وزير الشباب والرياضة يختار طريقاً ثالثاً لانتخاب قيادة جديدة للاتحاد.. ويناقش قرار تحويل الأندية الى شركات مساهمة
28
مشاركة المقال
قدمت صحيفة “المستقلة” اليوم توصيات ومخرجات ندوتها الرياضية الكبرى التي انعقدت منتصف الشهر الماضي بدار الشرطة ببري للسيد وزير الشباب والرياضة الاتحادي الدكتور عبدالكريم موسى بحضور الدكتور نجم الدين المرضي وكيل الوزارة.. وضم وفد الصحيفة الدكتور اسماعيل الحاج موسى رئيس الجلسة ومولانا محمد الحسن الرضي والدكتور علي قاقارين والكابتن الطاهر هواري والأستاذين علي حمدان رئيس مجلس ادارة الصحيفة وأحمد محمد الحسن مستشار هيئة التحرير “مقرر الندوة”.. وعبر الوزير عن سعادته البالغة باستقبال الوفد الرياضي والاعلامي رفيع المستوى واستلام التوصيات مشيراً الى انها المرة الأولى التي تستقبل فيها الوزارة في عهده نخبة من الرياضيين الذين جاءوا لمؤازرته وليس لعرض مشاكل أنديتهم واتحاداتهم كما جرت العادة وأشاد الوزير عبدالكريم موسى مجدداً بنجاحات تلك الندوة التي أكد أنها أضافت اليه الكثير مما كان خافياً عليه من أمور الرياضة عامة ومشاكل الكرة السودانية معبراً عن أسفه البالغ لما آل اليه حال الكرة السودانية على المستوى الاداري من صراع وانقسامات أدت الى القرار المؤسف بتجميد نشاط الكرة السودانية بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم.. وأكد الوزير أن مخرجات ندوة المستقلة حددت موضع الداء ووضعت الحلول والخيارات لما ينبغي أن يكون عليه الحال مستقبلاً حتى لا تتجدد الأزمة مرة أخرى وقطع العهد بأن يولي توصيات الندوة كل ما تستحقه من اهتمام وذهب الى أبعد من ذلك حين اكد في حضرة الدكتور نجم الدين المرضي وكيل الوزارة أنها ستأخذ طريقها للتنفيذ عبر اللوائح والتنظيمات الخاصة بالوزارة لتصبح جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الوزارة في العمل الرياضي مستقبلاً..
وتلقى الوزير خلال اللقاء كلمات الشكر والتقدير من كل الحضور بدءاً بالدكتور اسماعيل الحاج موسى مروراً بالكابتن علي قاقارين والأستاذ أحمد محمد الحسن ومولانا محمد الحسن الرضي والكابتن الطاهر هواري والأستاذ علي حمدان الذين اكدوا أن تشريف الوزير للندوة وجلوسه الساعات الطوال في منصة الحوار ومتابعته الدقيقة لما دار من حوار ونقاش كان واحداً من أهم ضمانات النجاح الذي حققته الندوة وشهد به كل الحضور.. واتفق المتحدثون على أهمية الدور الذي يستطيع الوزير شخصياً بالتنسيق مع أركان حربه بالوزارة في تنفيذ التوصيات وانزالها الى أرض الواقع خاصة ما كان منها متعلقاً بالأسباب المباشرة للأزمة وهي التوصية الخاصة بايجاد طريق ثالث لحل الأزمة بابعاد المجموعتين اللتين تسببتا في الأزمة ووصولها الى الفيفا واختيار قيادة جديدة للاتحاد السوداني لكرة القدم في الانتخابات القادمة تقدم أفكاراً جديدة تساعد على استقرار الكرة السودانية وتنأى بها كلياً عن الصراعات التي أضرت بها كثيراً وعطلتها عن اللحاق بركب الأمم الأخرى من حولنا على الرغم من أن السودان سبق هذه الدول بمراحل في الاهتمام باللعبة والمساهمة الفاعلة في تطويرها محلياً وعربياً وافريقياً ودولياً، من جهة أخرى أبدى السيد الوزير اهتماماً كبيراً بالتوصية الخاصة بتحويل الأندية الكبرى الى شركات مساهمة عامة وفقاً لموجهات الفيفا.. وأعلن الشروع في خطوات حادة لوضع هذه التوصية موضع التنفيذ من خلال الدراسة التي يمكن أن يقوم بها خبراء متخصصون في هذا الشأن..