صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((وخرجنا نجرجر أذيال الخيبة والأنكسار))

0

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((وخرجنا نجرجر أذيال الخيبة والأنكسار))

*هرجلة وتخبط وعشوائية لانهائية وروح أنهزامية*

– نقولها والحسرة تملأ كل جوانحنا بأم مباراتنا امام منتخب توجو صاحب المركز الخامس لو استمرت 24 ساعة وليست 90 دقيقة لما استطاع هولاء الاشباح من أن يسجلوا هدفاً في مرمى المنتخب التوجولي لأن منتخبنا كان عبارة عن مسخ مشوه وبدأ لاعبيه وكأنهم يتعلمون أبجديات الكرة للوهلة الأولى حيث كان اللاعبين في وادي والكرة في وادي أخر وبدت خطوط الفريق متنافرة بصورة تدعو للحسرة والأسى وكانت منطقة المناورة مسرحا مفتوحاً للاعبي الفريق التوجولي الذين تجولوا فيها كما بدأ لهم وصنعوا العديد من الهجمات الخطيرة وشكلوا خطراً داهماً على دفاع منتخبنا الذي كان كتاب مفتوح وفشل ظهيري الجنب خميس وياسر في إيقاف خطورة الجناحين الذين سببا صداع دائم بانطلاقاتهما وعكسياتهما المتقنة امام مرمى منجد النيل ولك أن تتخيل بأن منتخب توجو قد أحرزه هدفه اليتيم في الدقيقة 6 من انطلاقة المباراة وظل منتخبنا الكسيح وعلى مدي 39 دقيقة من الشوط الأول و45 دقيقة من الشوط الثاني مضافاً اليها 9 دقائق كوقت بدل الضائع أي أن المحصلة النهائية من الدقائق بعد هدف توجو قد وصلت إلى 93 دقيقة بالتمام والكمال وطوال كل ذلك الوقت لم يفتح الله على منتخبنا بتشكيل أي خطورة على المرمى التجولى كما أن مهاجمينا التعساء قد فشلوا في تسديد اي كرة نحو مرمى توجو فماذا ننتظر من منتخب بمثل هذا التواضع والأنكسار والروح الأنهزامية،،

– وحمداً لله أننا قد فشلنا في المنافسة على بطاقة الصعود للمونديال لأننا لو قدر لنا أن نصل لذلك المحفل العالمي الذي يضم عتاولة الكرة العالمية لكانت فضيحتنا بجلاجل ولكنا قد مرمطنا سمعة الكرة السودانية في الوحل بهزائم متلتلة تتحدث بذكرها الركبان وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم،،

– وللأمانة فأن منتخب توجو قد أستحق الفوز والنقاط الثلاثة ليرتفع برصيده إلى 7 نقاط اقتنص اربعة منها من بين براثن منتخبنا الكسيح الفاقد لابسط قواعد الكرة العصرية الحديثة ويقيني يأن من يعجز عن تحقيق الفوز في مباريتين متتاليتين أمام منتخب مثل منتخب توجو المصنف مع منتخب جنوب السودان كاضعف منتخبات المجموعة يقيني بأنه لايستحق أن ينال بطاقة التأهل للنهائيات لأنه غيرجدير بها وأستطيع أن أقول بأن منتخب توجو لو لعب كل مبارياته في التصفيات بنفس المستوى الذي كان عليه أمام منتخبنا لكان قد فاز ببطاقة التاهل لكاس العالم فهو قد أدي مباراة مثالية توافرت لها كل أبجديات الكرة العصرية الحديثة ومنتخبنا محظوظ بأنه قد خرج بأقل الخسائر من تلك المباراة بهدف يتيم،،

((الأنسحاب أرحم))
– لم يعد لدينا أمل من اللقائين المتبقين في التصفيات امام موريتانيا وجمهورية الكنغو فحتى لو فزنا في اللقائين فأننا لن نطول بلح الشام ولاعنب اليمن وعليه فلا داعي لمزيد من الفصائح وليت اتحاد الفشل والتدمير يعلن عن انسحاب السودان من لقائي موريتانيا وجمهورية الكنغو وليحدث مايحدث حتى لو كان الجزاء تجميد الكرة السودانية من المشاركة افريقيا لعامين او ثلاثة فربما يكون في ذلك فرصة لمراجعة النفس وأعداد منتخباتنا بصورة علمية مدروسة بالاعتماد على الفئات العمرية من المواهب المتفتحة لبناء منتخب قومي قادر على تشريف الكرة السودانية في المحافل الدولية بدل هذا العك والعراك الذي أساء كثيراً لكرتنا السودانية واظهرها بتلك الصورة المشينة التي أكسبتها شفقة الخصوم قبل المريدين؟؟

((باي .. باي .. كواسي))
– اعتقد وأظن بأن الكثيرون يوافقونني الرأى بأنه لم يعد هنالك داعي لبقاء المدرب الغاني كواسي إبياه في صفوف المنتخب الوطني كمدير فني فالرجل أنتهت صلاحيته بعد إن عجز عن قيادة المنتخب للمونديال فماذا نريد منه بعد ذلك هل سنبقيه ليقود المنتخب في أمم افريقيا في المغرب ام سنبقيه ليقود المنتخب في كأس العرب بالطبع هذه وتلك يمكن لأي مدرب وطني أن يتولى المهمة فيها وتوفير الدولارات المهدرة في التعاقد مع كواسي الذي كان على راس المجموعة وهاهو يترجل للمركز الثالث ويفقد كل فرص التأهل للمونديال فهل سنطبع على جبينه قبلة اعجاب ونقول له سير وعين الله ترعاك أم اننا سنقول له طق الباب ويادار مادخلك شر اعتقد أن الثانية هي الأكثر إيجابية وليت قادة اتحاد الفشل يمتلكون الشجاعة التي يسرحوا بها هذا الغاني الذي لم يعد له مكانناً بيننا لأننا لم نجني من ورائه سوى الخيبة وفقر الفاه !!؟؟

((فاصلة …. أخيرة))
– السنغال حولت تأخرها بهدفين الى الفوز بثلاثة اهداف حيث كانت متخلفة حتى الدقيقة 53 التي شهدت هدف التعديل الذي احرزه لاعبهم نيكولاس جاكسون وعند الدقيقة 87 يحرز نجمهم بابي سار الهدف الثالث الذي كفل لهم صدارة المجموعة ب 18 نقطة يحدث هذا في حين عجز اقزام منتخبنا حتى عن معادلة النتيجة ناهيك عن الفوز ولمدي 93 دقيقة بعد هدف التقدم لتوجو وشن جاب لي جاب؟؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد