صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ويتواصل مسلسل الدمار !

26

في محراب الهلال
‏‏‏‏عبدالباقي حسب الرسول
‏‏‏‏ويتواصل مسلسل الدمار !

‏‏‏‏
بداية نقول للذين يدافعون عن رئيس الغفلة والهوان إستحوا على انفسكم ولا أخال ابدٱ أن شخصٱ سويٱ وعاقلٱ تهمه مصلحة الهلال يمكن ان يتجرأ ليدافع عن الفوضى التي يقوم بها هذا المخرب المفلس الذي يصر على تكرار اخطائه بالكربون كأنه يتلذذ بعذابات الأهلة او كان له ثأر مع الهلال الكيان إذ لايمكن ابدٱ أن يقوم الد أعداء الهلال بما يقوم به الرجل الان من خراب وتدمير وتكسير وتشويه لصورة الهلال وتاريخه بمنتهى الجهل واللامبالاة.
تواضع الهلال ووصل مرحلة اقرب للإنهيار في السنوان الاولى التي اعتلى فيها هذا الرجل المخرف سدة الادارة بسبب تعامله المقرف مع الملف الفني فيما يتعلق بالإحلال والإبدال وفيما يتعلق ايضٱ بالتعامل مع الأجهزة الفنية فبعد كل مباراة تتم إقالة مدرب وتعيين اخر مكانه وهو ماافضى الي الهزائم والفضائح ويكفى فقط ان نذكر بان الهلال الذي كان ينافس الاهلي القاهري والترجي التونسي في صدارة الاندية الافريقية المميزة اضحى بمثابة حصالة لاندية البطولة الكونفدارالية المغمورة وصارت مسالة سقوطه من الادوار الاولى للبطولة الكبرى امر اكثر من عادى فشخصية الهلال واسمه وهيبته كلها قضى عليها الكاردينال بقراراته الفوضوية التي تجعل اصغر مشجع يرفع حاجب الدهشة ولا يعرف هل يضحك ام يبكي.
الكاردينال بعيد كل البعد عن الهلال وعن ارثه وتاريخه فلا غرابة ابدا في تعامله مع مكوناته بشي من اللامبالة فقد استمرا هو واعلامه علي اللعب علي العقول وافتراض الغباـ في الجماهير ليكون الكذب الصريح هو نهجه ومنهجه ليكتب عند الاهلة كذاااب ومخادع ولقد تابعنا جميعا ردة فعل انصار الازرق بعد سماعهم لحديث الرجل عبر قناته وكيف كان دفاعهم عن السنغالي وسردهم لسيرته ومسيرته في عالم المستديرة الذي يجهل الكاردينال ادني تفاصيله ..
فاز الهلال على غريمه المريخ في المواجهة التي اقيمت بدولة الامارات وهو فوز يحسب للاعبين والجهاز الفني ولم يفعل فيه الكاردينال القليل الذي يستحق عليه الشكر فعلى العكس كاد ان يتسبب في ضياع الفوز بقراراته البليدة وتوصياته العجيبة فقد طالب بمشاركة الحارس جمال سالم المنضم حديثٱ للفريق وهو مارفضه التقني السنغالي واصر على رائه رافضٱ التغول على صلاحياته وقد وصل انداي مرحلة القناعة الكاملة أن العمل بنادي يدار بواسطة هذا الشخص امر مستحيل لذلك فضل الابتعاد حفاظٱ على كرامته وإسمه الكبير ليقطع الطريق امام كل المدربين المحترمين للعمل بالهلال الذي ماعاد جاذبٱ للاعبين والمدربين فالكل يهرب منه بسبب الكاردينال وشلة الخراب التي تحوم حوله ولانملك في الختام إلا ان ندعو المولى عز وجل بان يبعد هذا الكابوس عن الهلال انه نعم المولى ونعم النصير.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد