صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

وولفز ليس مثل الاهلي الليبي

27

وولفز ليس مثل الاهلي الليبي

عبد اللطيف ابومدين

وولفز النيجيري ليس مثل الاهلي طرابلس الليبي الذي واجه الهﻻل فليس هناك مقارنه بين الفريقين بتاتا لان الاول حديث تجربه في البطوﻻت الافريقيه وليس له مايشفع من خبره وتمرس في مثل هذه المواجهات الصعبه وثقافة الفوز والتأهل علي حساب الفرق الكبيره مثل ممثل السودان فريق المريخ فالمريخ كعبه اعلي من الفريق النيجيري وفوز المريخ عليه في ارضه ليست مصادفه وبعيده عن الواقع فكان علي فريق المريخ حسم التأهل من نيجيريا وجعل مباراة العوده تفكيك عضﻻت ليس اﻻ .وﻻ كن ﻻطمان لكرة القدم فكل شئ جائز وممكن حدوثه اذا حصل التهاون والاستخفاف بالخصم .فالخصم ليس لديه مايخسره .
ﻻ اقلل من انتصار المريخ وﻻكن كما اسلفنا في مطلع هذا المقال ان ممثل نيجيريا ضعيف القدرات والخبره لذلك جاء انتصار المريخ واقعيا ويكون ضمن التاهل من مباراة الذهاب ان لم يكن قد تاهل بالفعل .
اما فريق الاهلي الليبي صاحب المشاركات العديده في ابطال افريقيا فهو ليس بالفريق السهل الذي يقلل من مقداره وشأنه وهذه المقدمه ليست تبرير لهزيمة الهﻻل صاحب الصوﻻت والجوﻻت في ادغال واحراش افريقيا وﻻكن هذه دﻻله علي ان كرة القدم لا تعترف بالتاريخ وﻻ بالانجازات التي تحققت في الماضي ففريق الاهلي الليبي وﻻعبيه دخلوا ارضية الملعب وهم يرتجفون من الرهبه والخوف من اسم الهلال السوداني ويتمنو ان يخرجو من هذه المباراه باقل الخسائر ولاكنهم تفاجؤ بحال الهلال وﻻعبيه ولم يصدقو ماراؤه باعينهم وليس كما سمعوا بأذانهم.
لذلك نحن مع وضع مباراة الذهاب امام اعيننا ومراجعة كل صغيره وكبيره فيها واصلاح كل الاخطاء استعدادا لجولة الحسم في الجوهره الزرقاء وتزكير ﻻعبي اهلي طرابلس ان الهﻻل الذي لعب امامهم في الذهاب ليس هو هلال السودان الذي يعرفونه حق المعرفه وتلقينهم درسا في عالم الكره وان المارد الازرق موجود في كل زمان ومكان .
كل حاجه وﻻ الهﻻل
اللهم صل وسلم علي سيدنا محمدا وعلي اله وصحبه اجمعين
امييييين

 

عبد اللطيف ابومدين

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. عابر سبيل يقول

    لكن … لكن هكذا تكتب ،، وليس لاكن

  2. مانديلا يقول

    سبحان الله انت مقر بأن الاهلى دخل مرعوب من الهلال و تصفه بأنه أضعف من منافس المريخ. .. ركز فى هليلك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد