صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ولبسوها صديري

1٬017

افياء

أيمن كبوش

ولبسوها صديري

 

# “لماذا لم يكتب صاحبك عندما دعم الكاردينال الجيش؟”.. ما كان لي ان اشغل نفسي بالرد على هذه الرسالة الخبيثة التي تشبه ابتسامة صاحبها، لأنني تطرقت عابرا لدعم الكاردينال وغيره وقلت في ذات المقال الذي طالعه صاحبنا على طريقة “لا تقربوا الصلاة” الاتي: “نفهم أن يقوم أحد رجال الأعمال بدعم الجيش.. وذلك باعتبار أن هذا الدعم يمكن أن يسدد من فواتير كثيرة تخص شخصية رجل الاعمال في المجتمع ومن موقع مسئوليته في هذا المجتمع”.. إذن من حق الكاردينال وحازم مصطفى واي رجل أعمال في هذا البلد أن يدعم الجيش.. أو يدعم ولاية سنار أو يدعم أم دقرسي أو أمبرمبيطة، طالما أن ذلك الدعم من حسابه الخاص وبإسم شركاته.. ولكن ان يجئ ذلك تحت لافتة الرياضيين والهلال والمريخ.. فإن هذا فعل مرفوض ولا يشبه رئيس الاتحاد البروف شداد ولا ناديي الهلال والمريخ.
# قبل أن أخرج من هذا الفضاء الفسيج.. جاءتني رسالة واتسابية تنسجم تماما مع مضمون ما ذهبت اليه: “استاذ.. الأحد الفات وفي واحدة من الشركات التي أشرت إليها جاء المدير غاضبا من أحد موظفيه وقال له بالحرف.. امبارح “رجل الأعمال فلان ضاربكم 3 ملايين دولار..!!”.. يعني يا استاذ شالوها بالشباك ورجعوا ربعها بالباب ومعاها شكرة وتلميع.. رجال أعمال مفتحين”.
# خرجت من تلك الرسالة التي تشرح واقع الحال بحسبة اقتصادية بسيطة.. إلى رسالة أخرى من الأخ الأستاذ صلاح الحويج الذي كتب لي: “الحبيب ايمن.. ماقلت الا الحق.. ياخي دعم شنو ؟ والله سعر اسبير واحد لطيارة حربية واحدة يساوي ثروة برقو والسوباط وسوداكال.. دي ياحبيب زي ما انت قلت قبل كدة دهنسه ساي ومحاولة للتقرب من البرهان ورهطه.. ياخوي الجيش عنده ميزانية موضوعة من قبل الدولة.. وموضوع منها في الحسبان وقوع حرب كما أن الشركات والمؤسسات التابعة له تغنيه عن فتافيت ما يسمى بالنفرة.. احسن لهم أن يصلحوا ويؤهلوا ملعب استاد الخرطوم ودار الرياضة.. طبعا تكوين اللجان المساعدة فرصة ل”اللبع وكسير التلج”.. واكتفي.. تحياتي لك”
# ختاما لهذا الرأي.. نقول ان نفرة الرياضيين لدعم الجيش تشبه كثيرا وطويلا حال تلك “الشايلة موسا تطهر”.. أو ذلك “العريان اللابس صديري”.. اللهم انت اعلم بحالهم..

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. ميرغتي يقول

    مقال ركيك من غير فكرة وكلها تناقضات

  2. صالح ابراهيم محمد يقول

    مشكلة يا استاذ أيمن لما تكتب مقال وتقرأ من تلميذ ابتدائي وبدلا عن السكات يعلق علي المقال

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد