التزامه ببذل قصارى الجهد لتحقيق نهضة حقيقية في مجال الرياضة. وقال إن زيارة العم “شاكر مرسال” وما تخللها من طرح أدبي، وبيان لهموم الرياضة وسبل تطويرها، زاد من حجم الإحساس بالمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق حكومة الولاية. وكان الأستاذ نصر الدين بابكر وزير الشباب والرياضة بولاية الجزيرة، قد قال إن برنامج التواصل الاجتماعي مع قيادات المجتمع الرياضي، يأتي بمثابة الوفاء والعرفان لقمم رياضية أسهمت في الحركة الاجتماعية، والرياضية. واعتبره تكريم لمدينة ود مدني التي رفدت ولايات السودان بالرموز الوطنية في المجالات المختلفة.
وتأتي هذه المبادرة التي تحمل شعار (من قال لأخيه جزاك الله خيراً فقد أوفى) ضمن برنامج التواصل الذي يقوده المجلس الأعلى للشباب والرياضة خلال شهر رمضان وفاءً وعرفاناً للقاعدة الرياضية والشبابية وتكريم الرواد، وتستهدف نحو “13” من الرواد في مجال العمل الإداري، والرياضي، والمدربين، واللاعبين، والإعلام الرياضي.