وكفى
اسماعيل حسن
وشهد شهودٌ من أهلهم..
* يا سبحان الله.. كل ما كنا نريد أن نكتبه اليوم عن مباراة القمة أمس الأول، أغنانا عنه كبار كتاب الهلال بكتابته.. خاصة زميلينا الحبيبين النقيين صالح خليل، وأيمن كبوش…
* وبالتأكيد عندما تأتي الشهادة من أهلها، فهي أقوى، وأصدق من شهادتنا التي قد تُعد مجروحة..
* كتب صالح خليل: قدّم المريخ درساً بليغاً للهلال في الغيرة والمهارة والروح القتالية، وتلاعب به كيفما شاء، حتى إننا لم نتذكر أن الذي أمامنا يرتدي الأزرق، هو نفس فريق الهلال الذي كنا نعرفه يوماً، ولكنه الآن ليس موجوداً إلا على أوراق صحفنا الكاذبة، وأعمدتنا الهايفة، التي تبني آمالاً من الأوهام، وتزرع طموحات عرجاء، وأحلام هرجاء، ونحن أبعد ما نكون عن الواقع الذي يقول إن هذا الجيل هو فعلاً جيل النكسة.. لاعبون لا يشبهون الهلال، نالوا كل شيء، ولم يعطوا فريقهم مثقال ذرة… كبار في الأحجام والأعمار، ولكنهم صغار في الإنتماء،
حتى الموهبة والمهارة ضاعت وسط أكوام الاستهتار، والتراخي، والتهاون، وجرجرة الأقدام، واللا مبالاة التي تقمصت أداءهم طوال موسمين متتاليين..
عفواً أردت أن أكتب فقط عن المريخ الذي أكد لنا أنه أفضل من الهلال، رغم الأزمات، والمشاكل، والفقر، والعدم، والفلس.. ورغم الألم الذي تعرض له لاعبوه، وكأنهم يلعبون مجاناً، إلا إنهم لم يفقدوا الروح، واحترموا شعارهم وموهبتهم،وجمهورهم.. وقدموا له أروع هدية وعيدية، أخرصوا بها ألسنتنا التي تفوقت فقط في اللداحة، و المكابرة، والأنف.. وكسرت أقلامنا التي نالت كل الشهادات في البذاءات والشتائم والاستهداف والخصومات الفاجرة.. والبحث عن الخلافات داخل أروقة النادي، واستثمار الصراعات لمصالحهم الشخصية، ولم يهتموا يوماً بمصلحة الهلال لأن الهلال أبداً لا يهمهم ولو بقدر قليل، ولو بشيء من حتى.
* كل التهاني والتحايا والتبريكات للمريخ وأولاده الرجال الذين تفوقوا على أنفسهم، وأدوا بثقة عظمى، وقدموا السهل الممتع، وجابوا شوارع الهلال، وأزقة الطيب عبد الرازق، وأرنق، وفارس، وسمؤال، وأبو عاقلة، والشغيل، وفعلوا كل ما أرادوه في كرة القدم، واستحقوا الفوز والنقاط الثلاث، وصدارة الدوري..
* كلارك الإنجليزي تفوق على ريكاردو البرتغالي رغم أنه لا يملك إلا عدداً محدوداً من اللاعبين..
* المريخ ناقص انتصر على الهلال المكتمل..
والهلال الثري سقط أمام المريخ الفقير.. انها كرة القدم التي لا تعرف إلا البذل والعطاء …
* مبروك ثم مبروك للمريخ.
* *من المحرر:* يسلم يراعك أخي صالح.. طول عمرك أمين وحقاني.. ولا تبخس الناس أشياءهم..
* عارف يا صالح أخوي أكتر حتة عجبتني في القلتو ده كلو.. هي حتة (ألسنتنا التي تفوقت فقط في اللداحة)… فحقيقة اللداحة دي حقتكم بدرجة امتياز..
** وكتب أيمن كبوش: هلالابي متعصب شديد، مثل الأخ الأصغر “أحمد غازي”، يلتفت ليسألني بعد الهدف الأول للمريخ، بكل التوتر: “الحكم الخازوق ده جابوه من وين؟ “.. فقلت له يا أخي، في هذه المباراة أكثر من خازوق يمكن أن يصيبك اليوم بالضغط والسكري والتهاب القولون العصبي.. الطيب عبد الرازق خازوق.. محمد ارنق خازوق.. سمؤال وفارس خوازيق.. من تحدث عنه هيثم مصطفى رضي الله عنه وأرضاه، برضك خازوق.. أبو عاقلة خازوق.. عيد مقدم، أها ده خازوق من النوع المصدي.. وليد الشعلة خازوق، نزار حامد خازوق، حقو تشيلو منو الشيك تشرطوه.. صلاح عادل خازوق أصلع.. وواحد موهوم مفلفل شعرو مصدق انو زي بوغبا، خازوق..
