صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وهل هى غير اطغاث أحلام ؟؟

831

حدق العيون

خالد سليمان

وهل هى غير اطغاث أحلام ؟؟

• لم يشذ لاعبى المريخ عن ( قبيح ) عادتهم فها هم يملؤنا احباطا كما تعودون ….
• ما ان نسعد لحال فى المريخ حتى يعيدنا سريعا لاعبو المريخ لارض الواقع …
• فى كل مرة يتواضع فيها لاعبى الهلال يؤكد لهم أقرانهم فى المريخ انهم اكثر تواضعا … كانما لا يصدق لاعبو المريخ انهم الأفضل … او بالأحرى هم يستنكرون او يستكثرون تلك الحقيقة فيرون خلاف ما يرى غيرهم ….
• وهاهم بالأمس يزدادون ( تواضعا ) فيهدرون النقطة الرابعة فى غضون ايام ثلاثة فقط فى إهمال لا يليق بفريق يلعب على المركز الاول على الدوام …
• قطعا لا نتحسر على ضياع نقطة هنا او هناك فهذا ناموس كرة القدم … الحسرة والألم فى استمرار ذلك التواضع وضياع
ملامح الفريق وانعدام اى مؤشر للارتقاء نحو الأفضل خاصة وان لقاء اهلى القرن لم يتبق له غير ايام قلائل ….
• ليس ( احباطا ) ولا هو ( تشاؤما ) لكن صدقا مقدمات المريخ وبدايات ( النابى ) لا تنبئ باى قادم بشريات للمريخ …. وهذا يورث فينا كثير من الحسرة والألم … ويبعث القلق على مصير الزعيم فى منافسة كانت تتطلب ان نوليها عظيم اهتمام لكن مع ( مجلس البؤساء ) ما عليك الا ان تتوقع كل شاذ وغريب …
• فى كل مرة تخدم فيها الظروف المريخ
يابى ( ادم ) الا ان يضيع ما تجود به الأقدار … فها نحن نخسر ( قسرا ) جهود
اكثر من خمسة لاعبين كان يمكن لهم ان يحدثوا الإضافة المطلوبة لو تحرك مجلس البؤس هذا .. لكنه ( ادم ) لو فعل غير ما فعل لاخذتنا الدهشة …

• لم تباغتنى مطلقا قرارات لجنة طاغية الاتحاد .. فهى لم تأت بجديد … هى ذات ( السادية ) و ( الغطرسة ) المعتادة
طالما تعلق الامر بالمريخ …. كان المرء ليستغرب لو فعلوا غير ما فعلوا …
• اما رد فعل ريس ( الغفلة ) فقد جاء اغرب من قرار اللجنة نفسها … فمنذ متى كان ( سوداكال ) تهمه مصلحة للمريخ ؟؟؟؟
• اخيرا فتح الله على ( ادم ) ببضعة ( عيارات ) من التى لا تصيب وجهها للجنة من لجان حاميه ( عنترة ) وقتها
تذكرت قصة ( حسونة )
• حسن يسكن فى حلتنا … هو وحيد أمه وسط اخوات خمسه … كان حسن يحظى ويستأثر بحب أمه ذات الحب الذى يبذله ( سيد ) الاتحاد للهلال
ولما كان حسن .. رقيق ( للغاية ) اطلق عليه عيال الحلة اسم ( حسونة )
• اعتاد ( حسونة ) على ممارسة ( الدافورى ) مع أولاد الحلة كلما سنحت
الفرصة خاصة عندما لا تكون ( عوضية ) عضلات موجودة …
• اعتادت ( عوضية عضلات ) ان تشارك العيال الدافورى وكانت ( حساسيتها ) عالية تجاه حسونة فقد كانت تمنحه ( المعلوم ) كل يوم والمعلوم هذا ( كم لكمة خطافية وكم كف ) يرجع بعدها
( حسونة ) البيت دامع العينين كسير الفؤاد فتسأله الأم بجزع مالك يا روح أمك ؟؟؟ ( دى عوضية دى ضربتنى بس اصبروا لى عليها بكرة بأدبها ليكم )
• ويأتى ( الغد ) وتجى ( بكرة ) ويذهب
( حسونة ) الدافورى ويعود بعد ان يكون قد أخذ ( المعلوم ) من ( عضلات ) ومن
وقتها اصبح كل ( خواف ) وجبان هو ( حسونى )
• وهذا ذات ما يفعله ( الطاغية ) بالمريخ …
• حسونى يا ادم ……
• فى ظل هذا الواقع الكئيب من العسير علينا ان نتوقع الأفضل فقد ابى ( ادم ) الا وان يسرق حتى ( أحلامنا ) ….

قد يعجبك أيضا
5 تعليقات
  1. ابو محمد يقول

    إقتباس (فقد ابى ( ادم ) الا وان يسرق حتى ( أحلامنا ) ….) أحلامك براها عد أصابعك هذا الآدم جاء للمريخ من أجل مصلحته ومصلحته فقط ، يريد أن يصنع ثروة حرام من وراء رئاسته لنادي المريخ. بالأمس قرأت خبر يفيد بأن مديونية (آدم) على المريخ بلغت (200) مليار جنيه، بالله شوف طيب مديونية الوالي تكون كم؟؟؟!!! راجعوا المبالغ المرسلة لتسجيل الأجانب وإعادة قيد مطلقي السراح في المريخ التي أرسلها الرئيس الفخري
    ( التازي) والأموال المرسولة من الفيفا ( حافز بلوغ مرحلة المجموعات) ستكتشفون ( العجب) يا أخوانا خليكم مفتحين الزول ده طلع من الحبس مباشرةً لرئاسة نادي المريخ.. يعني ما في أية ضوابط أخلاقية للمرشحين لمنصب رئاسة المريخ… أبعدوا هذا ال (….) ياجماهير المريخ اليوم قبل الغد وعبر الإنتخابات القادمة، فالمريخ نادي ريادي لم يسبق أن ترأسه مثل هكذا رئيس.

  2. ميرفنى يقول

    مقال ركيك بلا فكرة وكاتب ضعيف القدرات

  3. كمال الدين ميرغني بلاص يقول

    دمك خيف اوووووووي قوم لز ( قسما وعظما اثقل دم الاقيه هو دمك ) كلما يزداد نقيط زيركم الجديد توجهون سهامكم الصدئة لرئيس الاتحاد ايش حكايتكم كرهتونا نقرأ

  4. ابو محمد يقول

    ( أضغاث) وليس ( أطعاث) ولا قصدك ( أظغاث) بالخليجي الله أعلم.

  5. madani يقول

    حرام على البقول عليك انت صحفى كتابتك كلها كلام خارم بارم ما بتفهم ليها اول من آخر ….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد