شاركت وزيرةالشباب والرياضة،الاستاذه هزارعبدالرسول اليوم في الجلسه الاولي لأعمال
الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي تستضيفها المملكة في محافظة جدة تحت عنوان “تنمية الشباب والرياضة لبناء أمة متضامنة
وخلال كلمتها، رحبت السيدة الوزيرة بجميع الحضور، والمشاركين ولفتت إلي أهمية الاهتمام بالشباب وألقت الضوء على البرامج والمشروعات والأنشطة التي قدمتها الوزارة، من خلال اشراك الشباب في التنمية المجتمعيه لتحقيق اهداف التنميه المستدامة و التدريب التحويلي وتنمية المهارات والقدرات الشبابيه وفي سياق متصل اشارت هزار الي ان الرياضة ايضا تمثل جسرا للتواصل من خلال الانشطه المختلفه مبدية اهتمامها بالبنية التحتية . كذلك الرياضه للجميع ورياضة المرأة ورياضة المعاقين
بدوره طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه إلى مواجهة التحديات أمام شباب الدول الأعضاء في المنظمة عبر وضع سياسات وإستراتيجيات وخطط عمل مشتركة لتلبية احتياجاتهم وتوفير الفرص وتعزيز دورهم في التنمية للنهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي وبناء وتعزيز السلم والحوار ومكافحة التطرف والإرهاب.
و تحدث في الجلسة الافتتاحية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة بـ-المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية-، و وزير الشباب والرياضة بجمهورية أذربيجان رئيس الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة فريد غايبوف، و رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر.
وأشار …الامير عبدالعزيز إلى أن الدراسات العالمية تشير إلى أن فضاء منظمة التعاون الإسلامي يستوعب حوالي ربع تعداد الشباب في العالم، كما أنه من المتوقع أن تضم دول المنظمة أكثر من ثلث شباب العالم بحلول 2050، وذلك حسب التوقعات السكانية العالمية للأمم المتحدة، لافتاً النظر إلى أن هذه الحقائق والإحصاءات الواقعية يمكن أن توفر فرصاً سانحة للعالم الإسلامي إذا تم تسخير إمكانات الشباب بالشكل المناسب، وإشراكهم في وضع السياسات والبرامج حول تنمية الشباب والرياضة وإشراكهم كذلك في تنفيذ تلك السياسات والبرامج.
ودعا إلى طرح مبادرات وأفعال ملموسة لتفعيل إستراتيجية منظمة التعاون الإسلامي لتطوير الرياضة في الدول الأعضاء وإستراتيجية المنظمة للشباب، وذلك عبر إطلاق برامج تنموية تخص الشباب في جميع الدول الأعضاء، وأن تفعِّل الدول الأعضاء والمؤسسات ذات الصلة دورها في تلك البرامج والمبادرات.
ونوه بالاهتمام الكبير الذي توليه المملكة العربية السعودية للقضايا الخاصة بالشباب وللحراك الرياضي في الدول الأعضاء في المنظمة بصفة خاصة ولما توليه من رعاية كريمة للمنظمة ودعم مستمر لمختلف أنشطتها وبرامجها، تعزيزاً للتضامن الإسلامي، وارتقاءً بالدور المنوط بالمنظمة.
قد يعجبك أيضا