* *من المحرر*: شكراً حبيبنا أيمن على هذه الصراحة والوضوح، والاعتراف الشجاع بأن نجومكم مجرد خوازيق، تصبغ عليهم صحافتكم ألوان النجومية الزائفة..
* عموماً أشهد بأن صالح وأيمن من أكثر الصحفيين الزرق الذين يركزون دائماً على سلبيات وعيوب ناديهم أكثر من تركيزهم على عيوب وسلبيات المريخ.. عكس عدد كبير جداً من كتاب الهلال الذين لا شغلة ولا مشغلة لهم غير المريخ.. والسخرية من المريخ.. والاستهزاء بالمريخ..
*الحذر ثم الحذر*
* يختتم زعيم الأندية السودانية لا حدها، مبارياته في الدورة الأولى للممتاز اليوم بمواجهة فريق حي الوادي نيالا عند الرابعة عصراً بملعب إستاد الخرطوم.. وحقيقة لا ندري لماذا برمجت لجنة المسابقات المباراة في الرابعة عصراً، بعد 45 ساعة فقط من مباراة القمة، بدلاً عن برمجتها بعد 48 ساعة حسب لائحة المنافسة، التي تقضي بأن يكون الحد الأدنى بين المباراة والمباراة التالية لأي فريق، 48 ساعة..
* عموماً.. تعودنا من المريخ أن يتجلى معدنه في مثل هذه الحالات بشكل أوضح، وبإذن الله يقدم أفضل عرض ويحقق أكبر نتيجة..
* يتخوف البعض من أن تصيب لاعبي المريخ نشوة الفوز الأخير على الهلال، فيدخلون مباراة اليوم بأطراف أصابعهم.. ولكن يفوت عليهم أن مدرب الفريق “لي كلارك” ليس من عينة المدربين الذين يسمحون للاعبين بالاستهتار والاستخفاف بالخصوم.. كما أن اللاعبين يعرفون جيداً أن من يفقد ثقة كلارك فيه، لن تتاح له فرصة الدخول في التشكيلة من جديد، لهذا لابد أن يلتزموا بالجدية والروح القتالية في جميع المباريات..
* بالإضافة إلى ذلك كله، فإن الفوز اليوم هو الذي سيؤكد صدارة الزعيم للمنافسة بفارق مريح من النقاط.. لذا لا يمكن لنجوم المريخ أن يفرطوا فيه..
* ختاماً… منصورون بإذن الله…
* *وكفى.*
الهلالاب يمتازو ن بالامانة ونقد الذات ولا كبير علي الهلال وعندما يكون الفريق سيئا يقولونها بدون غتغتة اما انتم اذا كان فريقكم جنائز فالويل والثبور للحكام ولذلك انتصاراتكم محلية وتنكشف عوراتكم عند المنافسات الافريقية عند غياب الدفرات التحكيمية
تتحدث عن الدفرات التحكيميه وحكم هلال مريخ دفركم لامن وصلتو بر الامان بحبتين فقط
عموما الكرة السودانية ياهو حالها لداحه بين الاتنين صحافه وجمهور ولاعبين لكن في الميدان صفر للكل ليس صفر الهلال بل صفر الرياضه عامه حيث نبحر في الفوضي والميول وعدم التطوير للرياضه وحب الكرسي وغسيل الاموال والاتهامات
المنتخب تكرم بالقصر الجمهوري لانه تاهل لامم افريقيا ده التخبط زاتو الاصغر مننا تاهل وفااات ونحن لسه ماسكين في الماضي كنا وكنا وجبنا كاس والتاني صفر والدول جابت كاسات والفرق جابت عشرات الكاسات وانحن بس مع هلال مريخ والدفر والغلب الحار وووووالخ
هنيئا ليكم الطيش في كل شي الرياضه والسياسه والفقر والجزع والحرمان …هنيئا لكم العصر الحجري باقتدار
يا اسماعيل حسن بذمتك وبكل امانه خليك من كتاب الهلال وانت شاهدت المباراة هل المريخ لعب خمسه تمريرات وراء بعض اما الهلال فكان لاعبوه يتناقلون الكره بكل سلاسه وخفه وتحس بأنو في كوره ممرحلة هذه الكوره التي شاهدناها وارجو عند الكتابة ان تكتب بصدق لانو صحفي الهلال كانو زعلانين لانو الكوره ما دخلت مرماكم وطبعا كلو كان بعفل فاعل وانت عارف الكلام دا ما تخمنا ساكت بكلامك